Sunan-nasai:
The Book of The At-Tatbiq (Clasping One's Hands Together)
(Chapter: Putting the hands down along with the face when prostrating)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
1092.
حضرت ابن عمر ؓ سے روایت ہے اور انھوں نے اسے رسول اللہ ﷺ کی طرف منسوب کیا ہے کہ آپ نے فرمایا: ”تحقیق دونوں ہاتھ چہرے کی طرح سجدہ کرتے ہیں۔ جب تم میں سے کوئی شخص اپنا چہرہ زمین پر رکھے تو اپنے دونوں ہاتھ بھی رکھے اور جب چہرہ اٹھائے تو انھیں بھی اٹھا لے۔“
تشریح:
مقصود یہ ہے کہ سجدے میں صرف چہرہ زمین پر لگانا کافی نہیں بلکہ دونوں ہاتھ بھی زمین پر چہرے کے ارد گرد رکھے ہونے چاہئیں تاکہ ان کا بھی سجدہ ہوسکے۔ اگلی روایت میں اس کی مزید وضاحت ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث حسن، وكذ ا قال الترمذي، يوافقه النووي. ورواه ابن
خزيمة في "صحيحه ". وقوّاه البيهقي لكثرة طرقه) .
إسناده: حدثنا أبو الوليد الطيالسي: نا همَّام عن قتادة عن الحسن عن سَمرة.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ لكن الحسن- وهو
البصري- مدلس، وقد عنعن.
وأبو الوليد الطيالسي: اسمه هشام بن عبد الملك.
وقد اختلفوا في سماع الحسن من سمرة، ويأتي تحقيق الحق من ذلك إن شاء
الله تعالى.
وهذا الإسناد- وإن كان معلولاً-؛ فالحديث صحيح؛ لأن له شواهد كثيرة،
سنذكرها قريباً إن شاء الله.
والحديث أخرجه الطحاوي (1/71) : حدثنا فهد قال: ثنا أبو الوليد... به.
ثم أخرجه هو، والدارمي (1/362) ، وأحمد (5/8 و 11 و 16 و 22) من طرق
عن همام... به.
وكذلك أخرجه البيهقي (1/295) .
ثم أخرجه هو، والنسائي (1/204- 205) ، والترمذي (2/369) ، والخطيب
في "تاريخه " (2/352) من حديث شعبة عن قتادة... به.
وقد اختلف العلماء في صحة هذا الحديث؛ بسبب اختلافهم في سماع
الحسن من سمرة بن جندب؛ فقال النسائي عقيب هذا الحديث:
" الحسن عن سمرة؛ كتاب، ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة "!
وكذا قال ابن حزم في "المحلى" (2/12) :
" ولا يصح للحسن سماع من سمرة؛ إلا حديث العقيقة وحده ".
وهو قول البزار والدارقطنىِ، كما في "نصب الراية "! وقال الحافظ في
"التلخيص " (4/614) :
" وقال في "الإمام ": من يحمل رواية الحسن عن سمرة على الاتصال يصحح
هذا الحديث. قلت: وهو مذهب علي بن المديني؛ كما نقله عنه البخاري
والترمذي والحاكم وغيرهم ". قال الزيلعي:
" والظاهر من الترمذي أنه يختار هذا القول، فإنه صحح في كتابه عدة
أحاديث من رواية الحسن عن سمرة. واختار الحاكم هذا القول، فقال في كتابه
"المستدرك "- بعد أن أخرج حديث الحسن عن سمرة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت له
سكتتان... الحديث-: ولا يُتَوَهَّمْ أن الحسن لم يسمع من سمرة؛ فإنه سمع منه.
وأخرج في كتابه عدة أحاديث من رواية الحسن عن سمرة، وقال في بعضها: على
شرط البخاري ".
قلت: وهذا الحديث من الأ حاديث التي صححها الترمذي، فقال:
" حديث حسن صحيح "؛ في نقل الريلعي عنه. والذي في نسخة "جامعه "
- التي صححها المحقق أحمد محمد شاكر-:
" حديث حسن "؛ فقط، ليس فيها: " صحيح "؛ ولم يشر المحقق أن هذه
الزيادة وردت في شيء من النسخ التي وقف عليها! والله أعلم.
فهذان قولان متقاربان: أنه سمع منه مطلقاً، وأنَّه لم يسمع منه إلا حديث
العقيقة، وسيأتي- إن شاء الله تعالى- في "الأضاحي " (رقم 2527 و 2528) ،
وسنذكر هناك الحجة في سماعه لهذا الحديث منه.
وثمة قول ثالث مباين لهذين القولين، وهو أنه لم يسمع منه شيئاً! واختاره
ابن حبان في "صحيحه "! وقال في "التنقيح ":
" قال ابن معين: الحسن لم يلق سمرة. وقال شعبة: الحسن لم يسمع من
سمرة"!
وهذا القول غير صحيح؛ ففي "صحيح البخاري " (9/487) وغيره- كما
سيأتي هناك- تصريح الحسن بسماعه لحديث العقيقة من سمرة.
وأيضا؛ فإن في "مسند أحمد" (5/12) : ثنا هشيم: ثنا حميد عن الحسن
قال
جاءه رجل فقال: إن عبداً له أبق، وإنه نذر- إن قدر عليه- أن يقطع يده؟ فقال
الحسن: ثنا سمرة قال:
قلّما خطب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبة؛ إلأ أمر فجها بالصدقة؛ ونهى فيها عن المثْلَةِ.
قال الحافظ:
" وهذا يقتضي سماعه منه لغير حديث العقيقة ".
قلت: لكن رواه قتادة عن الحسن فقال: عن الهَيَاح بن عمران:
أن عمران أبق له غلام، فجعل لله عليه: لئن قدر عليه ليقطعن يده، فأرسلني
لأسأل، فأتيت سمرة بن جندب فقال... فذكر الحديث نحوه.
أخرجه المصنف في "الجهاد"، وسيأتي- إن شاء الله تعالى- (رقم 2393) .
قد أدخل قتادة بين الحسن وسمرة: الهياج بن عمران؛ وهذا يخدج فيما ادّعاه
الحافظ رحمه الله، وسيأتي تحقيق الكلام فيه هناك إن شاء الله تعالى!
فتبين مما تقدم صحة القول الأول، وبطلان القول الأخير، وبقي النظر في القول
الثاني- وهو أنه سمع منه مطلقاً- وهو أيضا غير صحيح عندي؛ وذلك لأمرين:
الأول: أننا لم تجد تصريح الحسن بالسماع من سمرة في غير ما سبق من
الحديث.
ثانياً: أنه قد ثبت أن بينه وبين سمرة- في بعض الأحاديث- واسطة كما
تقدم.
ومن ذلك ما رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (ص 18) من طريق قتادة
أيضا عن الحسن عن سعد بن هشام عن سحرة بن جندب مرفوعاً:
" خير أمتي؛ القرن الذي بعثت فيهم... " الحديث.
فإذ الأمر كذلك- وكان الحسن معروفاً بالتدليس، كما سبق مراراً-؛ فلا
يكفي في تصحيح مطلق حديثه عن سمرة: أنه سمع منه بعض الأحاديث؛
لاحتمال أن يكون بينهما في الأحاديث الأخرى بعض الرواة ممن دلسهم! ألا ترى
أن الحاكم قد روى (4/367) بهذا الإسناد- الحسن عن سمرة مرفوعاً-:
" من قتل عبده قتلناه... " الحديث، ثم حكم بصحته؛ فقال:
" صحيح على شرط البخاري "! ووافقه الذهبي!
وليس كما قالا؛ فإن الحسن لم يسمع هذا الحديث من سمرة؛ كما صرح
بذلك قتادة أيضا في رواية عنه، كما أخرجه أحمد (5/10) عن شعبة عن قتادة
عن الحسن عن سمرة- ولم يسمعه منه- أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال... فذكره.
لذلك؛ كان الصواب من الأقوال الثلاثة القول الأول.
وعليه؛ فكل حديث تفرد بروايته الحسن عن سمرة معنعناً غير مصرح
بالتحديث؛ فهو في حكم الأحاديث الضعيفة، وسيكون من نصيب الكتاب
الآخر؛ ما لم نجد له متابعاً أو شاهداً معتبراً، كهذا الحديث الذي نحن بصدد
الكلام عليه؛ فإن له شواهد تقويه، وكالحديث المشار إليه آنفاً، فسيأتي في
"الدياتِ ".
والحديث قال النووي في "المجموع " (4/533) :
" حديث حسن، رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد حسنة "!
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه "؛ كما في "الجامع الصغير".
وأما شواهد الحديث؛ فكثيرة؛ فمنها:
عن أنس.
وله عنه طرق:
1- عن يزيد الرقاشي عنه: أخرجه الطيالسي (رقم 2110) : حدثنا الربيع عن
يزيد... به.
وأخرجه البيهقي (1/296) من طريقه، ومن طريق أخرى عن الربيع... به.
وبهذا الإسناد: أخرجه الإمام محمد في "الموطأً" (ص 73) وفي "كتاب
الحجج "؛ إلا أنه زاد فقال: عن أنس بن مالك وعن الحسن البصري كلاهما يرفعه
إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وكذلك أخرجه الطحاوي (1/71) من طريق يعقوب الحضرمي قال: ثنا الربيع
ابن صَبِيح عن الحسن وعن يزيد الرقاشي عن أنس.
ثم قال الطحاوي: حدثنا أحمد بن خالد البغدادي قال: ثنا علي بن الجعد
قال: أنا الربيع بن صبيح وسفيان الثوري عن يزيد الرقاشي عن أنس... به
مرفوعاً.
وهذا إسناد صحيح إلى الرقاشي، رجاله كلهم ثقات معروفون.
والربيع بن صبيح ثقة، ولكنه سيئ الحفظ؛ لكن قد تابعه- كما ترى- سفيان
الثوري.
وتابعه أيضا إسماعيل بن مسلم المكي عن يزيد الرقاشي.
أخرجه ابن ماجه (1/339) .
وإسماعيل هذا ضعيف؛ فالعمدة على رواية الثوري.
ومدار الحديث على يزيد الرقاشي، وهو ضعيف لسوء حفظه، لا لتهمة في
صدقه، فقد قال الأجُري عن المصنف:
" هو رجل صالح، سمعت يحيى يقول: رجل صدق ". وقال ابن عدي:
" له أحاديث صالحة عن أنس وغيره، وأرجو أنه لا بأس به؛ لرواية الثقات
عنه ". وقال أبو حاتم:
" كان واعظاً بكاءً، كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر، وفي حديثه ضعف ".
لكنه لم يتفرد به؛ فقد فال الحافظ في "التلخيص " (4/614) :
" ورواه الطبراني من حديثه- يعني: أنساً- في "الأوسط " بإسناد أمثل من
ابن ماجه ".
2- قلت: وإسناده في "الأوسط " هكذا- كما في " نصب الراية" (1/92) -:
حدثنا محمد بن عبد الرحمن المروزي: ثنا عثمان بن يحيى القرساني (*) : ثنا
مُؤَمل بن إسماعيل: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس... فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ غير محمد بن عبد الرحمن المروزي
وعثمان بن يحيى القرساني فإني لم أجد من ترجمهما!
وهذا هو الطريق الثاني عن أنس.
3- والطريق الثالث: أخرجه الطحاوي (1/71) ، والبزار في "مسنده " من
طريق الضحاك بن حُمْرَة الأُمْلُوكي عن الحجاج بن أرطاة عن إبراهيم بن المهاجر عن
الحسن بن أبي الحسن عن أنس.
وهذا إسناد رجاله موثقون؛ فهو إسناد لا بأس به؛ لولا عنعنة الحجاج والحسن
ابن أبي الحسن- وهو البصري-.
والضحاك بن حمرة سيئ الحفظ.
(*) كذا في أصل الشيخ إ! وليس في الرواة من هذه نسبته! وإنما هو (عثمان بن يحيى
القرقساني) ؛ وهو في "ثقات" ابن حبان (8/455) و "أنساب" السمعانىِ. ثم رأيت الشيخ
يوثقه في "الصحيحة" (6/293) . (الناشر) .
ومنها: عن جابر:
أخرجه الطحاوي (1/71) من طريق عُبَيْدٍ بن إسحاق العَطار قال: أنا قيس
ابن الربيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر.
وهذا إسناد رجاله موثقون؛ غير عبيد بن إسحاق العظار؛ ضعفه يحيى
والبخاري والدارقطني.
وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات "! وقال:
" يُغْرِب". ورضيه أبو حاتم فقال:
" ما رأينا إلا خيراً، وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الإنكار ". وقال
الهيثمي في "المجمع " (2/175) :
" رواه البزار، وفيه قيس بن الربيع؛ وثقه شعبة والثوري، وضعفه جماعة "!
قلت: إعلال الحديث بـ (عبيد بن إسحاق) أولى؛ لكنْ لعل البزار رواه من
طريق أخرى عن الربيع، فلذلك لم يعله الهيثمي به ! والله أعلم.
وله طريق أخرى؛ فرواه عبد بن حميد في "مسنده ": حدثنا عمر بن سعد عن
النَوري عن أبان عن أبي نضرة عن جابر مرفوعاً.
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه ": أخبرنا الثوري عن رجل عن أبي نضرة... به.
وأبان: هو ابن أبي عياش، وحاله كحال يزيد بن أبان الرقاشي في الضعف.
وأما قول الزيلعي (1/92) : " والحسن لم يسمع من أنس؛ كما قال البزار "؛ فوهم
منه وذهول؛ فقد نقل هو قبل صفحة (ص 90) كلام البزار في سماع الحسن من
الصحابة، وفيه أن البزار قال:
" فأما الذين سمع منهم؛ فهو أنس بن مالك... " إلخ.
وقد جزم بسماعه منه أحمد وأبو حاتم، ولكن علته أنه معنعن، كما سلف.
وفي الباب: عن ابن عباس، وأبي سعيد الخدري: عند البيهقي.
وهذه الأحاديث وإن كانت أفرادها ضعيفة؛ فمجموعها مما يعطي الحديث قوة،
ويرقيه إلى درجة الحسن على أقل الدرجات. وقد حسنه الترمذي والنووي كما
سبق، وقوّاه البيهقي؛ فقال الزيلعي (1/93) :
" قال البيهقي: والآثار الضعيفة إذا ضمَّ بعضها إلى بعض؛ أحدثت قوة فيما
اجتمعت فيه من الحكم. انتهى ".
لكن الحديث ليس نصّاً فيما بوب له المصنف؛ لأن غاية ما فيه: أن الوضوء
نِعْمَ العملُ، وأن الغسل أفضل، وهذا مما لاشكَّ فيه، وقد قال الله تعالى: (ولو
آمن أهلُ الكتاب لكان خيرا لهم) . قال ابن حزم رحمه الله (2/14) :
" فهل دل هذا اللفظ على أن الإيمان والتقوى ليس فرضاً؟! حاشا لله من هذا! ".
قال:
" ثم لو كان في جميع هذه الأحاديث نصٌّ على أن غسل الجمعة ليس فرضاً؛
لما كان في ذلك حجة؛ لأن ذلك كان يكون موافقاً لما كان الأمر عليه قبل قوله عليه
السلام غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ". و " على كل مسلم ". وهذا
القول منه عليه السلام شرع وارد، وحكم زائد ناسخ للحالة الأولى بيقين لا شك
فيه، ولا يحل ترك الناسخ بيقين والأخذ بالمنسوخ ".
قلت: والحق أن غسل الجمعة واجب؛ لأن الأحاديث الواردة في الباب قبله
صريحة في ذلك لا تقبل التأويل إلا بتكلف واضح؛ لكنها لا تفيد الشرطية، فمن
اغتسل يوم الجمعة؛ فقد أدى الواجب الذي عليه، ومن تركه فقد أثم؛ لكن صلاة
الجمعه صحيحة. والله تعالى أعلم (1) .
حضرت ابن عمر ؓ سے روایت ہے اور انھوں نے اسے رسول اللہ ﷺ کی طرف منسوب کیا ہے کہ آپ نے فرمایا: ”تحقیق دونوں ہاتھ چہرے کی طرح سجدہ کرتے ہیں۔ جب تم میں سے کوئی شخص اپنا چہرہ زمین پر رکھے تو اپنے دونوں ہاتھ بھی رکھے اور جب چہرہ اٹھائے تو انھیں بھی اٹھا لے۔“
حدیث حاشیہ:
مقصود یہ ہے کہ سجدے میں صرف چہرہ زمین پر لگانا کافی نہیں بلکہ دونوں ہاتھ بھی زمین پر چہرے کے ارد گرد رکھے ہونے چاہئیں تاکہ ان کا بھی سجدہ ہوسکے۔ اگلی روایت میں اس کی مزید وضاحت ہے۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عبداللہ بن عمر ؓ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”دونوں ہاتھ سجدہ کرتے ہیں جس طرح چہرہ سجدہ کرتا ہے، لہٰذا جب تم میں کا کوئی اپنا چہرہ زمین پر رکھے تو اپنے دونوں ہاتھ بھی رکھے، اور جب اسے اٹھائے تو ان دونوں کو بھی اٹھائے۔“
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that Abu Hurairah (RA) said: "The Messenger of Allah (صلی اللہ علیہ وسلم) said: 'When one of you prostrates, let him put his hands down before his knees, and not kneel like a camel'".