قسم الحديث (القائل): مرفوع ، اتصال السند: متصل ، قسم الحديث: قولی

‌صحيح البخاري: كِتَابُ المَغَازِي (بَاب حَدِيثِ الْإِفْكِ )

حکم : أحاديث صحيح البخاريّ كلّها صحيحة 

ترجمة الباب: وَالْأَفَكِ بِمَنْزِلَةِ النِّجْسِ وَالنَّجَسِ يُقَالُ إِفْكُهُمْ وَأَفْكُهُمْ وَأَفَكُهُمْ فَمَنْ قَالَ أَفَكَهُمْ يَقُولُ صَرَفَهُمْ عَنْ الْإِيمَانِ وَكَذَّبَهُمْ كَمَا قَالَ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ يُصْرَفُ عَنْهُ مَنْ صُرِفَ

4141. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتَ لَهُ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضٍ قَالُوا قَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيُّهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَكُنْتُ أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ دَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ قَافِلِينَ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى رَحْلِي فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ قَالَتْ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يُرَحِّلُونِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ عَلَيْهِ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَهْبُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْكِرْ الْقَوْمُ خِفَّةَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ فَسَارُوا وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَكَانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَ وَاللَّهِ مَا تَكَلَّمْنَا بِكَلِمَةٍ وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ وَهَوَى حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وَهُمْ نُزُولٌ قَالَتْ فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَ الْإِفْكِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ قَالَ عُرْوَةُ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يُشَاعُ وَيُتَحَدَّثُ بِهِ عِنْدَهُ فَيُقِرُّهُ وَيَسْتَمِعُهُ وَيَسْتَوْشِيهِ وَقَالَ عُرْوَةُ أَيْضًا لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ أَيْضًا إِلَّا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ فِي نَاسٍ آخَرِينَ لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنَّ كِبْرَ ذَلِكَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ قَالَ عُرْوَةُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ وَتَقُولُ إِنَّهُ الَّذِي قَالَ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْكِ لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِي إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ كَيْفَ تِيكُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَذَلِكَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّى خَرَجْتُ حِينَ نَقَهْتُ فَخَرَجْتُ مَعَ أُمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَكَانَ مُتَبَرَّزَنَا وَكُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا قَالَتْ وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي الْبَرِّيَّةِ قِبَلَ الْغَائِطِ وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ ابْنَةُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ أَيْ هَنْتَاهْ وَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ قَالَتْ وَقُلْتُ مَا قَالَ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ قَالَتْ فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ تِيكُمْ فَقُلْتُ لَهُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا قَالَتْ فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهُ مَاذَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ قَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةً عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا قَالَتْ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَلَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي قَالَتْ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْأَلُهُمَا وَيَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَاءَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ لَهُمْ فِي نَفْسِهِ فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلَكَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ وَسَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْءٍ يَرِيبُكِ قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ غَيْرَ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ قَالَتْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَقَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْذِرُكَ فَإِنْ كَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ قَالَتْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بِنْتَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ قَالَتْ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ لِسَعْدٍ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ وَلَوْ كَانَ مِنْ رَهْطِكَ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يُقْتَلَ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَتْ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَتْ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ قَالَتْ فَبَكَيْتُ يَوْمِي ذَلِكَ كُلَّهُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ قَالَتْ وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي وَقَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ حَتَّى إِنِّي لَأَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي فَبَيْنَا أَبَوَايَ جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي قَالَتْ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ مَا قِيلَ قَبْلَهَا وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً فَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي فِيمَا قَالَ فَقَالَ أَبِي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ قَالَتْ أُمِّي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ كَثِيرًا إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَقَدْ سَمِعْتُمْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُ بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ حِينَ قَالَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ وَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي حِينَئِذٍ بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى لَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ وَلَكِنْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَاءِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِنْ الْعَرَقِ مِثْلُ الْجُمَانِ وَهُوَ فِي يَوْمٍ شَاتٍ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَتْ فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَكَانَتْ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ قَالَتْ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ فَإِنِّي لَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَتْ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ الْعَشْرَ الْآيَاتِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَاءَتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ إِلَى قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ لِزَيْنَبَ مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ قَالَتْ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ ثُمَّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ مَا قِيلَ لَيَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ قَالَتْ ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

مترجم:

ترجمۃ الباب:

‏‏‏‏ لفظ الإفك نجس اور النجس کی طرح ہے۔ بولتے ہیں إفكهم (سورۃ الاحقاف میں) آیا ہے۔ وذلك إفكهم وہ بکسر ہمزہ ہے اور یہ بفتح ہمزہ و سکون فاء اور «إفكهم» یہ بفتحہ ہمزہ وفاء بھی ہے اور کاف کو بھی فتحہ پڑھا ہے تو ترجمہ یوں ہو گا اس نے ان کو ایمان سے پھیر دیا اور جھوٹا بنایا جیسے سورۃ والذاریات میں «يؤفك عنه من أفك» ہے یعنی قرآن سے وہی منحرف ہوتا ہے جو اللہ کے علم میں منحرف قرار پا چکا ہے۔اس باب میں جھوٹے الزام کا تفصیلی ذکر ہے جو منافقین نے حضرت ام المؤمنین عائشہؓ کے اوپر لگایا تھا جس کی برأت کے لئے اللہ تعالیٰ نے سورۂ نور میں تفصیل کے ساتھ آیات کا نزول فرمایا۔

4141.

حضرت ابن شہاب سے روایت ہے، انہوں نے کہا کہ مجھ سے عروہ بن زبیر، سعید بن مسیب، علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود ؓ نے نبی ﷺ کی زوجہ محترمہ حضرت عائشہ‬ ؓ س‬ے بیان کیا کہ جب تہمت لگنے والوں نے ان کے متعلق وہ سب کچھ کہا جو انہیں کہنا تھا، ان تمام حضرات نے مجھ سے حضرت عائشہ‬ ؓ ک‬ی حدیث کا ایک ایک حصہ بیان کیا۔ ان میں سے بعض کو یہ قصہ زیادہ بہتر طریقے سے یاد تھا اور وہ اچھے اسلوب میں اسے بیان کرتا تھا۔ میں نے ان میں سے ہر ایک کی روایت یاد رکھی جو اس نے حضرت عائشہ‬ ؓ س‬ے لی تھی اگرچہ کچھ لوگوں کو دوسروں کے مقابلے میں یہ روایت زیادہ بہتر طریقے سے یاد تھی، تاہم ان میں سے ایک کی روایت دوسرے کی بیان کردہ روایت کی تصدیق کرتی تھی۔ ان لوگوں نے بیان کیا کہ حضرت عائشہ‬ ؓ ن‬ے فرمایا: رسول اللہ ﷺ کی عادت مبارکہ تھی کہ جب آپ سفر کا ارادہ کرتے تو اپنی ازواج مطہرات کے درمیان قرعہ اندازی کرتے، جس بیوی کا قرعہ نکل آتا رسول اللہ ﷺ اسے اپنے ساتھ سفر میں لے جاتے۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ف‬رماتی ہیں: آپ ﷺ نے ایک غزوہ جو آپ نے لڑا، اس میں ہمارے درمیان قرعہ اندازی فرمائی تو میرا نام نکل آیا۔ میں رسول اللہ ﷺ کے ہمراہ روانہ ہوئی۔ یہ واقعہ پردے کے احکام نزل ہونے کے بعد کا ہے، چنانچہ مجھے ہودج سمیت ٹھا کر سوار کر دیا جاتا اور اس کے ساتھ اتارا جاتا تھا۔ اس طرح ہم روانہ ہوئے۔ پھر جب رسول اللہ ﷺ اس غزوے سے فارغ ہو گئے تو واپس ہوئے۔ واپسی پر ہم مدینہ طیبہ کے قریب تھے (اور ایک جگہ ہمارا پڑاؤ تھا) ایک رات آپ نے کوچ کا اعلان فرمایا۔ جب لوگوں نے کوچ کی تیاری کی تو میں اٹھی اور تھوڑی دور چل کر لشکر کی حدود سے باہر نکل گئی، پھر قضائے حاجت سے فارغ ہو کر میں اپنی سواری کے پاس پہنچی۔ وہاں پہنچ کر میں نے اپنا سینہ ٹٹولا تو ظفار کے مونگوں کا بنا ہوا میرا ہار گم تھا۔ اب میں واپس ہوئی اور اپنا ہار تلاش کرنے لگی۔ اس تلاش میں کچھ دیر ہو گئی۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ب‬یان کرتی ہیں: جو لوگ میرا ہودج اٹھاتے تھے اور مجھے سوار کیا کرتے تھے، انہوں نے میرے ہودج کو اٹھا کر اونٹ پر رکھ دیا جس پر میں سوار ہوا کرتی تھی۔ انہوں نے یہ خیال کیا کہ میں ہودج کے اندر ہی ہوں۔ دراصل ان دنوں عورتیں بہت ہلکی پھلکی تھیں، بھاری بھر کم نہ ہوا کرتی تھیں اور نہ ان پر کوئی گوشت ہی ہوتا تھا کیونکہ انہیں معمولی خوراک ملتی تھی، اس لیے اٹھانے والوں نے جب ہودج اٹھایا تو اس کے ہلکے پن میں انہیں کوئی فرق محسوس نہ ہوا۔ یوں بھی میں اس وقت کم عمر لڑکی تھی۔ الغرض انہوں نے اونٹ کو اٹھایا اور روانہ ہو گئے۔ لشکر کے چلے جانے کے بعد مجھے ہار بھی مل گیا۔ جب میں وہاں آئی تو کوئی بھی نہیں تھا، نہ پکارنے والا اور نہ جواب دینے والا، اس لیے میں وہاں آئی جہاں اصل ڈیرہ تھا۔ مجھے یقین تھا کہ میرے نہ ہونے کا جب انہیں علم ہو گا تو جلد ہی مجھے لینے کے لیے واپس آئیں گے۔ اس دوران میں بیٹھے بیٹھے میری آنکھ لگ گئی اور میں سو گئی۔ حضرت صفوان بن معطل سلمی ذکوانی ؓ لشکر کے پیچھے پیچھے آ رہے تھے۔ وہ میرے ٹھکانے پر آئے تو دور سے انہیں کوئی سویا شخص دکھائی دیا۔ جب قریب آ کر مجھے دیکھا تو پہچان لیا کیونکہ پردے کے احکام اترنے سے پہلے وہ مجھے دیکھ چکے تھے۔ جب انہوں نے مجھے پہچان لیا تو إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ پڑھنا شروع کر دیا۔ میں ان کی آواز سن کر بیدار ہوئی اور فورا اپنی چادر سے اپنا چہرہ ڈھانپ لیا۔ اللہ کی قسم! ہم نے کوئی گفتگو نہیں کی اور إِنَّا لِلَّـهِ کے سوا میں نے ان سے کوئی لفظ نہیں سنا۔ وہ اپنے اونٹ سے اترے، اسے بٹھایا اور اس کی اگلی ٹانگ کو اپنے پاؤں سے دبائے رکھا۔ اس دوران میں اٹھی اور اس پر سوار ہو گئی۔ اب وہ سواری کو آگے سے پکڑے ہوئے لے کر چلے۔ جب ہم لشکر کے قریب پہنچے تو ٹھیک دوپہر کا وقت تھا اور لشکر بھی پڑاؤ کیے ہوئے تھا۔ حضرت ام المومنین ؓ نے بیان کیا کہ پھر جسے ہلاک ہونا تھا وہ ہلاک ہوا اور جس نے بہتان کا بیڑا اٹھایا تھا وہ عبداللہ بن ابی بن سلول تھا۔ حضرت عروہ نے بیان کیا: مجھے معلوم ہوا ہے کہ وہ اس تہمت کا چرچا کرتا۔ اس کے ہاں اس کا تذکرہ ہوتا اور وہ اس کی تصدیق کرتا۔ خوب غور اور توجہ سے سنتا اور اسے آغے پھیلانے کے لیے خوب کھود کرید کرتا۔ حضرت عروہ نے یہ بھی کہ: حسان بن ثابت، مسطح بن اثاثہ اور حمنہ بنت حجش ؓ  کے علاوہ مجھے کسی شخص کا نام معلوم نہیں ہو سکا جو تہمت لگانے والوں میں شریک تھے۔ اگرچہ اس میں شریک ہونے والے بہت سے تھے جیسا کہ اللہ تعالٰی کے ارشاد سے معلوم ہوتا ہے لیکن اس معاملے میں بڑھ چڑھ کر حصہ لینے والا عبداللہ بن ابی ابن سلول (رئیس المنافقین) تھا۔ حضرت عروہ نے کہا کہ ام المومنین حضرت عائشہ ؓ اس بات کو اچھا نہیں خیال کرتی تھیں کہ ان کے پاس حضرت حسان بن ثابت ؓ  کو برا بھلا کہا جائے اور فرمایا کرتی تھیں کہ یہ شعر حسان ہی نے کہا ہے: میرا باپ دادا اور میری عزت و ناموس، محمد ﷺ کی عزت (کی حفاظت) کے لیے تمہارے سامنے ڈھال بنی رہیں گی۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ف‬رماتی ہیں: پھر ہم مدینہ طیبہ پہنچ گئے اور وہاں پہنچتے ہی میں جو بیماری ہوئی تو مہینہ بھر بیمار ہی رہی۔ اس دوران میں تہمت لگانے والوں کی افواہوں کا لوگوں میں بہت چرچا رہا لیکن اس کے متعلق مجھے کچھ بھی معلوم نہ تھا۔ بیماری کی حالت میں مجھے یہ شک ضرور گزرتا تھا کہ رسول اللہ ﷺ سے وہ لطف اور مہربانی نہ دیکھتی تھی جو آپ سے بیماری کی حالت میں پہلے دیکھا کرتی تھی۔ آپ میرے پاس تشریف لاتے، سلام کرتے اور دریافت فرماتے: ’’تم کیسی ہو؟" (تمہاری طبیعت کیسی ہے؟) صرف اتنا پوچھ کر واپس تشریف لے جاتے۔ آپ ﷺ کے اس طرز عمل سے مجھےشبہ ہوتا تھا لیکن مجھے اس شر کا شعور تک نہ تھا (جو پھیل چکا تھا) حتی کہ جب مجھے بیماری سے کچھ افاقہ ہوا تو میں ام مسطح کے ساتھ مناصع کی طرف گئی اور مناصع ہمارے لیے قضائے حاجت کی جگہ تھی۔ ہم وہاں صرف رات کے وقت جاتے تھے اور یہ ہمرے گھر میں بیت الخلاء بنانے سے پہلے کی بات ہے۔ میدان میں جا کر رفع حاجت کرنے میں ہمارا دستور پہلے عربوں جیسا تھا۔ ہم اپنے گھرون میں بیت الخلاء بنانے کو باعث تکلیف خیال کرتے تھے۔ ام المومنین (حضرت عائشہ) ؓ نے فرمایا: میں اور حضرت مسطح‬ ؓ ک‬ی والدہ باہر نکلیں اور وہ ابو رہم بن مطلب بن عبد مناف کی بیٹی تھیں۔ اور ان کی ماں صخر بن عمر کی بیٹی تھیں جو حضرت ابوبکر ؓ کی خالہ تھیں اور اس کا بیٹا مسطح بن اثاثہ بن عباد بن مطلب ہے۔ الغرض میں اور ام مسطح حاجت سے فارغ ہو کر اپنے گھر کی طرف واپس آ رہی تھیں کہ ام مسطح اپنی چادر میں الجھ کر گر پڑیں اور کہنے لگی: مسطح ذلیل ہو۔ میں نے کہا: آپ نے بری بات زبان سے نکالی ہے۔ کیا آپ ایک ایسے شخص کو برا کہہ رہی ہیں جو غزوہ بدر میں شریک ہو چکا ہے؟ اس نے کہا: اے بھولی بی بی! کیا تو نے اس کی باتیں نہیں سنیں؟ میں نے پوچھا: اس نے کیا کہا ہے؟ انہوں نے بہتان لگانے والوں کا واقعہ ذکر کیا ام المومنین نے کہا: ان باتوں کو سن کر میری بیماری اور زیادہ ہو گئی۔ جب میں اپنے گھر آئی تو رسول اللہ ﷺ میرے پاس تشریف لائے۔آپ نے سلام کیا اور پوچھا تمہارا کیا حال ہے؟میں نے عرض کی: آپ مجھے میرے والدین کے ہاں جانے کی اجازت دیتے ہیں؟میرا ارادہ یہ تھا کہ میں اپنے والدین سے اس خبر کی تصدیق کروں گی۔ بہرحال رسول اللہ ﷺ نے مجھے اجازت دے دی۔ میں نے اپنی والدہ سے (گھر جا کر) پوچھا: اماں جان! لوگوں میں جو افواہیں گردش کر رہی ان کی کیا حقیقت ہے؟ انہوں نے کہا: پیاری بیٹی! ایسی باتوں پر توجہ نہ دو۔ اللہ کی قسم! ایسا شاید ہی کہیں ہوا ہو کہ ایک خوبصورت عورت کسی ایسے شوہر کے ساتھ ہو جو اس سے محبت بھی رکھتا ہو اور اس کی سوکنیں بھی ہوں تو وہ اس سے حسد نہ کرتی ہوں۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ن‬ے فرمایا: سبحان اللہ! کیا ان باتوں کا عام لوگوں میں چرچا ہے؟ میں ساری رات روتی رہی۔ میرے آنسو نہیں رکتے تھے اور نہ مجھے نیند ہی آتی تھی۔ پھر میں صبح کو بھی روتی رہی۔ انہوں نے فرمایا: دوسری طرف رسول اللہ ﷺ نے حضرت علی بن ابی طالب اور حضرت اسامہ بن زید ؓ کو بلایا تاکہ اپنی بیوی کے فراق کے متعلق ان سے مشورہ کریں کیونکہ اس سلسلے میں ابھی تک آپ پر کوئی وحی نازل نہیں ہوئی تھی۔ حضرت اسامہ ؓ نے تو رسول اللہ ﷺ کو وہ مشورہ دیا جو وہ آپ کی بیوی کی پاکدامنی کے متعلق جانتے تھے اور جو وہ اہل خانہ کی اپنے دل میں محبت رکھتے تھے، چنانچہ انہوں نے کہا: وہ آپ کی بیوی ہیں۔ مجھے ان میں خیر و بھلائی کے علاوہ اور کچھ معلوم نہیں۔ لیکن حضرت علی ؓ نے کہا: اللہ کے رسول! اللہ تعالٰی نے آپ پر کوئی تنگی نہیں رکھی۔اور عورتیں بھی ان کے علاوہ بہت ہیں۔ آپ حضرت بریرہ‬ ؓ س‬ے پوچھ لیں وہ بھی صحیح صورت حال سے آپ کو آگاہ کر دے گی۔ رسول اللہ ﷺ نے حضرت بریرہ‬ ؓ ک‬و بلایا اور ان سے دریافت فرمایا: ’’بریرہ! کیا تم نے کوئی ایسی بات دیکھی ہے جس سے تمہیں اس پر کوئی شبہ ہو؟‘‘ حضرت بریرہ‬ ؓ ن‬ے عرض کی: اس ذات کی قسم جس نے آپ کو حق دے کر مبعوث کیا ہے؟ میں نے عائشہ ؓ میں کچھ نہیں دیکھا، البتہ اتنی بات ضرور ہے کہ وہ ایک نو عمر لڑکی ہیں۔ آٹا گوندھ کر سو جاتی ہیں اور بکری آ کر اسے کھا جاتی ہے۔ ام المومنین نے فرمایا: پھر اس دن رسول اللہ ﷺ نے منبر پر کھڑے ہو کر خطبہ دیا اور عبداللہ بن ابی کے متعلق عدل و انصاف کا مطالبہ کیا۔ آپ نے فرمایا: ’’اے گروہ مسلمین! اس شخص کے بارے میں میری مدد کون کرے گا جس نے مجھے میری بیوی کے متعلق اذیت پہنچائی ہے؟ اللہ کی قسم! میں نے اپنی بیوی میں بھلائی کے علاوہ کچھ نہیں دیکھا۔ اور انہوں نے ایک ایسے شخص کا نام لیا ہے جس کے بارے میں بھی مجھے بھلائی کے علاوہ کچھ معلوم نہیں۔ وہ جب بھی میرے گھر آئے میرے ساتھ ہی آئے۔‘‘ یہ سن کر حضرت سعد بن معاذ ؓ کھڑے ہوئے۔ ان کا تعلق بنو عبدالاشہل قبیلے سے تھا۔ انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! میں آپ کی مدد کروں گا۔ اگر وہ شخص قبیلہ اوس کا ہو تو میں اس کی گردن ماروں گا اور اگر وہ ہمارے بھائی قبیلہ خزرج کا ہوا تو اس کے متعلق آپ کا جو بھی حکم ہو گا ہم اسے بجا لائیں گے۔ یہ سن کر قبیلہ خزرج کا ایک آدمی کھڑا ہوا ۔۔ حضرت حسان بن ثابت ؓ کی والدہ ان کے چچا کی بیٹی تھیں اور وہ اس کے قبیلے سے تھے۔ اور وہ سعد بن عبادہ جو قبیلہ خزرج کے سردار تھے، اس سے پہلے وہ نیک سیرت تھے لیکن قبیلے کی بے جا حمایت ان پر غالب آ گئی ۔۔ انہوں نے حضرت سعد بن معاذ ؓ سے کہا: تم خلاف واقعہ بات کرتے ہو۔ تم اسے قتل نہیں کر سکتے اور نہ تمہارے اندر اتنی طاقت ہی ہے۔ اگر وہ تمہارے قبیلے کا ہوتا تو تم اس کے قتل کا نام نہ لیتے۔ اس کے بعد حضرت سعد بن معاذ ؓ کے چچا زاد بھائی حضرت اسید بن حضیر ؓ کھڑے ہوئے اور حضرت سعد بن عبادہ ؓ کو مخاطب کر کے کہا: اللہ کی قسم! تم غلط فہمی کا شکار ہو۔ ہم اسے ضرور قتل کریں گے۔ اب اس میں کوئی شبہ نہیں کہ تم منافقوں کا کردار ادا کرتے ہو اور ان کے دفاع میں زور بیان صرف کرتے ہو۔ اتنے میں انصار کے دونوں قبیلے اوس اور خزرج بھڑک اٹھے اور ایسا معلوم ہوتا تھا کہ آپس میں لڑ پڑیں گے۔ رسول اللہ ﷺ ابھی منبر پر ہی تشریف فر تھے اور آپ انہیں مسلسل خاموش کراتے رہے حتی کہ وہ سب چپ ہو گئے اور آپ ﷺ خود بھی خاموش ہو گئے۔ ام المومنین (حضرت عائشہ) ؓ نے فرمایا: میں اس دن بھی روتی رہی، نہ میرے آنسو تھمتے تھے اور نہ میری آنکھ ہی لگتی تھی۔ صبح کے وقت میرے والدین میرے پاس آئے تو میری حالت یہ تھی کہ دو راتیں اور ایک دن میرا روتے ہوئے گزر گیا تھا، اس پورے عرصے میں نہ میرے آنسو رُکے اور نہ مجھے نیند ہی آئی۔ ایسا معلوم ہوتا تھا کہ روتے روتے میرا کلیجہ پھٹ جائے گا۔ ابھی میرے والدین میرے پاس بیٹھے ہوئے تھے اور میں مسلسل روئے جا رہی تھی کہ قبیلہ انصار کی ایک خاتون نے اندر آنے کی اجازت طلب کی۔ میں نے اسے اجازت دے دی تو وہ میرے ساتھ بیٹھ کر رونے لگی۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ف‬رماتی ہیں: ابھی ہم اسی حالت میں تھے کہ رسول اللہ ﷺ تشریف لائے۔ آپ نے سلام کیا اور بیٹھ گئے۔ فرمااتی ہیں: جب سے یہ واقعہ ہوا تھا آپ ﷺ اس وقت سے آج تک میرے پاس نہیں بیٹھے تھے۔ مہینہ بھر انتظار کے باوجود میرے متعلق کوئی وحی آپ پر نازل نہیں ہوئی تھی۔ بیٹھنے کے بعد رسول اللہ ﷺ نے خطبہ پڑھا، پھر فرمایا: ’’أما بعد! اے عائشہ! مجھے تمہارے بارے میں اس اس طرح کی اطلاعات ملی ہیں۔ اگر تم واقعی اس معاملے میں پاک صاف ہو تو اللہ تعالٰی خود تمہاری بے گناہی بیان کر دے گا اور اگر تم نے گناہ کر ہی لیا ہے تو اللہ تعالٰی سے مغفرت طلب کرو اور اس کی طرف رجوع کرو کیونکہ بندہ جب اپنے گناہ کا اعتراف کر کے توبہ کرتا ہے تو اللہ تعالٰی اس کی توبہ قبول کر لیتا ہے۔‘‘ ام المومنین (حضرت عائشہ ؓ) نے فرمایا: جب رسول اللہ ﷺ اپنی بات پوری کر چکے تو میرے آنسو تھم گئے یہاں تک کہ مجھے ایک قطرہ بھی محسوس نہیں ہوتا تھا۔ میں نے پہلے اپنے والد گرامی سے عرض کی: آپ، رسول اللہ ﷺ کو ان کی گفتگو کا جواب دیں، انہوں نے فرمایا: اللہ کی قسم! میں کچھ نہیں جانتا کہ مجھے رسول اللہ ﷺ سے کیا کہنا ہے؟ پھر میں نے اپنی والدہ سے عرض کی: آپ اس بارے میں رسول اللہ ﷺ کو مطمئن کریں۔ میری والدہ نے کہا: اللہ کی قسم! میں نہیں جانتی کہ رسول اللہ ﷺ کو کیا جواب دوں؟ اس بنا پر میں خود گویا ہوئی، حالانکہ میں بہت کم عمر اور نوخیز لڑکی تھی اور میں نے قرآن مجید بھی بہت زیادہ نہیں پڑھا تھا۔ میں نے کہا: اللہ کی قسم! مجھے معلوم ہے کہ آپ لوگوں نے اس طرح کی افواہوں پر کان دھرا اور میرے خلاف باتیں آپ لوگوں کے دلوں میں اتر گئی ہیں اور آپ لوگوں نے انہیں سچا سمجھ لی ہے۔ اب اگر میں آپ لوگوں سے کہوں کہ میں پاک دامن ہوں تو آپ میری تصدیق نہیں کریں گے اور اگر میں اس گناہ کا اقرار کر لوں، حالانکہ اللہ خوب جانتا ہے کہ میں اس سے بری ہوں تو آپ میری تصدیق کرنے لگیں گے۔ اللہ کی قسم! میری اور آپ لوگوں کی مثال حضرت یوسف کے والد جیسی ہے جب انہوں نے کہا تھا: صبر ہی اچھا ہے اور جو کچھ تم کہہ رہے ہو اس کے متعلق اللہ ہی کی مدد درکار ہے۔ پھر میں منہ پھیر کر اپنے بستر پر لیٹ گئی۔ اللہ خوب جانتا تھا کہ میں اس معاملے میں قطعی طور پر پاک دامن تھی اور اللہ تعالٰی خود میری براءت نازل کرے گا۔ اللہ کی قسم! مجھے یہ گمان نہ تھا کہ اللہ تعاالیٰ میرے بارے میں وحی نازل فرمائے گا جو قیمت تک تلاوت کی جاتی رہے گی کیونکہ میں خود کو اس سے بہت کمتر خیال کرتی تھی کہ اللہ تعالٰی میرے بارے میں کوئی کلام فرمائے گا۔ مجھے تو صرف اتنی امید تھی کہ رسول اللہ ﷺ کوئی خواب دیکھیں گے جس کے ذریعے سے اللہ تعالٰی میری براءت فرما دے گا۔ لیکن اللہ کی قسم! ابھی رسول اللہ ﷺ اس مجلس سے اٹھے بھی نہیں تھے اور نہ کوئی گھر کا فرد ہی باہر گیا تھا کہ رسول اللہ ﷺ پر وحی نازل ہونا شروع ہو گئی اور آپ پر وہ کیفیت طاری ہوئی جو شدت وحی کے موقع پر طاری ہوتی تھی۔ موتیوں کی طرح پسینے کے قطرے آپ کے چہرے مبارک پر گرنے لگے، حالانکہ سردی کا موسم تھا۔ یہ کیفیت اس وحی کی وجہ سے تھی جو آپ پر نازل ہو رہی تھی۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ف‬رماتی ہیں: پھر جب یہ کیفیت ختم ہوئی تو آپ مسکرا رہے تھے۔ سب سے پہلا حکم جو آپ کی زبان اطہر سے نکلا وہ یہ تھا: ’’اے عائشہ! اللہ تعالٰی نے تمہاری براءت نازل فر دی ہے۔" میری والدہ نے مجھے کہا: رسول اللہ ﷺ کی طرف اٹھو اور آپ کا شکریہ ادا کرو۔ میں نے کہا: اللہ کی قسم! میں آپ (کے شکریے) کے لیے نہیں اٹھوں گی۔ میں تو صرف اللہ تعالٰی کا شکر ادا کروں گی (جس نے میری براءت نازل فرمائی ہے) چنانچہ اللہ تعالٰی نے یہ یات نازل فرمائیں: ’’بےشک جن لوگوں نے بہتاان گھڑا وہ تم ہی میں سے ایک ٹولہ ہے ۔۔ سے لے کر دس آیات تک۔ اس کے بعد اللہ تعالٰی نے صراحت کے ساتھ میری براءت نازل فرمائی۔ حضرت ابوبکر صدیق ؓ نے کہا ۔۔ جو رشتہ داری اور تنگ دستی کی وجہ سے حضرت مسطح بن اثاثہ پر خرچ کرتے تھے ۔۔ اللہ کی قسم! میں اب مسطح پر کچھ بھی خرچ نہیں کروں گا کیونکہ اس نے حضرت عائشہ‬ ؓ ک‬ے متعلق تہمت فراشی میں حصہ لیا ہے۔ اس پر اللہ تعالٰی نے یہ آیات نازل فرمائیں‘‘ اور تم میں سے صاحب فضل اور آسودہ حال لوگوں کو یہ قسم نہیں کھانی چاہئے ۔۔ اللہ تعالٰی بے حد بخشنے والا نہایت مہربان ہے۔‘‘ حضرت ابوبکر صدیق ؓ نے کہا: اللہ کی قسم! کیوں نہیں میں تو اس بات کو پسند کرتا ہوں کہ اللہ تعالٰی مجھے معاف کر دے، چنانچہ حضرت ابوبکر ؓ نے حضرت مسطح ؓ کو خرچہ دینا شروع کر دیا جو پہلے دیا کرتے تھے، نیز فرمایا کہ اللہ کی قسم! آئندہ میں اس وظیفے کو کبھی بند نہیں کروں گا۔ امی عائشہ‬ ؓ ک‬ا بیان ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے میرے معاملے کے بارے میں حضرت زینب بنت حجش ؓ سے بھی دریافت کیا، آپ نے ان سے فرمایا: ’’عائشہ کے متعلق تمہیں کیا معلومات ہیں؟ یا ان میں تم نے کیا بات دیکھی ہے؟‘‘ انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! میں اپنے کانوں اور آنکھوں کو محفوظ رکھتی ہوں۔ اللہ کی قسم! میں ان کے متعلق خیر کے علاوہ اور کچھ نہیں جانتی۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ب‬یان کرتی ہیں: یہی زینب تھی جو نبی ﷺ کی ازواج مطہرات میں سے میرا مقابلہ کیا کرتی تھیں لیکن اللہ تعالٰی نے ان پرہیزگاری کی وجہ سے انہیں بچا لیا، البتہ ان کی ہمشیر حمنہ‬ ؓ ن‬ے غلط راستہ اختیار کیا اور ہلاک ہونے والوں کے ساتھ وہ بھی ہلاک ہوئی تھیں۔ ابن شہاب نے کہا: اس حدیث کی یہی وہ تفصیل تھی جو ان کابر کی طرف سے مجھے پہنچی تھی۔ حضرت عروہ نے بیان کیا کہ حضرت عائشہ‬ ؓ ن‬ے فرمایا: اللہ کی قسم! وہ شخص جسے اس قصے میں مہتم کیا گیا تھا اس نے کہا: سبحان اللہ! اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے! میں نے آج تک کبھی کسی عورت کا ستر نہیں کھولا۔ حضرت عائشہ‬ ؓ ک‬ا بیان ہے کہ وہ اس واقعے کے بعد اللہ کے راستے میں شہید ہو گئے تھے۔