Abu-Daud:
Prayer (Kitab Al-Salat)
(Chapter: Calling The Adhan Before Its Time)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ أبو عمار عمر فاروق السعيدي (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
532.
سیدنا عبداللہ بن عمر ؓ سے روایت ہے کہ سیدنا بلال ؓ نے (ایک بار) طلوع فجر سے پہلے اذان کہہ دی، تو نبی کریم ﷺ نے انہیں حکم دیا کہ جاؤ اور اعلان کرو کہ خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ موسیٰ نے اضافہ کیا، چنانچہ انہوں نے جا کر اعلان کیا: خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ امام ابوداؤد ؓ کہتے ہیں کہ اس حدیث کو ایوب سے سوائے حماد بن سلمہ کے کسی نے روایت نہیں کیا۔
تشریح:
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقد قواه ابن التركماني والحافظ ابن حجر العسقلاني) . إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل وداود بن شبيب- المعنى- قالا: ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر. قال أبو داود: وهذا الحديث لم يروه عن أيوب إلا حماد بن سلمة !
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أُعل بما لا يقدح، كما يأتي. والحديث أخرجه الطحاوي (1/83) ، والبيهقي (1/383) من طرق أخرى عن موسى بن إسماعيل... به. ثم أخرجاه من طرق أخرى عن حماد بن سلمة... به. وأخرجه الدارقطني أيضا (ص 90) . وقد علمت أن الحديث صحيح الإسناد. لكن أعلَّه الأئمة بعلتين: الأولى: تفرد حماد به. والأخرى: مخالفة الحديث للحديث الصحيح الوارد من طرق؛ منها: عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً بلفط: إن بلالأ يؤذن بليل؛ فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم . أخرجه مسلم (3/129) وغيره! أما العلة الأولى: فقد أعله بها المصنف كما سبق؛ وقال عقب حديث نافع الآخر الآتي بعد هذا: وهذا أصح من ذاك ؛ يعني من حديث حماد هذا! وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/114/رقم 308) عن أبيه: ولا أعلم روى هذا الحديث عن أيوب... إلا حماد بن سلمة، وشيئاً حدثنا عمر بن علي الإسْفَذْنِيُ قال: حدثنا ابن أبي محذورة عن عبد العزيز بن أبي رود عن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: والصحيح عن نافع عن ابن عمر: أن عمر أمر مسروحاً: أذِّن قبل الفجر، وأمره أن يرجع. وفي بعض الأحاديث: أن بلالاً أذن قبل الفجر ! وأما العلة الأخرى: فقد أعلَّه بها أبو حاتم؛ فقال- وهو تمام كلامه السابق-: فلو صح هذا الحديث؛ لدفعه حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، والقاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إنَّ بلالأ يؤذن بليل، وكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ؛ فقد جوَّز النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأذانْ قبل الفجر، مع أن حديث حماد بن سلمة خطأ. قيل له: فحديث ابن أبي محذورة؟ قال: ابن أبي محذورة شيخ ! وقال الترمذي- بعد أن علق الحديث (1/394) -: هذا حديث غير محفوظ. والصحيح ما روى عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن بلالاً يؤذن بليل... ... الحديث. قال: ولعل حماد بن سلمة أراد هذا الحديث قال: ولو كان حديث حماد صحيحاً؛ لم يكن لهذا الحديث معنى؛ إذ قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن بلالاً يؤذن بليل ؛ فإنما أمرهم فيما يستقبل، ولو أنه أمره بإعاد الأذان حين أذن قبل طلوع الفجر؛ لم يقل: إن بلالاً يؤذن بليل . قال علي بن المديني: حديث حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَهِ وَسَلَّمَ .. هو غير محفوظ؛ وأخطأ فيه حماد بن سلمة ! أقول: وهاتان العلتان غير قادحتين عندنا في صحة الحديث؛ وإليك البيان: أما الأولى: فذلك لأن حماد بن سلمة لم يتفرد بالحديث؛ بل تابعه عن أيوب: سعيد بن زَرْبِيَ، كما قال الدارقطني والبيهقي، وهو وإن قالا فيه: إنه ضعيف؛ فقد رواه معمر بن راشد عن أيوب قال: أدْن بلال مرة بليل... فذكره مرسلاً. أخرجه الدارقطني (ص 91) . ثم إنه لم يتفرد به أيوب عن نافع؛ بل قد تابعه ابن أبي رواد؛ كما سبق في كلام أبي حاتم. وقد أخرجه البيهقي (1/383) من طريق أخرى عن إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة عن ابن أبي رواد. وهذ ا إسناد- على انفراده- قوي حسن؛ فإن إبراهيم هذا؛ ذكره ابن حبان في الثقات ، وصحح له الترمذي حديثاً في الأذان، وقد ذكرناه فيما مضى (رقم 518) . وابن أبي رواد، وهو ثقة. ولا يلتفت إلى طعن ابن حبان فيه؛ فإنه بدون بينة؛ كما قال الذهبي. ولذا قال الحافظ في التقريب : صدوق عابد ربما وهم . وقال ابن التركماني- بعد أن وثق إبراهيم المذكور-: وباقي السند صحيح أيضا . ثم إن إبراهيم لم يتفرد به؛ فقد أخرجه الدارقطني (91) من طريق عامر بن مُدْرَكٍ: ثنا عبد العزيز بن أبي رواد... به. وق: وهم فيه عامر بن مدرك، والصواب ما تقدم عن شعيب بن حرب عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن مؤذن عمر عن عمر... قوله !
قلت: يعني: الأثر الآتي عقب الحديث! وزعْمُهُ أن عامراً وهم فيه؛ يرده متابعة ابن أبي محذورة له؛ ويظهر أنه لم يقف عليها. ثم إن عامراً قد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال: ربما أخطأ . وأخرج له في صحيحه ، والحاكم في المستدرك ، كما قال ابن التركماني. ثم إن للحديث شواهد: فمنها: ما أخرجه الدارقطني من طريق أبي يوسف القاضي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس: أن بلالاً أذن قبل الفجر، فأمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ان يصعد فينادي... الحديث. وقال: تفرد به أبو يوسف عن سعيد. وغيره يرسله عن سعيد. عن قتادة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَثم رواه من طريق عبد الوهاب عن سعيد... به مرسلأ. قال ابن التركماني:
قلت: أبو يوسف؛ قد وثقه البيهقي وابن حبان، وقد زاد الرفع، فوجب قبول زيادته ! كذا قال: الرفع! وهو سبق قلم، والصواب الوصل ، كما يدل عليه السياق. ثم هب أن الصواب أنه مرسل؛ فهو مرسل قوي الإسناد- كالأتي بعده- يصلح شاهدالحديث الباب، كما لا يخفى. ومنها: ما أخرجه الدارقطني- من طريق يونس بن عبيد-، والبيهقي (1/384 - 385) - من طريق سليمان بن المغيرة- كلاهما عن حميد بن هلال قال: أذن بلال بليل، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارجع... الحديث. قال البيهقي: هكذا رواه جماعة عن حميد مرسلاً . قال الزيلعي (1/284) : قال في الإمام : لكنه مرسل جيد، ليس في رجاله مطعون فيه . وبالجملة؛ فالحديث لا شك في صحته بعد هذه المتابعات والشواهد؛ وهي ترد دعوى وهم حماد بن سلمة فيه؛ مهما كان شأن قائلها. وذلك من الأدلة على أنه ليس من السهل رد رواية الثقة لمجرد مخالفته لرواية غيره من الثقات؛ لأنه قد تكون الخالفة مخالفة تعدد لا تعارض، كما هو الحال في هذا الحديث، على ما سنبينه في كلامنا الآتي ؛ وهو: وأما الجواب عن العلة الأخرى: فهو أنه لا تعارض ولا مخالفة بين حديث الباب والحديث الآخر: إن بلالاً يؤذن بليل... إلخ؛ إلا على افتراض أن بلالاً بقي طيلة حياته يؤذن بليل قبل انشقاق الفجر، ودون إثبات ذلك خَرْط القَتَادِ! بل قد ثبت حلافه، وهو أن بلالاً رضي الله تعالى عنه كان يؤذن برْهة من الزمن عند طلوع الفجر؛ وذلك في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. والدليل على ما ذهبنا إليه أحاديث. الأول: الحديث المتقدم في الكتاب (رقم 532) ؛ وفيه أن بلالاً كان ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تمطى ثم يؤذن. والكلام على إسناده سبق تحقيقه هناك فراجعه. قال الزيلعي (1/287) - بعد أن ساق الحديث-: قال عبد الحق: والصحيح أن بلالاً كان يؤذن بليل. وقال ابن القطان: وهذا أيضا صحيح على أصله؛ فإن ابن إسحاق عنده ثقة، ولم يعرض له المصنف إلا من جهة معارضة غيره له. قال الشيخِ في الإمام : والتعارض بينهما لا يتحقق إلا بتقدير أن يكون قوله: إن بلالآ يؤذن بليل في سائر العام؛ وليس كذلك؛ إنما كان ذلك في رمضان. والذي يقال في هذا الخبر: إنه حسن. انتهى . الثاني: عن أبي ذر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لبلال: أنت يا بلال تؤذن إذا كان الصبح ساطعاً في السماء؛ فليس ذلك بالصبح؛ إنما الصبح هكذا معترضاً ؛ ثم دعا بسحوره فتسخَر. أخرجه أحمد (5/172) ، والطحاوي (1/84).
وفي رواية لأحمد: ثم أذن بلال للصلاة، فقال: أفعلت؟! . قال: نعم. قال: يا بلال! إنك لتؤذن إذا كان... الحديث. وهو حسن أو صحيح، كما سيأتي تحقيقه بعد، فانظر الحديث (رقم 545/م) . الثالث: عن ابن عمر قال: تسحر رسول الله ذات ليلة؛ وعنده قوم، فجاء علقمة ابن عُلآثة العامري، فدعا له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأس، فجاء بلال ليؤذن بالصلاة، فقالى: رويدك يا بلال! يَتَسَحرْ علقمة . قال في المجمع (3/153) : رواه الطبراني في الكبير ؛ وفيه قيس بن الربيع؛ وثقه شعبة وسفيان الثوري، وفيه كلام . قلت: ومن طريقه: أخرجه الطيالسي في مسنده (ص 258 رقم لمه 18) ، وإسناده هكذا: حدثنا قيس عن زهير بن أبي ثابت الأعمى عن تميم بن عياض عن ابن عمر.وزهير هذا؛ قال الذهبي في الميزان : ثقة . وأما تميم بن عياض؛ فلم أعرفه. الرابع: عن أنس بن مالك مرفوعاً: لا يمنعنكم أذان بلال من السحور؛ فإن في بصره شيئاً . أخرجه الطحاوي (1/84) ، وأحمد (3/140) من طريق محمد بن بشر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقال ابن التركماني (1/385) : سنده جيد . الخامس: عن سمرة بن جندب مرفوعاً: لا يغر كم نداء بلال؛ فإن في بصره سوءاً . أخرجه أحمد (5/9) : ثنا عفان: ثنا همام: حدثني سوادة قال: سمعت سمرة بن جندب. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في صحيحه (3/130) من طريق سوادة هذا- وهو ابن حنظلة-؛ دون قوله: فإن... إلخ. وقد ذكره الزيلعي (1/284) بتمامه، وذكر أنه رواه أبو داود والنسائي والترمذي وأحمد! وعزوه لغير أحمد وهم أو تساهل؛ فإنه عندهم كرواية مسلم؛ وسيأتي في الكتاب إن شاء الله تعالى (رقم 2031) . السادس: عن شيبان: أنه غدا إلى السجد.. فرأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتغدَّى؛ قال: هَلُمَ إلى الغداء . فقال: يا رسول الله! إني أريد الصيام! قال: وأنا أريد الصيام؛ إن مؤذننا في بصره سوء؛ أذن قبل الفجر . أخرجه الطبراني في الكبير و الأوسط ؛ وفيه قيس بن الربيع أيضا. والظاهر أن هذا المؤذن هو بلال؛ المصزح به في الأحاديث المتقدمة. السابع: عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن ابن أم مكتوم يؤذن بلمل؛ فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال ؛ وكان بلال لا يؤذن حتى يرى الفجر. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه - كما في نصب الراية (1/289) -.؎ وللحديث طريقان:؎ الأول: أخرجه النس ي (1/105) من طريق خُبَيْبِ بن عبد الرحمن ع عمته أُنَيْسَةَ. والطريق الثاني: أخرجه أحمد (6/185) : ثنا إسماعيل بن عمر قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال قلت لعائشة أم المؤمنين: أيَّ ساعة توترين؟ لعله قالت: ما أوتر حتى يؤذنون، وما يؤذنون حتى يطلع الفجر. قالت: وكان لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مؤذنان: بلال وعمرو ابن أم مكتوم؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أذن عمرو فكُلُوا واشربوا؛ فإنه رجل ضرير البصر، وإذا أذن بلال فارفعوا أيديكم؛ فإن بلالاً لا يؤذن- كذا قال- حتى يصبح . وهذا رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ إلا أنه منقطع بين يونس بن أبي إسحاق والأسود بن يزيد؛ فإن بين وفاتيهما (84) سنة. ولعل يونس رواه عن أبيه عن الأسود؛ فسقط ذكر الأب من الناسخ أو الطابع ( كذا قال الشيخ رحمه الله، والذي يبدو- والله أعلم- أن (يونس عن أبي إسحاق) في السند تحرف إلى (يونس بن أبي إسحاق) في بعض الطبعات ومنها طبعة الشيخ ، فإنها على الصواب في بعض الطبعات الأخرى، وبذا يكون السند متصلاً.) ! ومما يؤيد هذا الاحتمال: أن أبا إسحاق معروف بالرواية عن الأسود بن يزيد. والله أعلم. ثم رأيت للحديث طري اً ثالثاً: أخرجه البيهقي (1/382) من طريق يعقوب ابن محمد بن عيسى المدني: ثنا عبد العزيز بن محمد: ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة... مرفوعاً به نحوه؛ وزاد: قالت عائشة: وكان بلال يبصر الفجر. قال هشام: وكانت عائشة تقول: غلط ابن عمر! وقال البيهقي: كذا روي بإسناده. وحديث عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة أصح .
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات، رجاله كلهم ثقات؛ إلا أن يعقوب ابن محمد بن عيسى المدتي قدتكلم فيه بعضهم من قبل حفظه. وحديث عبيد الله بن عمر الذي أشار إليه البيهقي ورجحه على هذا؛ قد أخرجه هو (1/382 و 429) ، ومسلم (13/29) من طرق عن عبيد الله... به؛ بلفظ حديثه عن نافع عن ابن عمر، وقد تقدم في صدر هذا البحث. ورواية الجماعة عنه أصح كما قال البيهقي؛ لكن رواية حفص قوية أيضا؛ لأنه قد شهد لها الطريقان الآخران للحديث، ويشهد له أيضا الحديث الآتي، وهو: الثامن: عن أنيسة بنت خبيب قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا . قالت: وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها؛ فتقول لبلال: أمْهِلْ حتى أفرغ من سحوري. أخرجه أحمد (6/433) : ثنا هشيم: ثنا منصور- يعني: ابن زاذان- عن خبيب بن عبد الرحمن عنها. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الطحاوي (1/83) ، وكذا النسائي (1/105) ، والطبراني. وقد تابعه شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن... به.
أخرجه البيهقي (1/382) بإسناد صحيح عنه. لكن اختلف فيه أيضا على شعبة؛ كما بينته في الثمر المستطاب . لكن الأصح عندي: هذه الرواية؛ لمتابعة منصور له عليها ولا اختلاف فيها. وقد أخرجه ابن حبان (رقم 887) ، وابن خزيمة وابن المنذر من طرق عن شعبة... به، كما في الفتح (2/81) ، وقال: وادعى ابن عبد البر وجماعة من الأئمهَ بأنه مقلوب، وأن الصواب حديث الباب [ قلت: يعني: حديث ابن عمر من طريق عبد الله بن دينار عنه]. وقد كنت أميل إلى ذلك، إلى أن رأيت الحديث في صحيح ابن خزيمة من طريقين آخرين؛ وفي بعض ألفاظه ما يبعد وقوع الوهم فيه، وهو قوله: إذا أذن عمرو؛ فإنه ضرير البصر؛ فلا يغرئكم، وإذا أذن بلال فلا يطعَمَنَّ أحد . وأخرجه أحمد.
وجاء عن عائشة أيضا: أنها كانت تنكر حديث ابن عمر، وتقول: إنه غلط. أخرج ذلك البيهقي من طريق الدراوردي عن هشام عن أبيه عنها... فذكر الحديث؛ وزاد: قالت عائشة: وكان بلال يبصر الفجر. قال: وكانت عائشة تقول: غلط ابن عمر . انتهى. وقد جمع ابن خزيمة والضبعي بين الحديثين بما حاصله: أنه يحتمل أن يكون الأذان كان نوَباً بين بلال وابن أم مكتوم، فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلِّم الناس أن الأذان الأول منهما لا يحرِّم على الصائم شيئاً، ولا يدل على دخول وقت الصلاة؛ بخلاف الثاني. وجزم بذلك ابن حبان؛ ولم يبْدهِ احتمالاً. وأنكر ذلك عليه الضياء وغيره. وقيل: لم يكن نوباً؛ وإنما كانت لهمَا حالتان مختلفتان؛ فإن بلالاً كان في أول ما شرع الأذان يؤذن وحده، ولا يؤذن للصبح حتى يظلع الفجر. وعلى ذلك تحمل رواية عروة عن امرأة من بتي النجار قالت: كان بلال يجلس على بيتي وهو أعلى بيت في المدينة؛ فإذا رأى الفجر تمطَّى ثم أذن. أخرجه أبو داود، وإسناده حسن. ورواية حميد عن أنس: أن سائلاً سأل عن وفت الصلاة؟ فأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلالاً، فأذن حين طلع الفجر... الحديث. أخرجه النسائي، وإسناده صحيح (الحديث في
ننه الصغرى (1/94) بإسناد صحيح كما قال الحافظ؛ لكن ليس فيه أن المأً مور هو بلال! فلعل ذلك في سننه الكبرى ! وقد أخرجه البيهقي (1/377-388) ، وأحمد (3/113) . ومعناه في صحيح مسلم و لا أبي عوانة من حديث أبي موسى وبريدة؛ وقد مضيا في الكتاب (رقم 422و 424) .) . ثم أردف بابن أم مكتوم، وكان يؤذن بليل، واستمر بلال على حالته الأولى. وعلى ذلك تنزل رواية أنيسة وغيرها. ثم في آخر الأمر؛ أخر ابن أم مكتوم لضعفه، ووكل به من يراعي له الفجر، واستمر أذان بلال بليل، وكان سبب ذلك ما روي أنه ربما كان أخطأ الفجر، فأذن قبل طلوعه وأنه أخطأ مرة، فأمره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرجع فيقول: ألا إن العبد لْام، يعني: أن غلبة النوم على عينيه منعته من تبيّن الفجر. وهو حديث أخرجه أبو داود وغيره من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر موصولاً مرفوعاً، ورجاله ثقات حفاظ؛ لكن اتفق أئمة الحديث - علي بن المديني وأحمد بن حنبل والبخاري والذّهْلِيّ وأبو حاتم وأبو داود والترمذي والأثرم والدارقطني- على أن حماداً أخطأ في رفعه، وأن الصواب وقفه على عمر ابن الخطاب، وأنه هو الذي وقع له ذلك مع مؤذنه، وأن حماداً تفرد برفعه. ومع ذلك فقد وجد له متابع. أخرجه البيهقي من طريق سعيد بن زَرْبِيّ- وهو بفتح الزاي، وسكون الراء، بعدها موحدة، ثم ياء كياء النسب-؛ فرواه عن أيوب موصولاً؛ لكن سعيد ضعيف. ورواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أيضا؛ لكن أعضله فلم يذكر نافعاً ولا ابن عمر. وله طريق أخرى عن نافع: عند الدارقطني وغيره، اختلف في رفعها ووقفها أيضا. وأخرى مرسلة من طريق يونس بن عبيد وغيره عن حميد بن هلال. وأخرى من طريق سعيد عن قتادة مرسلاً. ووصلها يونممى عن سعيد بذكر أنس. وهذه طرق يقوي بعضها بعضاً قؤةً ظاهرةً. فلهذا- والله أعلم- استقر أن بلالاً يؤذن الأذان الأول. فتبين مما تقدم أن حديث الباب حديث صحيح، وأن ما أعلّوه به- من التفرُد والمخالفة- غير صحيح؛ فلا يغتر بذلك أحد؛ فإن المعصوم من عصمه الله الواحد الأحد
’’نماز‘‘ مسلمانوں کے ہاں اللہ عزوجل کی عبادت کا ایک مخصوص انداز ہے اس میں قیام رکوع‘سجدہ‘ اور تشہد میں متعین ذکر اور دعائیں پڑھی جاتی ہیں اس کی ابتدا کلمہ ’’اللہ اکبر‘‘ سے اور انتہا ’’السلام علیکم ور حمۃ اللہ‘‘ سے ہوتی ہے تمام امتوں میں اللہ کی عبادت کے جو طور طریقے رائج تھے یا ابھی تک موجود ہیں ان سب میں سے ہم مسلمانوں کی نماز ‘انتہائی عمدہ خوبصورت اور کامل عبادت ہے ۔بندے کی بندگی کا عجزہ اور رب ذوالجلال کی عظمت کا جو اظہار اس طریق عبادت میں ہے ‘کسی اور میں دکھائی نہیں دیتا۔ اسلام میں بھی اس کے مقابلے کی اور کوئی عباد نہیں ہے یہ ایک ایساستون ہے جس پر دین کی پوری عمارت کڑی ہوتی ہے ‘ اگر یہ گر جائے تو پوری عمار گر جاتی ہے سب سے پہلے اسی عباد کا حکم دیا گیا اور شب معراج میں اللہ عزوجل نے اپنے رسول کو بلا واسطہ براہ راست خطاب سے اس کا حکم دیا اور پھر جبرئیل امین نے نبئ کریم ﷺ کو دوبار امامت کرائی اور اس کی تمام تر جزئیات سے آپ کو عملاً آگاہ فرمایا اور آپ نے بھی جس تفصیل سے نماز کے احکام و آداب بیان کیے ہیں کسی اور عبادت کے اس طرح بیان نہیں کیے۔قیامت کے روز بھی سب سے پہلے نماز ہی کا حساب ہو گا جس کی نماز درست اور صحیح نکلی اس کے باقی اعمال بھی صحیح ہو جائیں گے اور اگر یہی خراب نکلی تو باقی اعمال بھی برباد ہو جائیں گے رسول اللہ ﷺ اپنی ساری زندگی نماز کی تعلیم و تا کید فرماتے رہے حتی کہ دنیا سے کوچ کے آخری لمحات میں بھی ’’نماز ‘نماز‘‘ کی وصیت آپ کی زبان مبارک پر تھی آپ نے امت کو متنبہ فرمایا کہ اسلام ایک ایک کڑی کر ک ٹوٹتا اور کھلتا چلا جائے گا ‘ جب ایک کڑی ٹوٹے گی تو لوگ دوسری میں مبتلا ہو جائیں گے اور سب سے آخر میں نماز بھی چھوٹ جائے گی ۔۔(موارد الظمآ ن : 1/401‘حدیث 257 الی زوائد ابن حبان)
قرآن مجید کی سیکڑوں آیات اس کی فرضیت اور اہمیت بیان کرتی ہیں سفر ‘حضر‘صحت‘مرض ‘امن اور خوف ‘ہر حال میں نماز فرض ہے اور اس کے آداب بیان کیے گئے ہیں نماز میں کوتاہی کر نے والو کے متعلق قرآن مجید اور احادیث میں بڑی سخت وعید سنائی گئی ہیں۔
امام ابوداود نے اس کتاب میں نماز کے مسائل بڑی تفصیل سے بیان فرمائے ہیں۔
سیدنا عبداللہ بن عمر ؓ سے روایت ہے کہ سیدنا بلال ؓ نے (ایک بار) طلوع فجر سے پہلے اذان کہہ دی، تو نبی کریم ﷺ نے انہیں حکم دیا کہ جاؤ اور اعلان کرو کہ خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ موسیٰ نے اضافہ کیا، چنانچہ انہوں نے جا کر اعلان کیا: خبردار! بیشک بندہ سو گیا تھا۔ امام ابوداؤد ؓ کہتے ہیں کہ اس حدیث کو ایوب سے سوائے حماد بن سلمہ کے کسی نے روایت نہیں کیا۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عبداللہ بن عمر ؓ کہتے ہیں کہ بلال ؓ نے فجر کا وقت ہونے سے پہلے اذان دے دی تو نبی اکرم ﷺ نے انہیں حکم دیا کہ وہ دوبارہ اذان دیں اور ساتھ ساتھ یہ بھی کہیں: سنو، بندہ سو گیا تھا، سنو، بندہ سو گیا تھا۔ موسیٰ بن اسماعیل کی روایت میں اتنا اضافہ ہے کہ بلال ؓ نے دوبارہ اذان دی اور بلند آواز سے کہا: سنو، بندہ سو گیا تھا۔ ابوداؤد کہتے ہیں: یہ حدیث ایوب سے حماد بن سلمہ کے علاوہ کسی اور نے روایت نہیں کی ہے۔
حدیث حاشیہ:
0
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
Narrated 'Abdullah ibn 'Umar (RA): Bilal (RA) made a call to prayer before the break of dawn; the Prophet (ﷺ), therefore, commanded him to return and make a call: Lo! The servant of Allah (i.e. I) had slept (hence this mistake). The version of Musa has the addition: He returned and made a call: Lo! The servant of Allah had slept.