تشریح:
1۔ یہ روایت سندا اگرچہ ضعیف ہے۔ لیکن معنًا صحیح ہے۔ یعنی اس سے جو باتیں ثابت ہوتی ہیں۔ دوسرے دلائل سے بھی وہ ثابت ہیں۔ مثلا رسول اللہ ﷺ کا حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو اپنا بھائی کہنا۔
2۔ اجتماعی زندگی میں کسی بڑے اہم کام کے اقدام کےلئے بزرگوں سے اجازت لینا۔
3۔ اہل فضل سے دعائے خیر کی درخواست کرنا بالخصوص جب وہ کسی فضیلت والے عمل میں ہوں۔
الحکم التفصیلی:
قلت: إسناده ضعيف؛ عاصم بن عبيد الله قال الحافظ: ضعيف . إسناده: حدثنا سليمان بن حرب: ثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عاصم بن عبيد الله، فهو ضعيف- كما في التقريب -، وهو عاصم بن عبيد الله بن عاصم ابن عمر بن الخطاب. والحديث أخرجه الطيالسي في مسنده (رقم (10) ) : ثنا شعبة... به. وأخرجه البيهقي (5/251) من طريق أخرى عن سليمان بن حرب... به. وأخرجه أحمد (1/29) من طريق أخرى عن شعبة... به. وتابعه سفيان الثوري عن عاصم... به. أخرجه أحمد (2/59) ، والترمذي (2/274) ، وابن ماجه (2/211) والبيهقي أيضاً، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح ! كذا قال! وهو من تساهله الذي نبهْتُ عليه قريباً، وقد تعقبه المنذري في مختصره (2/146) بأن عاصماً قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة. ومنه تعلم خطأً ابن تيمية رحمه الله في جزْمِه بنسبة الحديث إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حيث قال في تلخيص الاستغاثة (ص 40) : وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر لما ودعه: لا تنْسنا من دعائك- أو: أشْرِكْنا في دعائك-! . ونحوه في جوابٍ له عمن سأله عن الاستنجاد بالقبور في مجموع الفتاوى (27/64) ! ولعله لم يستحضر علته حين كتب ذلك، وكان في حفظه تصحيح الترمذي إياه. فقد ذكر تخريجه في القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة (1/192- المجموع) ، وممن عزاه إليه: الترمذي وصححه ! فإنه كثير الاعتماد على حفظه رحمه الله تعالى.