Sunan-nasai:
The Book Of Fighting (The Prohibition Of Bloodshed)
(Chapter: The Gravity of the Sin of Shedding Blood)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
4001.
حضرت سعید بن جبیر سے روایت ہے کہ میں نے حضرت ابن عباس ؓ سے پوچھا: کیا اس شخص کی توبہ قبول ہو سکتی ہے جس نے کسی مومن کو جان بوجھ کر قتل کر دیا ہو؟ انہوں نے فرمایا: نہیں۔ میں نے انہیں سورۂ فرقان والی آیت پڑھ کر سنائی:﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ ”وہ لوگ جو اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی دوسرے معبود کو نہیں پکارتے اور کسی شخص کو ناحق قتل نہیں کرتے جسے اللہ نے حرام کیا ہے مگر حق کے ساتھ۔“ انہوں نے فرمایا: یہ مکی آیت ہے۔ اس کو دوسری مدنی آیت نے منسوخ کر دیا: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ ”جو شخص کسی مومن کو جان بوجھ کر قتل کر دے، اس کی سزا جہنم ہے… الخ۔“
تشریح:
منسوخ کا مطلب وہ بھی ہو سکتا ہے جو اوپر بیان ہوا کہ سورہ فرقان والی آیت کفار کے بارے میں ہے جو بعد میں مسلمان ہو جائیں اور یہ دوسری آیت مسلمان قاتل عمد کے بارے میں ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : و هذا إسناد حسن في المتابعات و
الشواهد ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير جهم بن أبي الجهم ، و يقال له : ابن
الجهم ، مولى الحارث بن حاطب القرشي الجمحي ، ذكره ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 521
) برواية اثنين عنه ، و ابن حبان في " الثقات " ( 4 / 113 ) برواية أحدهما ، و
يستدرك سعيد بن أبي هلال ، فهو ثالث . و تابعه موسى بن عقبة عن أبي الزناد به .
أخرجه النسائي ( رقم 4007 ) و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 4 / 139 ) و
الطبراني أيضا ( 4870 ) من طريق محمد بن عمرو عنه به . قلت : و هذا إسناد حسن .
و في رواية للنسائي : عن محمد بن عمرو عن أبي الزناد .. به . لم يذكر بينهما
موسى بن عقبة ، و قال النسائي : " أدخل أبو الزناد بينه و بين خارجة مجالد بن
عوف " ثم ساقه من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي الزناد عن مجالد بن عوف قال
: سمعت خارجة بن زيد به نحوه . و من هذا الوجه أخرجه أبو داود ( 4272 ) . قلت :
و هذا إسناد حسن أيضا لولا أن مجالدا هذا لم يوثقه غير ابن حبان ( 7 / 296 ) و
سماه " عوف بن مجالد " على القلب ، لكن قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق " .
( انظر تعليقي على هذه الترجمة من كتابي الجديد " تيسير انتفاع الخلان بكتاب
ثقات ابن حبان " ) . و الظاهر أن مجالدا هذا هو الرجل الذي جاء ذكره في رواية
ابن عيينة عن أبي الزناد قال : سمعت رجلا يحدث خارجة بن زيد بن ثابت قال : سمعت
أباك في هذا المكان بمنى يقول : فذكره نحوه . و من الظاهر أيضا أن أبا الزناد
بعد أن سمع الحديث من الرجل سمعه من خارجة مباشرة كما تدل عليه رواية الطبراني
الأولى . و للحديث شاهد من حديث ابن عباس . أخرجه ابن جرير ( 5 / 138 - 139 )
من طريقين عنه يقوي أحدهما الآخر ، فيرتقي الحديث بهما إلى مرتبة الصحيح . و
يشهد له حديث القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : هل لمن
قتل مؤمنا متعمدا من توبة ؟ قال : لا ، و قرأت عليه الآية التي في ( الفرقان )
.. و قال : " هذه آية مكية نسختها آية مدنية : *( و من يقتل مؤمنا متعمدا
فجزاؤه جهنم )* " أخرجه البخاري ( 4764 ) و النسائي ( 4001 ) و السياق له . (
تنبيهان ) : الأول : كل هذه الروايات المتقدمة صريحة في تأخر نزول آية ( النساء
) عن آية ( الفرقان ) ، إلا رواية مجالد بن عوف عند النسائي فإنها بلفظ : "
نزلت *( و من يقتل مؤمنا متعمدا .. )* أشفقنا منها ، فنزلت الآية التي في (
الفرقان ) : *( و الذين لا يدعون .. )* " الآية . فهي رواية منكرة ، لا أدري
الخطأ ممن ، فإنها عند النسائي كما عند أبي داود من طريق واحد : عن مسلم بن
إبراهيم قال : حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن إسحاق به ، و لولا ذلك لكان
من الواضح القول بأن الخطأ من مجالد بن عوف لما عرفت من جهالته . و الله أعلم .
الثاني : في رواية البخاري المتقدمة عن ابن عباس أنه قال : لا توبة للقاتل عمدا
، و هذا مشهور عنه ، له طرق كثيرة كما قال ابن كثير و ابن حجر ، و الجمهور على
خلافه ، و هو الصواب الذي لا ريب فيه ، و آية ( الفرقان ) صريحة في ذلك ، و لا
تخالفها آية ( النساء ) لأن هذه في عقوبة القاتل و ليست في توبته ، و هذا ظاهر
جدا ، و كأنه لذلك رجع إليه كما وقفت عليه في بعض الروايات عنه ، رأيت أنه لابد
من ذكرها لعزتها ، و إغفال الحافظين لها : الأولى : ما رواه عطاء بن يسار عنه :
أنه أتاه رجل ، فقال : إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني ، و خطبها غيري فأحبت أن
تنكحه ، فغرت عليها فقتلتها ، فهل لي من توبة ؟ قال : أمك حية ؟ قال : لا . قال
: " تب إلى الله عز وجل ، و تقرب إليه ما استطعت " . فذهبت فسألت ابن عباس : لم
سألته عن حياة أمه ؟ فقال : " إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر
الوالدة " . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 4 ) بسند صحيح على شرط "
الصحيحين " . الثانية : ما رواه سعيد عن ابن عباس في قوله : *( و من يقتل مؤمنا
متعمدا )* ، قال : ليس لقاتل توبة ، إلا أن يستغفر الله . أخرجه ابن جرير ( 5 /
138 ) بسند جيد ، و لعله يعني أنه لا يغفر له ، على قوله الأول ، ثم استدرك على
نفسه فقال : " إلا أن يستغفر الله " . و الله أعلم
حضرت سعید بن جبیر سے روایت ہے کہ میں نے حضرت ابن عباس ؓ سے پوچھا: کیا اس شخص کی توبہ قبول ہو سکتی ہے جس نے کسی مومن کو جان بوجھ کر قتل کر دیا ہو؟ انہوں نے فرمایا: نہیں۔ میں نے انہیں سورۂ فرقان والی آیت پڑھ کر سنائی:﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ ”وہ لوگ جو اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی دوسرے معبود کو نہیں پکارتے اور کسی شخص کو ناحق قتل نہیں کرتے جسے اللہ نے حرام کیا ہے مگر حق کے ساتھ۔“ انہوں نے فرمایا: یہ مکی آیت ہے۔ اس کو دوسری مدنی آیت نے منسوخ کر دیا: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ ”جو شخص کسی مومن کو جان بوجھ کر قتل کر دے، اس کی سزا جہنم ہے… الخ۔“
حدیث حاشیہ:
منسوخ کا مطلب وہ بھی ہو سکتا ہے جو اوپر بیان ہوا کہ سورہ فرقان والی آیت کفار کے بارے میں ہے جو بعد میں مسلمان ہو جائیں اور یہ دوسری آیت مسلمان قاتل عمد کے بارے میں ہے۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
سعید بن جبیر کہتے ہیں کہ میں نے ابن عباس ؓ سے پوچھا: جس نے کسی مومن کو جان بوجھ کر قتل کر دیا تو کیا اس کی توبہ قبول ہو گی؟، میں نے ان کے سامنے سورۃ الفرقان کی یہ آیت: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ» پڑھی تو انہوں نے کہا: یہ آیت مکی ہے اسے ایک مدنی آیت «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ» نے منسوخ کر دیا ہے۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that Sa'eed bin Jubair said: "I said to Ibn 'Abbas: 'Can a person, who killed a believer intentionally, repent?' He said: 'No.' I recited the Verse from Al-Furqan to him: 'And those who invoke not any other ilah (god) along with Allah, or kill such person as Allah has forbidden, except by right,' he said: 'This Verse was revealed in Makkah and was abrogated by a Verse that was revealed in Al-Madinah: 'And whoever kills a believer intentionally, his recompense is Hell.