تشریح:
وضاحت:
۱؎: کیونکہ اس نے اس بار’’إن شاء اللہ ‘‘ کہا ہو گا، پہلے وہ ایسا کہنا بھول جایا کرے گا کیونکہ اللہ کی یہی مصلحت ہو گی۔
۲؎: مؤلف یہ حدیث ارشاد باری: ﴿إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ﴾ (الکهف:۹۴) کی تفسیرمیں لائے ہیں۔
نوٹ: (سند میں انقطاع ہے اس لیے کہ قتادہ کا سماع ابورافع سے نہیں ہے، لیکن شواہد کی بنا پر یہ حدیث صحیح لغیرہ ہے، ملاحظہ ہو الصحیحة رقم: ۱۷۳۵)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 313 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 197 ) و ابن ماجة ( 4080 ) و ابن حبان ( 1908 ) و الحاكم ( 4 / 488 ) و أحمد ( 2 / 510 - 511 و 511 ) من طرق عن قتادة حدثنا أبو رافع عن
أبي هريرة مرفوعا ، و قال الترمذي : " حديث حسن غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه " . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . و له شاهد من حديث أبي سعيد سيأتي تخريجه برقم ( 1793 ) . و لطرفه الأخير منه شاهد في حديث الدجال الطويل من حديث النواس بن سمعان مرفوعا . أخرجه مسلم ( 8 / 197 - 199 ) و غيره كما يأتي تحت الحديث ( 1780 ) . غريب الحديث : ( اجفظ ) : أي ملأها ، يعني ترجع السهام عليهم حال كون الدم ممتلئا عليها . في " القاموس " : الجفيظ : المقتول المنتفخ . و ( الجفظ ) : الملء و اجفاظت كاحمار و اطمأن : انتفخت . ( نغفا ) : دود تكون في أنوف الإبل و الغنم ، واحدتها : نغفة . ( و تشكر ) : أي تمتلئ شحما ، يقال : شكرت الناقة تشكر شكرا إذا سمنت و امتلأت ضرعها لبنا . ( تنبيه ) : أورد الحافظ ابن كثير هذا الحديث من رواية الإمام أحمد رحمه الله تحت تفسير آيات قصة ذي القرنين و بنائه السد و قوله تعالى في يأجوج و مأجوج فيه *( فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا )* ثم قال عقبه : " و إسناده جيد قوي و لكن متنه في رفعه نكارة لأن ظاهر الآية يقتضي أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه و لا من نقبه ، لإحكام بنائه و صلابته و شدته " .
قلت : نعم ، و لكن الآية لا تدل من قريب و لا من بعيد أنهم لن يستطيعوا ذلك أبدا ، فالآية تتحدث عن الماضي ، و الحديث عن المستقبل الآتي ، فلا تنافي و لا نكارة بل الحديث يتمشى تماما مع القرآن في قوله " *( حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون )* . و بعد كتابة هذا رجعت إلى القصة في كتابه البداية و النهاية " ، فإذا به أجاب بنحو هذا الذي ذكرته ، مع بعض ملاحظات أخرى لنا عليه يطول بنا الكلام لو أننا توجهنا لبيانها ، فليرجع إليه من شاء الوقوف عليه ( 2 / 112 ) . ( تنبيه آخر ) : إن قول ابن كثير المتقدم في تجويد إسناد الحديث جاء عنده بعد نقله قول الترمذي المتقدم إلا أنه لم يقع فيه لفظة " حسن " ، و اختلط الأمر على مختصره الشيخ الصابوني ( 2 / 437 ) فذكر عقب الحديث قول ابن كثير : " في رفعه نكارة " ، و ذكر في التعليق أن الترمذي قال : " و إسناده جيد قوي " ! و إنما هذا قول ابن كثير نفسه كما رأيت ، لم يستطع الشيخ أن يجمع في ذهنه أن ابن كثير يمكن أن يجمع بين تقوية الإسناد و استنكاره لمتنه . مع أن هذا شا ئع معروف عند أهل العلم ، فاقتضى التنبيه ، و إن كنا أثبتنا خطأه في استنكاره لمتنه كما تقدم