تشریح:
(1)اگرچہ اہل علم کی ایک جماعت نے یہاں [خَطَايَا] سے مراد صغائر لیے ہیں لیکن یہ حدیث کے ظاہر مفہوم کے موافق نہیں”خطایا“ میں عموم ہے، خواہ صغائر ہوں یا کبائر کیونکہ اللہ کی رحمت اس سے کہیں زیادہ وسیع ہے۔
(2)توبہ اگرچہ ایک سبب مغفرت ہے لیکن بخشش صرف اسی پر موقوف نہیں کہ اس کے بغیر بخشش ہو ہی نہیں سکتی۔ ہاں! یہ ضرور ہے کہ سچی توبہ سے بخشش یقینی ہوجاتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير صالح هذا وثقه ابن معين وابن حبان ولم يرو عنه غير الزهري وقال الطبري : " ليس بمعروف في أهل النقل عندهم " . قلت : وقد خالفه بكير بن الأشج في إسناده وسياقه فقال : عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص قال : سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : " كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفي الذي هو أفضلهما ثم عمر الاخر بعده أربعين ليلة ثم توفي فذكر لرسول الله صلى الله عيله وسلم فضل الأول على الاخر فقال : ألم يكن يصلى ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله وكان لا بأس به فقال : ما يدريكم ما بلغت به صلاته ؟ ثم قال عند ذلك : انما مثل الصلاة . . . " . الحديث . أخرجه أحمد ( 1 / 177 ) والحاكم ( 1 / 200 ) وقال : " صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإنهما لم يخرجا لمخرمة بن بكير والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغر سنه وأثبت بعضهم سماعه منه " . وكذا قال الذهبي . والتحقيق في مخرمة أن روايته عن أبيه وجادة من كتابه . قاله أحمد وابن معين وغيرهما . وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا . كما في " المقريب " وقد أخرج له مسلم خلافا لما سبق عن الحاكم وإذا كان يروي عن أبيه وجادة من كتابه فهي وجادة صحيحة وهي حجة . فالحديث صحيح . والله أعلم