تشریح:
1۔ نماز میں اعتدال واطمینان واجب ہے۔ اس کے بغیر نماز باطل ہوتی ہے۔
2۔ رکوع میں ہاتھوں کو گھٹنوں پررکھنا بلکہ گھٹنوں کو پکڑنا مسنون ہے۔ (سنن نسائی۔ حدیث: 1035۔1036) جب کہ تطبیق منسوخ ہے۔
3۔ رکوع اور سجدے میں کہنیوں کو پہلووں سے دور رکھنا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قلت: حديث صحيح، وصحح إسناده الحاكمُ والذهبي إسناده: حدثنا زهير بن حرب: ثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سالم
البَراد.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير سالم البراد وهو ثقة؛ إلاأن عطاء كان اختلط، وسمع منه جرير بعد اختلاطه، كما قال أحمد وابن معبن.والحديث أخرجه البيهقي (2/127) من طريق المصنف.وأخرجه الحاكم (1/224) من طريقين آخرين عن جرير... به. وقال: حديث صحيح الإسناد، وفيه ألفاظ عزيزة؛ لإعراضهما عن عطاء بن
السائب !كذا قال! وعطاء روى عنه جرير في الاختلاط كما سبق، وروى له البخاري حديثاً واحداً متابعةً. ومن عادته هو أن لا يفزَق بين من يروي له الشيخان متابعة،ومن يرويان عنه استقلالاً!وأخرجه الطيالسي (96/1/424) : حدثنا همام عن عطاء بن السائب...به والدارمي (1/299) ، وأحمد (4/119) - عن همام-، وأخرجه النسائي(1/156) ، والبيهقي! 2/121) ، وأحمد (4/120) - عن زائدة-، والنسائي- عن أبي الأحوص وابن عُلَيَّة-، وأحمد (5/274) - عن أبي عوانة- كلهم عن عطاء... به، وكلهم سمع منه في الاختلاط؛ إلا أن أبا عوانة سمع منه قبلالاختلاط أيضا، فالله أعلم في أي الحالين سمع منه هذا الحديث.ولكن الحديث صحيح؛ فإن كل ما فيه من السن قد جاء مفرقاً في أحاديث؛سوى قوله:وجعل أصابعه أسفل من ذلك! فإنه غريب، لم أجد حتى الأن ما يشهد له.ولفظ زائدة: وجعل أصابعه من وراء ركبتيه.ولفظ همام عند أحمد: وفَصَلَتْ أصابِعهُ على ساقيه.وهذا كناية عن التفريج بين الأصابع؛ وذلك ما صرحت به روايته عندالطيالسي بلفظ: وفرج بين أصابعه.وهو بهذا اللفظ؛ له شاهد عن وائل بن حجر:أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع؛ فرَّج بين أصابعه.
أخرجه الحاكم (1/224) ، وقال: صحيح على شرط مسلم . ووافقه الذهبي.