تشریح:
اصل مسئلہ یوں ہی ہے۔ اور اس کی حکمت واضح ہے۔ کہ مقامی امام اور مقتدیوں کو ایک دوسرے کی عادت واحوال کا بخوبی علم ہوتا ہے۔ جبکہ زائر کو بالمعوم نہیں ہوتا۔ اور اس سے مقتدیوں کو مشکل ہو سکتی ہے۔ تاہم وہ اگر اس کی خواہش کریں۔ اور امام اجازت دے تو بلاشبہ جائز ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن خزيمة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح ) . إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا أبان عن بُدَيْل: حدثني أبو عطية مولى منا.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال سسلم؛ غير أبي عطية- وهو مولى بني عُقيل-؛ قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يسمى . وقال ابن المديني: لا يعرفونه . وقال أبو الحسن القطان: مجهول . وقال الذهبي: لا يدرى من هو؟! روى عنه بديل بن ميسرة . وقال الحافظ: مقبول .
قلت: فهو بهذا الإسناد ضعيف؛ لكن يشهد له حديث أبي مسعود البدري المتقدم في الكتاب رقم (594) ؛ بلفظ: لا يُؤَم الرجلُ في بيته ولا في سلطانه . فهو بهذا الشاهد صحيح، وقد صححه ابن خزيمة كما يأتي، والترمذي كما يأتي. لكن زاد مسلم وغيره في حديث أبي مسعود: إلا بإذنه ؛ فهذه تقيد عموم حديث الباب بمن لم يؤذن له؛ على خلاف ما فهم منه راويه مالك بن الحويرث! والحديث أخرجه البيهقي (3/126) من طريق المولف. وأخرجه النسائي (1/127) - مختصراً-، والترمذي (1/187) ، وابن خزيمة في صحيحه (1/161) ، وأحمد (3/436 و 436- 437 و 5/53) من طرق أخرى عن أبان بن يزيد العطار... به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح