کتاب: کون سی چیزیں غسل واجب کرتی ہیں اور کون سی نہیں؟
(
باب: عورت کو احرام کی حالت میں حیض آنے لگے تو کیا کرے؟
)
Sunan-nasai:
Mention When Ghusal (A Purifying Bath) Is Obligatory And When It Is Not
(Chapter: What A Woman In Ihram Should Do If Her Period Comes)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
290.
حضرت عائشہ ؓ فرماتی ہی کہ ہم اللہ کے رسول ﷺ کے ساتھ نکلے۔ ہمارا ارادہ حج ہی کا تھا۔ جب آپ مقام سرف پر تھے کہ مجھے حیض شروع ہوگیا۔ اللہ کے رسول ﷺ میرے پاس آئے تو میں رو رہی تھی۔ آپ نے فرمایا: ’’تمھیں کیا ہوا؟ کیا تمھیں حیض شروع ہوگیا ہے؟‘‘ میں نے کہا: ہاں۔ آپ نے فرمایا: ’’یہ چیز اللہ تعالیٰ نے آدم کی بیٹیوں پر لکھ دی ہے، لہٰذا جو کچھ حاجی کریں، وہی تم بھی کرو، صرف بیت اللہ کا طواف نہ کرنا۔‘‘ اللہ کے رسول ﷺ نے (اس حج میں) اپنی بیویوں کی طرف سے گائے ذبح کی۔
تشریح:
(1) چونکہ حیض کی حالت میں، عورت کے لیے مسجد میں ٹھہرنا منع ہے اور طواف مسجد میں ہوتا ہے، لہٰذا طواف سے روکا گیا ہے۔ سعی بھی طواف کے تابع ہے، وہ بھی منع ہے۔ (2) آپ کا اپنی عورتوں کی طرف سے گائے ذبح کرنا نفل ہوگا کیونکہ حج افراد کرنے والے پر قربانی فرض نہیں۔ ممکن ہے، بعض نے حج کے ساتھ عمرہ بھی کیا ہو۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده على شرط مسلم. وقد أخرجه، ولكنه لم يَسُقْ منه إلا طرفه
الأول، وأحال في سائر لفظه على رواية أخرى بنحوه؛ وفيه أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" اجعلوها عمرة ". وهذا هو الصواب كما في الرواية الآتية؛ دون قوله: " من
شاء أن يجعلها عمرة "؛ فإنه منكر، تفرد به حماد بن سلمة دون كل الثقات
الذين رووا هذه القصة من جميع الطرق عن عائشة، فليس في شيء منها هذا
التخيير بعد دخول مكة، وإنما هو في بعضها عند ذي الحليفة، كما في الطريق
الثانية المتقدمة (1559) ، وهو المحفوظ) .
إسناده: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل: ثنا حماد عن عبد الرحمن بن
القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت...
قلت: إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات على شرط البخاري ومسلم؛ غير حماد
- وهو ابن سلمة-، فهو على شرط مسلم وحده؛ وقد أخرجه كما يأتي.
قلت: والحديث أخرجه أحمد (6/219) : ثنا بهز: ثنا حماد بن سلمة... به.
ومسلم (4/31) من طريق بهز... به، ولكنه لم يسق من لفظه إلا طرفه
الأول، وأحال في سائره على لفظ حديث عبد العزيز الماجشون عن عبد الرحمن
ابن القاسم؛ ولكنه قال: " نحوه ".
فكأنه يشير إلى اختلاف لفظ حديث حماد عن حديث الماجشون.
وهو ظاهر؛ فإنه ليس في حديث الماجشون: " من شاء أن يجعلها عمرة "،
المفيد التخيير فيما أمرهم به من فسخ الحج إلى العمرة؛ وإنما فيه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" اجعلوها عمرة "؛ جزماً دون التخيير.
وكذلك أخرجه أحمد (6/273) من طريقه- أعني: الماجشون-، وهو أوثق
من حماد بن سلمة بكثير؛ فإنه ثقة فقيه محتج به في "الصحيحين ".
وأما حماد؛ فثقة عابد أثبت الناس في ثابت، وتغيَّرَ حفظه بأخرة، ولم يحتجٌ
به البخاري، وإنما مسلم وحده، كما في "التقريب ". وقال فيه الذهبي في
"المغني ":
" إمام ثقة، له أوهام وغرائب، وغيره أثبت منه ". على أن الحاكم قال في
"المدخل ":
" ما خرج مسلم لحماد في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وقد خرج له في
الشواهد عن طائفة ".
قلت: وهذا الحديث إنما أخرجه له مسلم في الشواهد؛ ولذلك لم يسق لفظه
كما سبق ذكره.
ولذلك؛ فإني أجزم بأنه وهم في هذا الحرف من الحديث؛ لمخالفته فيه
للماجشون، وهو أوثق منه، ولذلك اعتمد عليه مسلم في لفظ الحديث دون لفظ
حماد. ويؤيد ذلك أمور:
الأول: أن ابن إسحاق قد خالفه أيضاً في لفظه، موافقاً للفظ الماشجون،
فقال: حدثني عبد الرحمن بن القاسم... به.
أخرجه أحمد أيضا (6/273) .
واثنان أحفظ من واحد؛ ولا سيما إذا كان أحدهما أحفظ منه!
الثاني: أن الزيادة التي تفرد بها حماد دون الثقتين المذكورين- وهي قوله:
" من شاء أن يجعلها عمرة "- إنما محلها في أول حجته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذي الحليفة، كما
في الحديث المتقدم (1559) من رواية تجمع عن هشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة، وأحدهم حماد بن سلمة نفسه.
وهذه الرواية الصحيحة، الأخذ بها أولى من حديث حماد الذي خالف الثقتين
المذكورين، والتي تؤكد خطأه في جعله التخيير بالفسخ بعد دخول الصحابة مكة.
لا سيما ولها شاهد من حديث أسماء بنت أبي بكر: عند أحمد (6/350) .
نعم، قد استمر هذا التخيير إلى ما بعد (سرف) فيما يبدو من رواية أفلح بن
حميد عن القاسم عن عائشة قالت...
حتى نزلنا بسرف، فخرج إلى أصحابه فقال:
" من لم يكن معه منكم هدي، فأحب أن يجعلها عمرة؛ فليفعل ".
وأكد أن الأمر المذكور للتخيير قولُها- في تمام هذه الرواية-: فمنهم الآخذ بها
والتارك لها ممن لم يكن معه هدي.
أخرجه البخاري (3/328) ، ومسلم (4/31) .
وفي رواية لهما- وهي المتقدمة برقم (1560) - بلفظ: قالت...
فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بالحج.
الثالث: أن في رواية الأسود عن عائشة الآتية في الكتاب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أمرهم بعد قدومهم مكةَ بفسخ الحج إلى العمرة أمراً لا تخيير فيه. بل في رواية
عَمْرَةَ عنها: أنه أمرهم بذلك أيضا قبل دخول مكة فقالت:
... حتى إذا دنونا من مكة؛ أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لم يكن معه هدي- إذا
طاف بالبيت- أن يَحِلَّ.
أخرجه الشيخان وغيرهما، كما في "الإرواء" (1159) .
فهذا كله يدل على خطأ حماد في قوله: إن التخيير بالفسخ كان بعد دخول مكة.
ومما يؤكد ذلك: أن سائر الصحابة الذين رووا الأمر بالفسخ بعد الدخول لمكة
رووه بصيغة الأمر الجازم الذي لا تخيير فيه، مثل جابر في حديثه الآتي بجميع
رواياته الآتية (1566- 1570) ، وحديث ابن عباس الذي بعده، وحديث أنس
رقم (1576) ، وحديث البراء الذي بعده، وحديث سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَد رقم (1580) ،
وحديث ابن عمر رقم (1584) .
ويزيد ذلك تأكيداً: أن في رواية ذكوان مولى عائشة عنها قالت:..
فدخل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليَّ وهو غضبان، فقلت. من أغضبك يا رسول الله! أدخله الله
النار! قال:
" أوما شعرت أني أمرت الناس بأمر؛ فإذا هم يترددون؟! ".
رواه مسلم (4/34) وغيره كما يأتي مني بعد حديث.
فهذا الغضب منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تردد أصحابه في تنفيذ أمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفسخ أكبر
دليل على أنه لم يكن على سبيل التخيير؛ ولذلك بادر أصحابه بعد ذلك إلى
إطاعته؛ كما قال جابر.
فحللنا وسمعنا وأطعنا.
فثبت- يقيناً- خطأ حماد في روايته التخيير هنا.
ومما ينبغي أن يذكَرَ بهذه المناسبة: أن حماداً رحمه الله قد وقع له مثل هذا
الوهم في حديث آخر له؛ فقد روى عن حميد عن بكر بن عبد الله عن ابن عمر
أنه قال:
قدم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة وأصحابه مُلَبِّينَ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من شاء أن يجعلها عمرة. إلا من كان معه الهدي ".
فخالفه يزيد بن هارون وسهل بن يوسف ومحمد بن أبي عدي... فقالوا:
" ومن لم يكن معه هدي؛ فليجعلها عمرة ". لم يذكروا التخيير.
أخرج هذه الروايات الأربع: الإمام أحمد (2/28 و 41 و 53 و 80) .
وهؤلاء الثلاثة كلهم ثقات حفاظ، وكل واحد منهم أحفظ من حماد على
حدة، فكيف بهم مجتمعين؟
واعلم أن الباعث على تحرير هذا التحقيق: أنني فوجئت في موسم السنة
الماضية (1393) بخبر مفاده: أن أحد الأساتذة من إخواننا- أهل الحديث- قد
رجع عن القول بوجوب فسخ الحج إلى العمرة، الذي تدل عليه أحاديث الفسخ
المشار إليها وغيرها، محتجاً بما في حديث ابن عمر هذا من التخيير المنافي للوجوب
! فأجبت يومئذٍ بأنه حديث شاذ، أخطأ فيه حماد، وذكرت ما حضرني من
الأدلة، فها نحن الآن قد بعث الله لنا المناسبة التي قضت بضرورة البحث في ذلك
مبسطاً محققاً، بما لا تراه محرراً في مكان آخر فيما أعلم. والله ولي التوفيق.
حضرت عائشہ ؓ فرماتی ہی کہ ہم اللہ کے رسول ﷺ کے ساتھ نکلے۔ ہمارا ارادہ حج ہی کا تھا۔ جب آپ مقام سرف پر تھے کہ مجھے حیض شروع ہوگیا۔ اللہ کے رسول ﷺ میرے پاس آئے تو میں رو رہی تھی۔ آپ نے فرمایا: ’’تمھیں کیا ہوا؟ کیا تمھیں حیض شروع ہوگیا ہے؟‘‘ میں نے کہا: ہاں۔ آپ نے فرمایا: ’’یہ چیز اللہ تعالیٰ نے آدم کی بیٹیوں پر لکھ دی ہے، لہٰذا جو کچھ حاجی کریں، وہی تم بھی کرو، صرف بیت اللہ کا طواف نہ کرنا۔‘‘ اللہ کے رسول ﷺ نے (اس حج میں) اپنی بیویوں کی طرف سے گائے ذبح کی۔
حدیث حاشیہ:
(1) چونکہ حیض کی حالت میں، عورت کے لیے مسجد میں ٹھہرنا منع ہے اور طواف مسجد میں ہوتا ہے، لہٰذا طواف سے روکا گیا ہے۔ سعی بھی طواف کے تابع ہے، وہ بھی منع ہے۔ (2) آپ کا اپنی عورتوں کی طرف سے گائے ذبح کرنا نفل ہوگا کیونکہ حج افراد کرنے والے پر قربانی فرض نہیں۔ ممکن ہے، بعض نے حج کے ساتھ عمرہ بھی کیا ہو۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
ام المؤمنین عائشہ ؓ کہتی ہیں کہ ہم رسول اللہ ﷺ کے ساتھ نکلے، ہمیں صرف حج کرنا تھا، جب مقام سرف آیا تو میں حائضہ ہو گئی، تو رسول اللہ ﷺ میرے پاس آئے، اور اس وقت میں رو رہی تھی آپ ﷺ نے پوچھا: ”کیا بات ہے؟ حائضہ ہو گئی ہو؟“ میں نے عرض کیا: ہاں، آپ ﷺ نے فرمایا: ”یہ ایسی چیز ہے جسے اللہ عزوجل نے آدم زادیوں کے لیے مقدر کر دیا ہے، تو وہ سارے کام کرو جو حاجی کرتا ہے سوائے اس کے کہ خانہ کعبہ کا طواف نہ کرنا“، نیز رسول اللہ ﷺ نے اپنی بیویوں کی طرف سے گائے کی قربانی کی۔“
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that 'Aishah (RA) said: “We went out with the Messenger of Allah (ﷺ) with no intention other than Hajj. When he was in Sarif I began menstruating. The Messenger of Allah (ﷺ) entered upon me and I was weeping. He said: ‘What is the matter with you? Has your Nifas begun?’ I said: ‘Yes.’ He said: ‘This is something that Allah the Mighty and Sublime has decreed for the daughters of Adam. Do what the pilgrims do, but do not perform Tawaf around the House.’ And the Messenger of Allah (ﷺ) sacrificed a cow on behalf of his wives.” (Sahih)