کتاب: کون سی چیزیں غسل واجب کرتی ہیں اور کون سی نہیں؟
(
باب: حائضہ عورت(بیوی)کے ساتھ ننگا لیٹنا
)
Sunan-nasai:
Mention When Ghusal (A Purifying Bath) Is Obligatory And When It Is Not
(Chapter: Fondling A Menstruating Woman)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
287.
ام المومنین حضرت میمونہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ اپنی عورتوں میں سے کسی کے ساتھ لیٹ جایا کرتے تھے جب کہ وہ حیض سے ہوتی تھی، بشرطیکہ اس نے کمر پر ایسا ازار باندھ رکھا ہوتا تھا جو نصف رانوں یا گھٹنوں تک پہنچتا۔ لیث کی حدیث میں ہے: وہ ازار باندھے ہوتی۔
تشریح:
الحکم التفصیلی:
(قلت: وصله الدارمي؛ لكنه قال: عن عبد الكريم عن رجل... لم يسمِّ
مقسماً) .
إسناده: هو معلق كما ترى، ولم أجده موصولاً عن ابن جريج هكذا.
نعم؛ أخرجه الدارمي (1/254) من طريق سفيان عن ابن جريج عن
عبد الكريم عن رجل عن ابن عباس... به موقوقاً.
فلعل هذا الرجل الذي لم يسَمَّ وقع مسمَّى عند المصنف.
وقد رواه ابن جريج أيضا عن عطاء عن ابن عباس. قال البيهقي:
" وقد قيل: عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس موقوفاً. وإن كان
محفوظاً؛ فهو من قول ابن عباس يصح... "، ثم ساق إسناده إلى سفيان الثوري
عن ابن جريج... به. قال:
" والمشهور: عن ابن جريج عن عبد الكريم أبي أمية عن مقسم عن ابن عباس،
كما تقدم ". وتعقبه ابن التركماني في موضعين: الأول؛ قوله: " إن كان محفوظاً "؛
فقال:
" رجال إسناده ثقات؛ فلا وجه لتمريضه بقوله: فإن كان محفوظاً ".
والموضع الآخر؛ قوله: " والمشهور عن أبن جريج... " إلخ، فقال ابن
التركماني:
" وكأنه يقصد بذلك أيضا الاستضعاف لرواية ابن جريج عن عطاء؛ وليست
تلك الرواية معارضة لهذه، فيحمل على أن ابن جريج روى عنهما: أعني
عبد الكريم وعطاء "!
قلت: ولعل وجه تمريض البيهقي لرواية ابن جريج عن عطاء: أن ابن جريج
مدلس وقد عنعنه.
على أن ابن جريج قد رواه عند عبد الكريم مرفوعاً؛ وهما التي أشار إليها
البيهقي بقوله: " كما تقدم ".
وقد أخرجها أحمد (1/367) قال: ثنا عبد الرزاق: أنا ابن جريج قال:
أخبرني عبد الكريم وغيره عن مقسم مولى عبد الله بن الحارث أن ابن عباس
أخبره:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل في الحائض نِصَابَ دينار، فإن أصابها وقد أدبر الدم عنها
ولم تغتسل؛ فنصف ديار. كل ذلك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والبيهقي أخرجه (1/316) من طريق نافع بن يزيد عن ابن جريج عن أبي
أمية عبد الكريم البصري... به نحوه مرفوعاً.
وأخرجه الدارقطني (ص 411) من طريق ابن لهيعة عن عبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج عن عبد الكريم البصري أنه أخبره... به.
وأخرجه البيهقي من طريق سعيد بن أبي عروبة عن عبد الكريم أبي أمية عن
عكرمة عن ابن عباس... مرفوعاً نحو الرواية الأولى في الباب؛ وزاد:
وفسره مقسم فقال. إذا كان في إقبال الدم فدينار... الحديث فجعله من
تفسير مقسم.
ثم رواه من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد الكريم عن مقسم... به مرفوعاً
مفسراً.
ثم رواه من طريق هشام الدَّسْتوائي: ثنا عبد الكريم أبو أمية عن مقسم... به
موقوفا مثل الرواية الأولى. ثم قال البيهقي:
" هذا أشبه بالصواب. وعبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية غير محتج به ".
وقال الحافظ في "التلخيص " (1/424) :
" وهو مجمع على ضعفه ".
واعلم أن في الرواة من طبقة واحدة رجلين؛ اسم كل منهما عبد الكريم:
أحدهما ضعيف؛ وهو عبد الكريم بن أبي الخارق أبو أمية البصري.
والآخر ثقة من رجال الشيخين؛ وهو عبد الكريم بن مالك الجزري أبو سعيد
الحَرَاني.
فاختلفوا في راوي هذا الحديث؛ هل هو الأول أم الآخر؟!
فجزم البيهقي أنه الأول- كما رأيت-، وتبعه الحافظ ابن حجر، وسبقهما
الإمام أحمد فقال في "المسند" (1/237) - عقب رواية قتادة عن مقسم المتقدمة
في الحديث الأول-:
" ورواه عبد الكريم أبو أمية... مثله بإسناده ".
وخالفهم ابن التركماني- تبعاً للمزي-؛ فذهبا إلى أنه ابن مالك الجزري الثقة!
وتبعهما الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على " الترمذي " (1/247) ؛ وصحح
إسناده من أجل ذلك!
والحق: أنه الأول؛ لأن ابن جريج صرح بأنه أبو أمية البصري في رواية نافع
ابن يزيد عنه، ووافقه ابن لهيعة عنه في أنه البصري، وكذلك صرح هشام
الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة بأنه أبو أمية.
فبعد اتفاق هؤلاء الثلاثة على أنه أبو أمية البصري الضعيف؛ لا مجال للقول
بأنه ابن مالك الجزري الثقة؛ لا سيما وأنه لم يأتِ مصرَّحاً بذلك في شيء من
الروايات؛ إلا في رواية عبد الله بن مُحَزر عنه؛ فقال: عبد الكريم بن مالك.
لكن ابن محرر هذا متروك؛ بل كذبه بعضهم.
ومما يدل على أنه عبد الكريم الضعيف: اضطرابه في إسناد هذا الحديث، وفي
متنه:
أما الأول؛ فرواه الجمهور عنه عن مقسم عن ابن عباس، ورواه سعيد- في
رواية- عنه عن عكرمة عن ابن عباس.
وأما اضطرابه في متنه؛ فهو أنه تارة يرويه مرفوعاً، وتارة موقوفاً. ثم إنه تارة
يروي كلا منهما مفسراً، وأخرى غير مفسرٍ ، وتارة يجعل التفسير من كلام مقسم!
وتجد هذا كله أو جله فيما سبق من التخريج.
والصواب من ذلك: المرفوع غير مفسر؛ لمتابعة عبد الحميد له.. وأن المفسر من
قول ابن عباس؛ لمتابعة أبي الحسن الجزري وعطاء له؛ كما قد سبق بيانه.
ام المومنین حضرت میمونہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ اپنی عورتوں میں سے کسی کے ساتھ لیٹ جایا کرتے تھے جب کہ وہ حیض سے ہوتی تھی، بشرطیکہ اس نے کمر پر ایسا ازار باندھ رکھا ہوتا تھا جو نصف رانوں یا گھٹنوں تک پہنچتا۔ لیث کی حدیث میں ہے: وہ ازار باندھے ہوتی۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
ام المؤمنین میمونہ ؓ کہتی ہیں کہ رسول اللہ ﷺ اپنی بیویوں میں سے کسی کے ساتھ لیٹ جایا کرتے تھے اور وہ حائضہ ہوتی جب اس پر تہبند ہوتا، جو آدھی ران اور گھٹنے تک پہنچتا، لیث کی روایت میں ہے: وہ اسے اپنی کمر پر باندھے ہوتی۔۱؎
حدیث حاشیہ:
۱؎ : اس حدیث میں بھی مباشرت سے لیٹنا ہی مراد ہے۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that Maimunah said: “The Messenger of Allah (ﷺ) would fondle one of his wives while she was menstruating, if she wore an Izar (waist wrap) that reached halfway down to them middle of her thighs or to her knees.” (Hasan) In the narration of Al-Laith: “Being covered with it.”