تشریح:
اسی روایت میں اشارہ ہے کہ موجودہ معروف منازل قرآن۔ قرن اول میں معمول بہا تھیں۔
الحکم التفصیلی:
قلت: وهذا إسناد ضعيف عندي، رجاله ثقات؛ غير عبد الله بن عبد الرحمن ابن يعلى- وهو الطائفي-، وهو ضعيف من قبل حفظه- كما تدل على ذلك كلمات الأئمة فيه-، فقال ابن أبي حاتم (2/2/97) عن أبيه: لين الحديث بابه طلحة بن عمرو وعمر بن راشد وعبد الله بن المؤمل . وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه . واختلف رأي ابن معين فيه، فقال: صالح . وقال: صويلح . وقال: ضعيف . وأما البخاري فضعفه جداً بقوله: فيه نظر . وقد وثقه بعضهم! ولكن لا وزن لتوثيقهم؛ لمخالفته لتضعيف هؤلاء الأئمة، لا سيما والجرح [ المفسر ] مقدم على التعديل؛ ولذلك أورده الذهبي في الضعفاء مع قول النسائي المذكور فيه. وقال الحافظ: صدوق يخطئ ويهم . ولذلك فالنفس لم تطْمئِنّ لإخراج حديثه في الكتاب الآخر، وإن كان الحافظ العراقي قد قال في تخريج الإحياء (1/248) : وإسناده حسن ! وعثمان بن عبد الله بن أوس: لم يوثقه غير ابن حبان! لكن روى عنه جماعة، وقال الحافظ: مقبول . يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث- كما هي قاعدته-. وأما الذهبي فقال: محله الصدق . والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/1/31) من طريق أخرى عن مسدد... به. وهو، وابن ماجه (1345) ، وابن نصر (63) ، والطحاوي في مشكل الأثار (2/148- 150) ، والطيالسي (1108) ، وأحمد (4/343) ، وابن سعد (5/511) من طرق أخرى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي... به. وفي رواية لابن نصر: عن أبيه.. بدل: عن جده.