کتاب: سفر میں نماز قصر کرنے کے متعلق احکام و مسائل
(
باب: منیٰ میں نماز( کیسے پڑھی جائے؟)
)
Sunan-nasai:
The Book of Shortening the Prayer When Traveling
(Chapter: Prayer in Mina)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
1451.
حضرت عبداللہ بن عمر ؓ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے منیٰ میں دو رکعتیں پڑھیں۔ حضرت ابوبکر ؓ نے بھی یہاں دو رکعتیں ہی پڑھیں۔ حضرت عمر ؓ نے بھی دو ہی پڑھیں۔ اور حضرت عثمان ؓ نے بھی اپنی خلافت کی ابتدا میں دو رکعتیں ہی پڑھیں۔
تشریح:
(1) بعد میں کسی وجہ سے اجتہادی طور پر حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے حج کے موقع پر منیٰ میں چار رکعتیں شروع کر دی تھیں۔ اور محدثین نے اس کی متعدد وجوہ بیان فرمائی ہیں جس کی تفصیل پیچھے گزر چکی ہے۔ اور اسی طرح حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی بابت بھی مروی ہے کہ وہ بھی دوران سفر میں پوری نماز پڑھ لیتی تھیں۔ ان احادیث کے پیش نظر علمائے محققین نے یہ موقف اختیار کیا ہے کہ انسان کو اللہ تعالیٰ کی دی ہوئی اس رخصت سے فائدہ اٹھانا چاہیے، نیز فرمان نبوی بھی ہے کہ اللہ تعالیٰ اس کو پسند کرتا ہے کہ اس کی رخصت کو قبول کیا جائے۔ بنابریں ہمارے نزدیک افضل یہ ہے کہ دوران سفر نماز قصر پڑھی جائے، لیکن اگر کوئی رخصت سے فائدہ نہ اٹھائے اور پوری نماز پڑھے تو اس کی بھی گنجائش ہے اسے بدعت وغیرہ نہیں کہنا چاہیے۔ واللہ أعلم۔ (2) مندرجہ بالا تمام روایات میں دو رکعت سے مراد صرف وہ نماز ہے جو اصل رباعی، یعنی چار رکعت والی ہے، ورنہ مغرب ہر حال میں تین رکعت ہے اور فجر ہر حال میں دو رکعت۔ اور یہ متفقہ بات ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : ورواية خبيب هذه - وهو ثقة - تبين خطأ قول عيسى ابن حفص في روايته عن عثمان : " فلم يزد عل ركعتين حتى قبضه الله " فقد زاد عليهما في آخر أمره كما في هذه الرواية الصحيحة عن حفص وقد تابعه جماعة ولذلك أنكر بعض المحققين قول عيسى هذا ففي " نصب الراية " ( 2 / 192 ) . " قال عبد الحق : هكذا في هذه الرواية والصحيح أن عثمان أتم في آخر الأمر كما أخرجاه من رواية نافع عنه ومن رواية ابنه سالم أنه عليه السلام صلى صلاة المسافر بمنى وغيره ركعتين وأبو بكر وعمر وله طريق أخرى عن ابن عمر فقال عوف الأزدي : ( كان عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على فارس فكتب إلى ابن عمر يسأله عن الصلاة ؟ فكتب ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من أهله صلى ركعتين حتى يرجع إليهم ) أخرجه أحمد ( 2 / 45 ) وإسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله
كلهم ثقات غير عوف هذا أورده أبن أبي حاتم ( 3 / 1 / 385 ) وسمى أباه عبد الله ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حيان في " الثقات " ( 1 / 174 ) وله في المسند طرق أخرى وسيأتي أحدهما في الحديث ( 577 ) الثاني : عن أنس بن مالك قال : " خرجنا مع رسول الله من المدينة الى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع قلت : كم أقام بمكة ؟ قال : عشرا " . أخرجه البخاري ( 1 / 276 ) ومسلم ( 2 / 145 ) وأبو عوانة ( 2 / 346 - 347 ) والنسائي ( 1 / 212 ) والترمذي ( 2 / 433 ) والدارمي ( 1 / 355 ) وابن ماجه ( 1077 ) والبيهقي ( 3 / 136 ) وأحمد ( 3 / 178 و 190 ) وقال الترمذي . ( حديث حسن صحيح ) . الثالث : عن ابن عباس وله عنه طريقان : 1 - عن سعيد بن شفي قال : " جعل الناس يسألون ابن عباس عن الصلاة ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا خرج من أهله لم يصل إلا ركعتين حتى يرجع إليهم " . أخرجه الطحاوي ( 1 / 242 ) وأحمد ( 1 / 241 و 285 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 109 / 2 ) من طريق أبي اسحاق عنه . قلت : رجاله ثقات غير أن أبا اسحاق - وهو السبيعي - كان اختلط
2 - عن ابن سيرين عن ابن عباس : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من المدينة لا يخاف إلا الله عز وجل فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع " . أخرجه أحمد ( 1 / 215 و 226 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 110 / 1 ) وسنده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرج النسائي أيضا ( 1 / 211 ) والترمذي ( 2 / 431 ) وقال : ( حديث حسن صحيح ) . قلت : ويعارض هذه الأحاديث حديث عائشة قالت : " قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأتم " . أخرجه الطحاوي ( 1 / 241 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 111 / 2 ) والدارقطني ( 242 ) والبيهقي ( 3 / 141 / 142 ) من طريق مغيرة بن زياد عن عطاء بن أبي رباح عنها . ولكنه لا يصح فأن المغيرة هذا قال الدارقطني عقبه : ( ليس بالقوي ) : . وقد سأل عبد الله بن أحمد أباه عن حديثه هذا : يصح ؟ فقال : ( له أحاديث منكرة وأنكر هذا الحديث ) كما في مسائله ( 107 ) . وقد تابعه طلحة بن عمرو عند الدارقطني والبيهقي ولكنها متابعة واهية لا تقوم بها حجة فإن طلحة هذا قد قال الدارقطني فيه ( ضعيف ) وقد ألان الدارقطني القول فيه فإن حاله أشد مما ذكر فقد قال أحمد والنسائي : متروك الحديث . وقال ابن حبان : " كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب " وفي ( التقريب ) أنه متروك . وقد خالفهما عمر بن ذر المرهبي فقال : أخبرنا عطاء بن أبي رباح " أن عائشة كانت تصلي في السفر المكتوبة أربعا "
أخرجه البيهقي وقال : ( عمر بن ذر كوفي ثقة ) . قلت : فروايته أولى وهي تدل على أن الإتمام إنما هو عن عائشة موقوفا عليها وهذا ثابت عنها من غير طريق في الصحيحين وغيرهما كما يأتي وأما الرفع فلم يثبت عنها من وجه يصح . وقد رواه الدارقطني ومن طريقه البيهقي ( 3 / 141 ) وابن الجوزي في " التحقيق " ( 1 / 153 / 1 ) من طريق سعيد بن محمد بن ثواب ثنا أبو عاصم ثنا عمرو بن سعيد عن عطاء بن أبي رباح عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم " . وقال : هذا إسناد صحيح . قلت : ورجاله كلهم ثقات غير ابن ثواب فإني لم أجد له ترجمة في " غير تاريخ بغداد " ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال كما سبق بيانه في حديث " لا يمس القرآن إلا طاهر " رقم ( 122 ) فلا تطمئن النفس لصحة هذا الحديث وهذا إذا كانت بلفظ : ( يتم ) و ( يصوم ) أي النبي صلى الله عليه وسلم كما وقع ذلك في السنن المطبوعة أما إذا كانت بلفظ " وتتم " و " تصوم " كما أورده الحافظ في ( التلخيص ) ( ص 128 ) مصرحا ومقيدا له بأنه بالمثناة من فوق فلا إشكال حينئذ لأن المعنى أن عائشة هي التي كانت تتم وهذا عنها صحيح كما سبق . ولكن فيما أورده الحافظ نظر عندي لأن الرواية في السنن كما ذكرنا بالمثناة التحتية وكذلك في " تحقيق ابن الجوزي " و " نصب الراية " للزيلعي ( 2 / 192 ) من طريق الدارقطني . ومن الغريب أن الحافظ مع إيراده ما سبق قال عقب ذلك : " وقد استنكره أحمد وصحته بعيدة فإن عائشة كانت تتم وذكر عروة أنها تأولت ما تأول عثمان كما في الصحيح فلو كان عندها عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية لم يقل عروة عنها أنها تأولت وقد ثبت في الصحيحين خلاف ذلك "
ووجه الغرابة أن الذي استنكره أحمد إنما هو رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يتوجه إليه قول الحافظ ( وصحته بعيدة . . . ) وما بعده من التعليل لا الموقوف فلعل ضمير " استنكره " في كلامه راجع إلى الحديث الذي ساقه الحافظ قبل هذا وهو عن عائشة قالت : " سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما رجعت قال : ما صنعت في سفرك ؟ قلت : أتممت الذي قصرت وصمت الذي أفطرت قال : أحسنت هذا لفظ الحديث في شرح الرافعي فقال الحافظ في تخريجه : ( النسائي والدارقطني والبيهقي من حديث العلاء بن زهير عن عبد الرحمن ابن الأسود عن عائشة : " أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة حتى قدمت مكة قالت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أتممت وقصرت وأفطرت وصمت فقال : أحسنت يا عائشة وما عاب علي " . وفي رواية الدارقطني " عمرة في رمضان " واستنكر ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان وفيه اختلاف في اتصاله قال الدارقطني : عبد الرحمن أدرك عائشة ودخل عليها وهو مراهق وهو كما قال ففي تاريخ البخاري وغيره ما يشهد لذلك وقال أبو حاتم : دخل عليها وهو صغير ولم يسمع منها . قلت : وفي ابن أبي شيبة والطحاوي ثبوت سماعه منها وفي رواية للدارقطني : عن عبد الرحمن عن أبيه عن عائشة . قال أبو بكر النيسابوري : من قال فيه عن أبيه أخطأ . واختلف قول الدارقطني فيه فقال في السنن : إسناده حسن . وقال في العلل : المرسل أشبه " . قلت : ولعل الإرسال هو علة الحديث وقد تعلق بعضهم في إعلاله بالعلاء بن زهير لقول ابن حبان فيه . " يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات " . فقد رد الذهبي ثم العسقلاني هذا القول بأن العبرة بتوثيق يحيى يعني أن ابن معين قد وثقه فلا يعتد بتضعيف ابن حبان إياه لا سيما وهو قد أورده
في " الثقات " أيضا فتناقض . وقد ذكر العلامة ابن القيم في ( زاد المعاد ) أن الحديث لا يصح ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال : " هو كذب على رسول الله " صلى الله عليه وسلم فليراجع كلامه في ذلك من شاء ( 1 / 181 - 182 ) .
حضرت عبداللہ بن عمر ؓ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے منیٰ میں دو رکعتیں پڑھیں۔ حضرت ابوبکر ؓ نے بھی یہاں دو رکعتیں ہی پڑھیں۔ حضرت عمر ؓ نے بھی دو ہی پڑھیں۔ اور حضرت عثمان ؓ نے بھی اپنی خلافت کی ابتدا میں دو رکعتیں ہی پڑھیں۔
حدیث حاشیہ:
(1) بعد میں کسی وجہ سے اجتہادی طور پر حضرت عثمان رضی اللہ عنہ نے حج کے موقع پر منیٰ میں چار رکعتیں شروع کر دی تھیں۔ اور محدثین نے اس کی متعدد وجوہ بیان فرمائی ہیں جس کی تفصیل پیچھے گزر چکی ہے۔ اور اسی طرح حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی بابت بھی مروی ہے کہ وہ بھی دوران سفر میں پوری نماز پڑھ لیتی تھیں۔ ان احادیث کے پیش نظر علمائے محققین نے یہ موقف اختیار کیا ہے کہ انسان کو اللہ تعالیٰ کی دی ہوئی اس رخصت سے فائدہ اٹھانا چاہیے، نیز فرمان نبوی بھی ہے کہ اللہ تعالیٰ اس کو پسند کرتا ہے کہ اس کی رخصت کو قبول کیا جائے۔ بنابریں ہمارے نزدیک افضل یہ ہے کہ دوران سفر نماز قصر پڑھی جائے، لیکن اگر کوئی رخصت سے فائدہ نہ اٹھائے اور پوری نماز پڑھے تو اس کی بھی گنجائش ہے اسے بدعت وغیرہ نہیں کہنا چاہیے۔ واللہ أعلم۔ (2) مندرجہ بالا تمام روایات میں دو رکعت سے مراد صرف وہ نماز ہے جو اصل رباعی، یعنی چار رکعت والی ہے، ورنہ مغرب ہر حال میں تین رکعت ہے اور فجر ہر حال میں دو رکعت۔ اور یہ متفقہ بات ہے۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عبداللہ بن عمر ؓ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے منیٰ میں دو رکعت پڑھی، اور ابوبکر اور عمر ؓ نے بھی وہاں دو ہی رکعت پڑھی، اور عثمان ؓ نے بھی اپنی خلافت کے شروع میں دو ہی رکعت پڑھی۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
'Ubaidullah bin 'Abdullah bin Umar narrated that: His father said: "The Messenger of Allah (صلی اللہ علیہ وسلم) prayed two rak'ahs in Mina, and Abu Bakr prayed two rak'ahs, and Umar prayed two rak'ahs, and Uthman prayed (two rak'ahs) at the beginning of his Khilafah."