تشریح:
(1) اس حدیث مبارکہ سے یہ اشارہ ملتا ہے کہ ثالث کا کیا ہوا صحیح اور درست فیصلہ نافذ ہونا چاہیے کیونکہ رسول اللہ ﷺ نے حضرت ہانی رضی اللہ عنہا کے فعل کی تحسین فرمائی ہے۔
(2) بڑے بیٹے کے نام پر کنیت رکھنا مستحب ہے کیونکہ بڑا ہونے کی وجہ سے یہ اس کا حق بنتا ہے۔
(3) اس حدیث مبارکہ سے یہ مسئلہ بھی معلوم ہوتا ہے کہ قبیح اور برے نام کو بدل دینا مستحب اور پسندیدہ شرعی عمل ہے، نیز یہ حدیث مبارکہ اس مسئلے کی طرف راہ نمائی بھی کرتی ہے کہ ”ابو الحکم“ کنیت رکھنے سے احتراز کرنا چاہیے، اس لیے کہ عربی میں حکم فیصلہ کرنے والے کو کہتے ہیں۔ ابو الحکم سے مراد ہے سب سے بڑا فیصلہ کرنے والا۔ ظاہر ہے اس میں فخر اور تعلی کا اظہار ہے جسے شریعت مناسب نہیں سمجھتی، اس لیے آپ نے اس کنیت کو حقیقی کنیت سے تبدیل فرما دیا۔
(4) ”یہ بہت اچھی بات ہے۔“ عربی جملے کے لفظی معنی ہیں: ”اس سے اچھی کوئی بات نہیں۔“ مفہوم وہی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : و هذا إسناد جيد , رجاله ثقات رجال مسلم غير يزيد بن المقدام
قال الحافظ فى " التقريب " : " صدوق , أخطأ عبد الحق فى تضعيفه " .
قلت : و قد تابعه على هذه الزيادة دون الدعاء قيس بن الربيع عن
المقدام به .
أخرجه الحاكم ( 4/279 ) و قال : " تفرد به قيس عن المقدام و ليس من شرط الكتاب
" كذا قال .
( تنبيه ) قال السندى فى حاشيته على " النسائى :
" و شرح هذا هو المشهور بالقضاء فيما بين التابعين " ! .
قلت : و هذا وهم , ذاك إنما هو شريح بن الحارث المتقدم فى الكتاب
( 2603 و 2607 ) و أما هذا , فلم يكن قاضيا , و إنما كان على شرطة على رضى الله
عنه .
أثر : أن عمر و أبيا تحاكما إلى زيد بن ثابت و تحاكم عثمان و طلحة إلى جبير بن
مطعم و لم يكن أحد منهما قاضيا " .
8/238 :
أما التحاكم إلى زيد , فأخرجه البيهقى ( 10/145 ) عن طريق محمد بن الجهم السمرى
( و فى نسخة : السهرى ) : حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل عن عامر قال :
" كان بين عمر و أبى رضى الله عنهما خصومة فى حائط , فقال عمر رضى الله عنه
: بينى و بينك زيد بن ثابت , فانطلقا , فدق عمر الباب , فعرف زيد صوته , ففتح
الباب , فقال : يا أمير المؤمنين ألا بعثت إلى حتى آتيك ? فقال : فى بيته يؤتى
الحكم . و ذكر الحديث " .
قلت : هذا مرسل , الشعبى لم يدرك الحادثة .
و محمد بن الجهم لم أعرفه <1> . و فى " الجرح و التعديل " ( 3/2/224 ) :
" محمد بن جهم بن عثمان بن أبى جهمة , و كان جده على سياقة غنم خيبر يوم
استفتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم . روى عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب
رضى الله عنه حديث نصر بن الحجاج . روى عنه محمد بن سعيد بن زياد الأثرم " .
فلعله هذا فإنه من هذه الطبقة .
و أما التحاكم إلى جبير بن مطعم , فلم أقف عليه <2>