تشریح:
وضاحت:
۱؎: یعنی جس کی نیت طلب آخرت ہوگی اللہ رب العالمین اسے معمولی زندگی پر بھی صابر و قانع بنا دے گا تاکہ وہ دنیا کا حریص اوراس کا طالب بن کر نہ رہے، اس کے پراگندہ دنیاوی خیالات کو جمع کردے گا، اسے دل جمعی نصیب ہوگی، اور دنیا اس کے پاس ذلیل ہوکر آئے گی۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 670 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 76 ) عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان و هو الرقاشي عن
أنس مرفوعا . و سكت عنه الترمذي ، و هو إسناد ضعيف لكنه حسن في المتابعات ،
قال المنذري ( 4 / 82 ) : " و رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه و قد وثق و لا
بأس به في المتابعات " . قلت : و ورد بلفظ أتم منه و هو : " من كانت الدنيا
همته و سدمه و لها شخص و إياها ينوي ، جعل الله الفقر بين عينيه و شتت عليه
ضيعته و لم يأته منها إلا ما كتب له منها و من كانت الآخرة همته و سدمه و لها
شخص و إياها ينوي ، جعل الله عز وجل الغنى في قلبه و جمع عليه ضيعته و أتته
الدنيا و هي صاغرة " . قال المنذري ( 3 / 9 ) : " رواه البزار و الطبراني
و اللفظ له ، و ابن حبان في صحيحه عن أنس " .
قلت : و لعل هؤلاء أو بعضهم لاسيما ابن حبان أخرجوه من طريق غير طريق الرقاشي
السابقة . و الله أعلم . و قد أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 8 / 2 و 129 / 1
) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن و قتادة ، و من طريق داود بن محبر حدثنا
همام عن قتادة ، كلاهما عن أنس به . ثم رأيته في " زوائد البزار " ( ص 322 ) من
طريق إسماعيل عن الحسن وحده . و إسماعيل هذا هو المكي ، ضعيف . و له شاهد بلفظ
: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له و من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره و جعل غناه في
قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة " .