Sunan-nasai:
The Book of Financial Transactions
(Chapter: Trade)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
4456.
حضرت عمرو بن تغلب ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”بے شک یہ بھی قیامت کی نشانیاں ہیں کہ مال عام اور بہت زیادہ ہو جائے گا۔ تجارت پھیل جائے گی۔ علم (دیکھنے میں) عام ہو گا (مگر) آدمی کوئی سودا کرے گا تو کہے گا: میں سودا پکا نہیں کرتا حتیٰ کہ میں فلاں قبیلے کے تاجر سے مشورہ کر لوں۔ اور ایک بہت بڑے قبیلے میں کاتب تلاش کیا جائے گا تو نہیں ملے گا۔‘‘
تشریح:
(1) ترجمۃ الباب کا مقصد تجارت اور سوداگری کی بابت فرامینِ رسول بیان کرنا ہے اور باب کے ساتھ حدیث کی مناسبت اس طرح بنتی ہے کہ اس میں تجارت کے عام ہونے اور علاماتِ قیامت میں سے ہونے کا ذکر ہے۔ (2) کثرتِ مال قیامت کی نشانیوں میں سے ایک نشانی ہے۔ مال، انسان کے لیے خیر بھی ہو سکتا ہے اور شر بھی، تاہم دوسرا امکان بہت زیادہ ہے۔ اور یہ اس لیے کہ عام انسانوں کے انداز تجارت اور مال کمانے سے بخوبی یہ معلوم ہوتا ہے کہ انہیں صرف مال کمانے کی فکر ہے، اور وہ آخرت کی فکر سے بالکل عاری اور غافل ہو چکے ہیں۔ ہاں، البتہ جسے اللہ توفیق عطا فرمائے تو وہ اپنے مال کے ذریعے سے جنت ہی خریدتا ہے۔ اللهم اجعلنا منهم۔ (3) یہ حدیث مبارکہ اس بات پر بھی دلالت کرتی ہے کہ دنیوی علم کا ظہور اور امت مسلمہ میں اس کا پھیلائو علاماتِ قیامت میں سے ہے۔ اور اس میں بھی امت کے لیے کوئی زیادہ خیر اور بھلائی نہیں الا یہ کہ افراد امت اس کے ساتھ ساتھ شرعی علم حاصل کریں اور وہ احکام شریعت سے، کما حقہٗ آگاہ ہوں، لیکن عام مشاہدہ اس کے برعکس ہی ہے، تاہم جو شخص علم دین حاصل کرنے کے ساتھ ساتھ عصری تعلیم بھی، صحیح طور پر حاصل کرتا ہے تو یہ سونے پہ سہاگا ہے اور یہ بہت زیادہ خیر و بھلائی والا عمل ہے۔ (4) یہ حدیث مبارکہ رسول اللہ ﷺ کی نبوت کا کھلم کھلا اور صریح معجزہ ہے کہ آپ نے بہت عرصہ پہلے جن امور کی خبر دی تھی، وہ من و عن اسی طرح وقوع پذیر ہوئے جس طرح آپ نے بیان فرمایا تھا۔ (5) ”علم ہو گا“ بعض نسخوں میں علم کی بجائے جہالت کا لفظ ہے اور وہ آئندہ کلام سے زیادہ مناسبت رکھتا ہے کہ اس قدر جہالت ہو گی کہ سوجھ بوجھ رکھنے والا اور دستاویز لکھنے والا خال خال ہی ملے گا۔ اگر یہاں لفظ علم ہی ہو تو پھر مناسبت یوں ہو گی کہ دیکھنے میں تو علم بہت ہو گا مگر لیاقت نہیں ہو گی حتیٰ کہ نہ تجارت کی سوجھ بوجھ ہو گی نہ دستاویز لکھنا آئے گی۔ آج کل بھی کچھ ایسی ہی صورت حال پیدا ہو چکی ہے کہ سکول عام ہیں، استاد بھی بہت ہیں مگر نہ اساتذہ خلوص سے پڑھاتے ہیں نہ طلبہ محنت سے پڑھتے ہیں۔ نتیجہ یہ ہے کہ پڑھے لکھے جاہل بڑھ رہے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 631 :
أخرجه النسائي في " سننه " ( 2 / 212 ) و الحاكم في " مستدركه " ( 2 / 7 ) و
اللفظ له ، و الطيالسي ( 1171 ) و عنه ابن منده في " المعرفة " ( 2 / 59 / 2 )
و الخطابي في " غريب الحديث " ( 81 / 2 ) من طريق وهب بن جرير : حدثنا أبي قال
: سمعت يونس بن عبيد يحدث عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكره . و الزيادة للنسائي ، و لها عنده تتمة و هي : " و
يبيع الرجل البيع فيقول : لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ، و يلتمس في الحي
العظيم الكاتب فلا يوجد " . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين ، إلا أن
عمرو بن تغلب ليس به راو غير الحسن " . كذا قال ! و كأنه لم يقف على قول ابن
أبي حاتم في كتابه ( 3 / 1 / 222 / 1235 ) و تبعه ابن عبد البر في " الاستيعاب
" : " ... روى عنه الحسن البصري و الحكم بن الأعرج " . قلت : و قد روى البخاري
في " صحيحه " ( 2927 و 3592 ) و ابن ماجه ( 4098 ) و أحمد ( 4 / 69 - 70 )
حديثا في أشراط الساعة في مقاتلة الترك ، من طريق الحسن عن عمرو بن تغلب ، لكن
صرح فيه بالتحديث ، و هذا شرط مهم بالنسبة لصحة الحديث بصورة عامة ، و على شرط
البخاري بصورة خاصة ، لما هو معلوم عند المتمكنين في هذا العلم أن الحسن البصري
مدلس ، ففي ثبوت هذا الحديث توقف عن عمرو بن تغلب لعدم تصريحه بالسماع منه ،
لكن الحديث صحيح لما يأتي مما يقويه . و بالجملة ، فعلة هذا الإسناد هي العنعنة
، و ليس الإرسال كما توهم الدكتور فؤاد في تعليقه على " الحكم و الأمثال "
للماوردي ( ص 100 ) ، فقال بعد أن صرح بضعف الحديث و ذكر قول الحاكم : " ليس
لعمرو بن تغلب راو غير الحسن " ، و زاد عليه : " و هو البصري تابعي ، و قد رفعه
إلى الرسول مباشرة ، فالحديث مرسل " ! قلت : و هذه الزيادة موصولة عنده بكلام
الحاكم ، بحيث أنه لا يمكن لأحد لم يكن قد اطلع على كلام الحاكم المتقدم أولا ،
أن يميزه عن ما بعده الذي هو من كلام الدكتور ثانيا ! إلا إذا تنبه لما فيه من
الجهل بهذا العلم الذي يترفع عما دونه من كان دون الحاكم في العلم بمراحل !! و
الله المستعان . و الحديث وقع في " الأمثال " : ( الهرج ) مكان ( الجهل ) ، و (
الظلم ) مكان ( العلم ) ، و أظنه تصحيفا . و لم ينبه على شيء من ذلك الدكتور
فؤاد ، بل عزا الحديث إلى الحاكم كما تقدم - على ما بين روايته و رواية "
الأمثال " من الاختلاف !! - و لم أجد للفظ ( الظلم ) شاهدا بخلاف ( العلم ) ،
فقد رأيت الحديث في " الفتن " لأبي عمرو الداني ( ق 15 / 2 ) من طريق علي بن
معبد قال : حدثنا عبد الله بن عصمة عن أبي حمزة عن الحسن قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث دون فقرتي الجهل و الفتن ، و زاد : " قال ابن
معبد : يعني الكتاب " . قلت : و عبد الله بن عصمة لم أعرفه . و أبو حمزة الظاهر
أنه الذي في " كنى الدولابي " ( 1 / 156 ) : " و أبو حمزة إسحاق بن الربيع ،
يروي عن الحسن ، بصري " . و في " المقتنى " للذهبي ( 26 / 1 ) : " أبو حمزة
العطار : إسحاق بن الربيع " . و هو من رجال " التهذيب " ، و في " التقريب " : "
إسحاق بن الربيع البصري الأبلي - بضم الهمزة الموحدة و تشديد اللام - أبو حمزة
العطار ، صدوق تكلم فيه للقدر ، من السابعة " . و بالجملة ، ففي هذه الرواية مع
الإرسال ضعف لا يعلل به الرواية المسندة التي قبلها ، و إنما علتها العنعنة كما
ذكرنا ، و إنما ذكرت هذه المرسلة لنرجح لفظة ( العلم ) على لفظة ( الظلم ) . و
قد وجدت لها شاهدا من حديث سيار عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه
وسلم : " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة و فشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها
على التجارة و قطع الأرحام و شهادة الزور و كتمان شهادة الحق و ظهور القلم " .
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1049 ) و أحمد ( 1 / 407 ) بإسناد صحيح ،
رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار ، و هو سيار أبو الحكم كما وقع في رواية البخاري
، و كذا الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 385 ) و أحمد في رواية ( 1 / 419 ) و
كذا في رواية الحاكم لهذا الحديث ببعض اختصار في " المستدرك " ( 4 / 445 ) و في
حديث آخر عند أحمد ( 1 / 389 ) و هو ثقة من رجال الشيخين ، لكن قيل : إنه سيار
أبو حمزة ، و رجحه الحافظ في " التهذيب " ، و رده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه
على " المسند " ( 5 / 257 - 258 ) و ادعى أن أبا حمزة هذا لم توجد له ترجمة ،
مع أنه من رجال " التهذيب " ، ذكره عقب ترجمة سيار أبي الحكم ، و ذكر الحافظ
المزي أنه ذكره ابن حبان في " الثقات " ، فقال الحافظ ابن حجر : " و لم أجد
لأبي حمزة ذكرا في " ثقات ابن حبان " ، فينظر " . قلت : هو عنده في " أتباع
التابعين " قبيل ترجمة سيار أبي الحكم ( 6 / 421 - هندية ) . و كذلك ترجمه
البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 2 / 160 ) و ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 255 )
. و الأول ثقة من رجال الشيخين ، و هذا لم يوثقه غير ابن حبان ، و روى عنه جمع
، و لكن لم نجد حجة لمن ادعى أنه هو راوي هذا الحديث مع تصريح الراوي عنه - و
هو بشير بن سلمان - أنه سيار أبو الحكم ، إلا مجرد ادعاء أنه أخطأ في ذلك و أن
الصواب أنه سيار أبو حمزة . و لو سلمنا بذلك فالإسناد لا ينزل عن مرتبة الحسن
لما سبق من توثيق ابن حبان إياه مع رواية جمع عنه . و الحديث أورده الهيثمي في
" مجمع الزوائد " ( 7 / 329 ) برواية أحمد بتمامه ، و البزار ببعضه ثم قال : "
و رجالهما رجال الصحيح " . ( فائدة ) : وقع في " المجمع " ( العلم ) مكان (
القلم ) ، و الظاهر أنه تحريف ، و الصواب ما في " المسند " : ( القلم )
لمطابقته لما في " جامع المسانيد " ( 27 / 166 - 167 ) عنه ، و لرواية " الأدب
المفرد " من الطبعة السلفية ، و الطبعة التازية و الطبعة الهندية ، خلافا
للطبعة الجيلانية ، و لا ينافي ذلك زيادة النسائي و رواية الداني ، لأنها بمعنى
( القلم ) أو قريبة منه ، و لاسيما و قد فسرها علي بن معبد بقوله : " يعني
الكتاب " أي الكتابة . قال العلامة أحمد شاكر : " يريد الكتابة " . قلت : ففي
الحديث إشارة قوية إلى اهتمام الحكومات اليوم في أغلب البلاد بتعليم الناس
القراءة و الكتابة ، و القضاء على الأمية حتى صارت الحكومات تتباهى بذلك ،
فتعلن أن نسبة الأمية قد قلت عندها حتى كادت أن تمحى ! فالحديث علم من أعلام
نبوته صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو و أمي . و لا يخالف ذلك - كما قد يتوهم
البعض - ما صح عنه صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث أن من أشراط الساعة أن
يرفع العلم و يظهر الجهل لأن المقصود به العلم الشرعي الذي به يعرف الناس ربهم
و يعبدونه حق عبادته ، و ليس بالكتابة و محو الأمية كما يدل على ذلك المشاهدة
اليوم ، فإن كثيرا من الشعوب الإسلامية فضلا عن غيرها ، لم تستفد من تعلمها
القراءة و الكتابة على المناهج العصرية إلا الجهل و البعد عن الشريعة الإسلامية
، إلا ما قل و ندر ، و ذلك مما لا حكم له . و إن مما يدل على ما ذكرنا قوله صلى
الله عليه وسلم : " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، و لكن
يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا
، فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا " . رواه الشيخان و غيرهما من حديث ابن عمرو و
صدقته عائشة ، و هو مخرج في " الروض النضير " ( رقم 579 ) . ثم بدا لي أن
الحديث صحيح من جهة أخرى ، و هي أنه وقع عند الطيالسي تماما لحديث البخاري الذي
صرح فيه الحسن بالسماع . و الله تعالى أعلم . ( تنبيه ) : في حديث ابن مسعود من
رواية " الأدب المفرد " زيادة هامة ، يستفاد منها حكمان شرعيان هامان جدا ، و
قد بينتهما في كثير من مؤلفاتي من آخرها في التعليق على كتابي الجديد " صحيح
الأدب المفرد " ( رقم 801 / 1049 ) و هو وشيك الانتهاء إن شاء الله تعالى . ثم
طبع و صدر هو و قسيمه " ضعيف الأدب المفرد " ، و الحمد لله على توفيقه .
المواضيع
موضوعات
Topics
Sharing Link:
ترقیم کوڈ
اسم الترقيم
نام ترقیم
رقم الحديث(حدیث نمبر)
١
ترقيم موقع محدّث
ویب سائٹ محدّث ترقیم
4472
٢
ترقيم أبي غدّة (المكتبة الشاملة)
ترقیم ابو غدہ (مکتبہ شاملہ)
4456
٣
ترقيم العالمية (برنامج الكتب التسعة)
انٹرنیشنل ترقیم (کتب تسعہ پروگرام)
4380
٤
ترقيم أبي غدّة (برنامج الكتب التسعة)
ترقیم ابو غدہ (کتب تسعہ پروگرام)
4456
٦
ترقيم شرکة حرف (جامع خادم الحرمين للسنة النبوية)
ترقیم حرف کمپنی (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
4467
٧
ترقيم دار المعرفة (جامع خادم الحرمين للسنة النبوية)
ترقیم دار المعرفہ (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
4468
٨
ترقيم أبي غدّة (دار السلام)
ترقیم ابو غدہ (دار السلام)
4461
تمہید کتاب
اَلْبُیُوْع، جمع ہے اَلْبَیْعُ کی۔ اس کے معنی ہیں: خرید، فروخت، فروختگی۔ (دیکھئے: القاموس الوحید، مادہ [بیع] البیع، دراصل مصدر ہے: باع يبيعه بيعا،ومبيعاً فهو بَائِعٌ وَ بَیِّعٌ۔ البیوع کو جمع لایا گیا ہے جبکہ مصدر سے تثنیہ اور جمع نہیں لائے جاتے؟ تو اس کی وجہ یہ ہے کہ اس کی انواع و اقسام بہت زیادہ ہیں، اس لیے اسے جمع لایا گیا ہے۔البیع اضداد میں سے ہے جیسا کہ اَلشِّرَاء اضداد میں سے ہے۔ یہی وجہ ہے کہ یہ دونوں، یعنی البیع اور الشراء ایک دوسرے کے معنی میں بھی استعمال ہوتے ہیں۔ اسی لیے متعاقدین، یعنی خرید و فروخت کرنے والے دونوں اشخاص پر لفظ بائع کا اطلاق ہوتا ہے۔ لیکن یہ ضرور ہے کہ جب البائع کا لفظ بولا جائے تو متبادر الی الذہن (فوری طور پر ذہن میں آنے والا) فروخت کنندہ ہی ہوتا ہے، تاہم بیچنے اور خریدنے والے، دونوں پر اس لفظ کا اطلاق درست ہے۔ عربی میں لفظ البیع کا اطلاق المبیع پر بھی کیا جاتا ہے، مثلاً: کہا جاتا ہے: بیع جید، بمعنی مبیع جید یعنی یہ مبیع (فروخت شدہ چیز) بہترین اور عمدہ ہے۔امام ابو العباس قرطبی فرماتے ہیں: اَلْبَیْعُ لُغَۃً باع کا مصدر ہے۔ کہا جاتا ہے: بَاعَ کَذَا بِکَذَا، یعنی اس نے فلاں چیز فلاں کے عوض بیچی۔ مطلب یہ کہ اس نے مُعَوَّضْ دیا اور اس کا عوض لیا۔ جب کوئی شخص ایک چیز دے کر اس کے بدلے میں کوئی چیز لیتا ہے تو اس کا تقاضا ہے کہ کوئی بائع ہو جو اس چیز کا اصل مالک ہوتا ہے یا مالک کا قائم مقام۔ اسی طرح اس کا یہ بھی تقاضا ہے کہ کوئی مبتاع (خریدار) بھی ہو۔ مُبْتَاع وہ شخص ہوتا ہے جو ثَمَن خرچ کر کے مبیع حاصل کرتا ہے اور یہ مبیع چونکہ ثمن کے عوض لی جاتی ہے، اس لیے یہ مَثْمُوْن ہوتی ہے۔ اس طرح ارکان بیع چار ہوئے ہیں: اَلْبَائِعُ (بیچنے والا) اَلْمُبْتَاعُ (خریدار) اَلثَّمَنُ (قیمت)، اور اَلْمَثْمُوْن (قیمت کے عوض میں لی ہوئی چیز)۔ دیکھئے: (المفہم: 4/360)حافظ ابن حجر فرماتے ہیں: البیوع جمع ہے بیع کی۔ اور جمع لانے کی وجہ یہ ہے کہ اس کی مختلف انواع ہیں۔ البیع کے معنی ہیں: نَقْلُ مِلْکٍ إِلَی الْغَیْرِ بِثَمَنٍ ثمن، یعنی قیمت کے بدلے میں کسی چیز کی ملکیت دوسرے کی طرف منتقل کرنا اور اس قبولیت ملک کو شراء کہتے ہیں، تاہم البیع اور الشراء دونوں کا اطلاق ایک دوسرے پر بھی ہوتا ہے۔ مزید فرماتے ہیں کہ تمام مسلمانوں کا خرید و فروخت کے جواز پر اجماع ہے۔ حکمت کا تقاضا بھی یہی ہے کیونکہ عموماً ایسا ہوتا ہے کہ ایک چیز کسی انسان کے پاس ہوتی ہے اور کوئی دوسرا شخص اس کا ضرورت مند ہوتا ہے جبکہ پہلا شخص، یعنی مالک اپنی چیز (بلا معاوضہ) دوسرے پر خرچ کرنے (یا دینے) کے لیے تیار نہیں ہوتا، لہٰذا شریعت نے بذریعہ بیع اس چیز تک پہنچنے کا ایسا جائز ذریعہ مہیا کر دیا ہے جس میں قطعاً کوئی حرج نہیں۔ اس (بیع) کا جواز قرآن کریم سے ثابت ہے۔ ارشاد ربانی ہے: { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (البقرۃ 2:275) ’’اللہ نے بیع (خرید و فروخت) کو حلال فرما دیا ہے اور سود کو حرام ٹھہرا دیا۔‘‘ (فتح الباری: 4/364، طبع دار السلام، الریاض)امام ابن قدامہ فرماتے ہیں: کسی چیز کا مالک بننے یا کسی اور کو مالک بنانے کے لیے مال کے بدلے مال کا تبادلہ بیع کہلاتا ہے۔ بیع، کتاب و سنت اور اجماع کی رو سے جائز ہے۔ قرآنِ کریم کی رو سے تو اس طرح کہ اللہ تعالیٰ کا ارشاد گرامی ہے: { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ} (البقرۃ 2:275)’’اللہ نے بیع کو حلال کیا ہے۔‘‘ سنت، یعنی حدیث کی رو سے بھی بیع جائز ہے۔ رسول اللہ ﷺ کا ارشاد ہے: [اَلْبَیِّعَانِ بِالْخِیَارِ مَا لَمْ یَتَفَرَّقَا] ’’دونوں سودا کرنے والے جب تک ایک دوسرے سے الگ اور جدا نہ ہوں (اس وقت تک) انہیں (سودا ختم کرنے کا) اختیار ہے۔ (صحیح البخاری، البیوع، حدیث: 2109، 2110، و صحیح مسلم، البیوع، حدیث: 1532) نیز تمام مسلمانوں کا اس کے جائز ہونے پر اجماع ہے۔ تفصیل کے لیے دیکھئے: (ذخیرۃ العقبٰی شرح سنن النسائی: 34/2-75)
حضرت عمرو بن تغلب ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”بے شک یہ بھی قیامت کی نشانیاں ہیں کہ مال عام اور بہت زیادہ ہو جائے گا۔ تجارت پھیل جائے گی۔ علم (دیکھنے میں) عام ہو گا (مگر) آدمی کوئی سودا کرے گا تو کہے گا: میں سودا پکا نہیں کرتا حتیٰ کہ میں فلاں قبیلے کے تاجر سے مشورہ کر لوں۔ اور ایک بہت بڑے قبیلے میں کاتب تلاش کیا جائے گا تو نہیں ملے گا۔‘‘
حدیث حاشیہ:
(1) ترجمۃ الباب کا مقصد تجارت اور سوداگری کی بابت فرامینِ رسول بیان کرنا ہے اور باب کے ساتھ حدیث کی مناسبت اس طرح بنتی ہے کہ اس میں تجارت کے عام ہونے اور علاماتِ قیامت میں سے ہونے کا ذکر ہے۔ (2) کثرتِ مال قیامت کی نشانیوں میں سے ایک نشانی ہے۔ مال، انسان کے لیے خیر بھی ہو سکتا ہے اور شر بھی، تاہم دوسرا امکان بہت زیادہ ہے۔ اور یہ اس لیے کہ عام انسانوں کے انداز تجارت اور مال کمانے سے بخوبی یہ معلوم ہوتا ہے کہ انہیں صرف مال کمانے کی فکر ہے، اور وہ آخرت کی فکر سے بالکل عاری اور غافل ہو چکے ہیں۔ ہاں، البتہ جسے اللہ توفیق عطا فرمائے تو وہ اپنے مال کے ذریعے سے جنت ہی خریدتا ہے۔ اللهم اجعلنا منهم۔ (3) یہ حدیث مبارکہ اس بات پر بھی دلالت کرتی ہے کہ دنیوی علم کا ظہور اور امت مسلمہ میں اس کا پھیلائو علاماتِ قیامت میں سے ہے۔ اور اس میں بھی امت کے لیے کوئی زیادہ خیر اور بھلائی نہیں الا یہ کہ افراد امت اس کے ساتھ ساتھ شرعی علم حاصل کریں اور وہ احکام شریعت سے، کما حقہٗ آگاہ ہوں، لیکن عام مشاہدہ اس کے برعکس ہی ہے، تاہم جو شخص علم دین حاصل کرنے کے ساتھ ساتھ عصری تعلیم بھی، صحیح طور پر حاصل کرتا ہے تو یہ سونے پہ سہاگا ہے اور یہ بہت زیادہ خیر و بھلائی والا عمل ہے۔ (4) یہ حدیث مبارکہ رسول اللہ ﷺ کی نبوت کا کھلم کھلا اور صریح معجزہ ہے کہ آپ نے بہت عرصہ پہلے جن امور کی خبر دی تھی، وہ من و عن اسی طرح وقوع پذیر ہوئے جس طرح آپ نے بیان فرمایا تھا۔ (5) ”علم ہو گا“ بعض نسخوں میں علم کی بجائے جہالت کا لفظ ہے اور وہ آئندہ کلام سے زیادہ مناسبت رکھتا ہے کہ اس قدر جہالت ہو گی کہ سوجھ بوجھ رکھنے والا اور دستاویز لکھنے والا خال خال ہی ملے گا۔ اگر یہاں لفظ علم ہی ہو تو پھر مناسبت یوں ہو گی کہ دیکھنے میں تو علم بہت ہو گا مگر لیاقت نہیں ہو گی حتیٰ کہ نہ تجارت کی سوجھ بوجھ ہو گی نہ دستاویز لکھنا آئے گی۔ آج کل بھی کچھ ایسی ہی صورت حال پیدا ہو چکی ہے کہ سکول عام ہیں، استاد بھی بہت ہیں مگر نہ اساتذہ خلوص سے پڑھاتے ہیں نہ طلبہ محنت سے پڑھتے ہیں۔ نتیجہ یہ ہے کہ پڑھے لکھے جاہل بڑھ رہے ہیں۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عمرو بن تغلب ؓ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”قیامت کی نشانیوں میں سے ایک نشانی یہ ہے کہ مال و دولت کا پھیلاؤ ہو جائے گا اور بہت زیادہ ہو جائے گا، تجارت کو ترقی ہو گی، علم اٹھ جائے گا۱؎ ، ایک شخص مال بیچے گا، پھر کہے گا: نہیں، جب تک میں فلاں گھرانے کے سوداگر سے مشورہ نہ کر لوں، اور ایک بڑی آبادی میں کاتبوں کی تلاش ہو گی لیکن وہ نہیں ملیں گے۔“ ۲؎
حدیث حاشیہ:
۱؎ : اکثر نسخوں میں «يَظْهَرَ الْعِلْمُ» ہے، اور بعض نسخوں میں «يظهرُالجهلُ» ہے، یعنی لوگوں کے دنیاوی امور و معاملات میں مشغول ہونے کے سبب جہالت پھیل جائے گی، اور دوسری احادیث کے سیاق کو دیکھتے ہوئے «يَظْهَرَ الْعِلْمُ» کا معنی یہاں ”علم کے اٹھ جانے یا ختم ہو جانے کے ہوں گے۔“واللہ أعلم ۔ ۲؎ : یعنی ایسے کاتبوں کی تلاش جو عدل و انصاف سے کام لیں اور ناحق کسی کا مال لینے کی ان کے اندر حرص و لالچ نہ ہو۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that 'Amr bin Taghilb said: "The Messenger of Allah (ﷺ) said: 'One of the portents of the Hour will be that wealth becomes widespread and abundant, and trade will become widespread, but knowledge will disappear. A man will try to sell something and will say: "No, not until I consult the merchant of banu so and so: and People will look throughout a vast area for a scribe and will not find one." (Sahih)