تشریح:
وضاحت:
۱؎: اس حدیث سے معلوم ہواکہ ایمان اور حسن اخلاق ایک دوسرے کے لیے لازم ہیں، یعنی جو اپنے اخلاق میں جس قدر کامل ہوگا اس کا ایمان بھی اتنا ہی کامل ہو گا، گویا ایمان کامل کے لیے بہتر اخلاق کا حامل ہونا ضروری ہے، یہ بھی معلوم ہوا کہ اپنے گھر والوں کے لیے جو سب سے زیادہ مہربان ہو گا وہ سب سے بہتر ہے، اور یہ بھی معلوم ہوا کہ ایک دوسرے کے مقابلہ میں کسی میں کم اور کسی میں زیادہ ایمان پایا جاتا ہے۔
نوٹ: (عائشہ رضی اللہ عنہا کی روایت سے اور (وألطفهم بأهله) کے اضافہ کے ساتھ یہ روایت ضعیف ہے، کیوں کہ ابوقلابہ اور عائشہ کے درمیان سند میں انقطاع ہے، لیکن پہلے ٹکڑے کے صحیح شواہد موجود ہیں، تفصیل کے لیے دیکھیے: الصحیحة رقم: ۲۸۴)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 511 :
هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، و له عنه طريقان :
الأولى : عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .
أخرجه الترمذي ( 1 / 217 - 218 ) و أحمد ( 2 / 250 ، 472 ) .
و أخرج الشطر الأول منه أبو داود ( 4682 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف "
( 12 / 185 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 9 / 248 ) و الحاكم ( 1 / 3 )
و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي .
قلت : و إنما هو حسن فقط ، لأن محمد بن عمرو ، فيه ضعف يسير ، و ليس هو على شرط
مسلم ، فإنه إنما أخرج له متابعة .
و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و هو صحيح بطريقه الآتية و هي :
الأخرى : عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي هريرة به .
أخرجه ابن حبان ( 1311 ) .
قلت : و رجاله ثقات غير أن المطلب هذا كثير التدليس كما في " التقريب " و قد
عنعنه .
و لشطره الأول طريق ثالث عن أبي هريرة ، يرويه محمد بن عجلان عن القعفاع ابن
حكيم عن أبي صالح عنه .
أخرجه الدارمي ( 2 / 323 ) و ابن أبي شيبة ( 12 / 12 / 1 ) و أحمد ( 2 / 527 )
و الطبراني في " مختصر مكارم الأخلاق " ( 1 / 110 / 2 ) و الحاكم ( 1 / 3 )
و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي .
قلت : هو حسن أيضا . فإن ابن عجلان أخرج له مسلم متابعة ، و فيه بعض الكلام .
و له طريق رابع مرسل ، فقال ابن أبي شيبة ( 12 / 188 / 2 ) : ابن علية عن يونس
عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا مرسل صحيح الإسناد .
و للحديث شاهد من رواية عائشة مرفوعا بلفظ :
" إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، و ألطفهم بأهله " .
أخرجه الترمذي ( 2 / 102 ) و الحاكم ( 1 / 53 ) و أحمد ( 6 / 47 ، 99 ) من طريق
أبي قلابة عنها .
و قال الترمذي : " حديث حسن ، و لا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة " .
و قال الحاكم : " رواته عن آخرهم ثقات على شرط الشيخين ، و لم يخرجاه " .
و تعقبه الذهبي بقوله . " قلت : فيه انقطاع " .
قلت : و قد تنبه لهذا الحاكم في أول كتابه ، فإنه قال بعد أن ساق الحديث من
رواية أبي هريرة من الطريقين عنه ( 1 / 4 ) :
و قد روي هذا الحديث أيضا عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة ، و شعيب ابن الحبحاب
عن أنس ، و رواه ابن علية عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة ، و أنا أخشى
أن أبا قلابة لم يسمعه عن عائشة " .
و وافقه الذهبي .
قلت : فالحديث بهذا الإسناد و اللفظ ضعيف ، و قد روى منه ابن أبي شيبة
( 12 / 185 / 1 ) الشطر الأول منه . و قد صح عنها بلفظ آخر و هو :
" خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي ، و إذا مات صاحبكم فدعوه " .