تشریح:
۱؎: یہاں تثویب سے مراد فجرکی اذان میں ((الصَّلاةُ خَیرٌ مِنَ النَّومِ)) کہنا ہے۔ نوٹ: (عبدالرحمن بن ابی لیلیٰ کا سماع بلال رضی اللہ عنہ سے نہیں ہے، نیز ابو اسرائیل ملائی کو وہم ہو جایا کرتا تھا اس لیے کبھی کہتے ہیں کہ حدیث میں نے حکم بن عتیبہ سے سنی ہے، اور کبھی کہتے ہیں کہ حسن بن عمارۃ کے واسطہ سے حکم سے سنی ہے)
الحکم التفصیلی:
قلت : قد صرح أبو إسرائيل بالتحديث عن الحكم في رواية لأحمد لكن الظاهر أن أبا إسرائيل كان لا يقطع بذلك فقد روى العقيلي عن البخاري قال فيه : " يضعفه أبو الوليد قال : سألته عن حديث ابن أبي ليلى عن بلال وكان يرويه عن الحكم في الأذان ؟ فقال : سمعته من الحكم أو الحسن بن عمارة " . فالأولى أن يقال في حديثه هذا انه اضطرب فيه : فتاره قال : عن الحكم . وتارة : حدثنا الحكم وتارة : حدثنا الحكم أو الحسن بن عمارة " فلا يصح الجزم بانه لم يسمع الحديث من الحكم كما صنع الترمذي بل يتوقف في ذلك لاضطرابه فيه ولذلك قال فيه العقيلى : " في حديثه وهم واضطراب " . على أنه لم بتفرد به وإن لم يعرف ذلك الترمذي فقال : أخرجه البيهقي ( 1 / 424 ) من طريق عبد الوهاب بن عطاء انا سفية عن الحكم بن عتيبة به . ورجاله ثقات لكنه منقطع كما بأتي . ثم أخرج البيهقي وأحمد ( 6 / 14 / - 15 ) عن علي بن عاصم عن أبي زيد عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به بلفظ : " أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن لا أثوب الا في الفجر " . وهذا ضعيف من أجل عطاء وابن عاصم وعله البيهقي بالإنقطاع فقال : " هذا مرسل فإن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم بلق بلالا . قلت : فعاد الحديث من جميع الوجوه إلى أنه منقطع وهو علة الحديث . ثم قال البيهقي : " ورواه الحجاج بن أرطاة عن طلحة بن مصرف وزبيد عن سويد بن غفلة أن بلالا كان لا يثوب إلا في الفجر فكان يقول في أذانه : حي على الفلاح الصلاة . خير من النوم " والحجاج مدلس