تشریح:
وضاحت:
۱؎ : یعنی بدلہ کے طورپر میں بھی اس کی میزبانی اور ضیافت نہ کروں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 310 :
أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 231 / 1 ) و السهمي في " تاريخ جرجان " ( ص
101 ) عن حاتم بن يونس الجرجاني حدثنا إسماعيل بن سعيد الجرجاني حدثنا عيسى بن
خالد البلخي حدثنا ورقاء عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال : " و في هذا الإسناد
ضعف " .
قلت : لم يظهر لي وجهه ، فإن ورقاء و هو ابن عمر اليشكري فمن فوقه ثقات من رجال
الشيخين ، و عيسى بن خالد البلخي الظاهر أنه عيسى بن خالد الخراساني فإنه من
هذه الطبقة ، ترجمه ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 275 ) و روى عن عمرو بن علي الفلاس
أنه قال : و كان ثقة . و إسماعيل بن سعيد الجرجاني هو الشالنجي الطبري ، ترجمه
ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 174 ) و روى عن الإمام أحمد أنه قال " رحم الله أبا
إسحاق كان من الإسلام بمكان ، كان من أهل العلم و الفضل قال الحسن بن علي : كان
أوثق من كتبت عنه إلا أقل ذاك " . و ترجمه السهمي ترجمة حسنة ، و فيها ساق
الحديث و قال : " يقال : إن هذا الحديث تفرد إسماعيل بن سعيد الشالنجي بهذا
الإسناد " .
قلت : قد تابعه أحمد بن سعيد بن جرير حدثنا عيسى بن خالد به . أخرجه أبو الشيخ
في " طبقات الأصبهانيين " ( 166 / 1 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 78
) في ترجمة ابن جرير هذا و وثقه . و هو حديث صحيح ، له شواهد تشهد لصحته أذكر
هنا أهمها ، فروى الطبراني ( رقم 5308 ) و الضياء في " المختارة " عن زهير بن
أبي علقمة الضبعي قال : " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل سيىء الهيئة ، فقال
: ألك مال ؟ قال : نعم من كل أنواع المال ، قال : فلير عليك ، فإن الله يحب أن
يرى أثره على عبده حسنا ، و لا يحب البؤس و لا التباؤس " .
قلت : و إسناده صحيح ، و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5 / 132 ) :
" و رواه الطبراني ، و ترجم لزهير ، و رجاله ثقات " .
قلت : و في ترجمته ساق البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 1 / 390 ) منه قوله
: " إن الله يحب أن يرى أثره على عبده " . و هذا القدر منه له شواهد كثيرة ذكرت
بعضها في " تخريج الحلال و الحرام " ( رقم 75 ) - و قد طبع و الحمد لله تعالى -
و في " الصحيحة " فيما تقدم ( 1290 ) . و أما قوله " و يبغض السائل ... " الخ
فلم أجد له شاهدا معتبرا إلا ما في " الجامع الكبير " ( 1 / 156 / 2 ) : " إن
الله يبغض السائل الملحف " . الديلمي عن أبي هريرة ، الديلمي عن ابن عباس . كذا
في مخطوطة الظاهرية منه ، و لا تخلو من شيء ، فإن مثل هذا التكرار غير معهود في
" التخريج " ، و قد عزاه في " الجامع الصغير " لأبي نعيم في " الحلية " عن أبي
هريرة و ليس هو في فهرس " الحلية " فلعله أراد كتابه المتقدم " أخبار أصبهان "
. و حديث ابن عباس أخرجه أبو بكر الشيرازي في " سبعة مجالس من الأمالي " ( ق 12
/ 2 ) عن أبي محمد موسى بن عبد الرحمن المقري الصنعاني عن ابن جريج عن عطاء عن
ابن عباس مرفوعا . لكن موسى هذا قال الذهبي : " ليس بثقة " . ثم وجدت له شاهدا
لا بأس به بلفظ : " إن الله يحب الحليم الغني المتعفف ، و يبغض الفاحش البذيء
السائل الملحف " . أخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره " ( ج 5 / 600 / 6231 )
من طريق سعيد عن قتادة قوله : *( لا يسألون الناس إلحافا )* : ذكر لنا أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يقول : فذكره . و رواه ابن المنذر أيضا كما في " الدر
المنثور " ( 1 / 359 ) . و رواه نصر المقدسي في ( الأربعين ) ( الحديث 21 ) من
حديث عائشة مرفوعا و فيه عصمة بن محمد بن فضالة الأنصاري و هو متهم بالكذب
و الوضع . و روى الطبراني ( ق 84 / 2 - من المنتقى منه ) عن سوار بن مصعب
الهمداني عن عمرو بن قيس الملائي عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود
: قال : فذكر قصة رجل مع فاطمة رضي الله عنها و جريدتها و أن فيها حديثا مرفوعا
جاء فيه : " و الله يحب الحليم الحيي العفيف المتعفف ، و يبغض الفاحش البذيء
السائل الملحف " . لكن سوار متروك كما قال النسائي و غيره . و أخرج أبو يعلى في
" مسنده " ( 1 / 295 ) و أبو بكر ابن سليمان الفقيه في " مجلس من الأمالي " .
( 16 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 231 / 1 ) كلهم من طريق عثمان بن أبي
شيبة حدثنا عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ
: " إن الله جميل يحب الجمال ، و يحب أن يرى نعمته على عبده ، و يبغض البؤس
و التباؤس " . و عطية و محمد بن أبي ليلى ضعيفان .