تشریح:
وضاحت:
۱؎: اس کی صورت یہ ہوگی کہ وہ زنا اورچوری کی اپنی سزا کاٹ کر اپنے موحد ہونے کے صلہ میں لامحالہ جنت میں جائے گا، یا ممکن ہے رب العالمین اپنی رحمت سے اسے معاف کر دے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 494 :
أخرجه البخاري ( 8 / 79 ـ نهضة ) و في " الأدب المفرد " ( 803 ) و مسلم
( 3 / 76 ) و الترمذي ( 3 / 269 ) و أحمد ( 5 / 152 ) من طريق زيد بن وهب عن
أبي ذر قال : " خرجت ليلة من الليالي ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يمشي وحده ليس معه إنسان ، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت
أمشي في ظل القمر ، قال : فالتفت فرآني ، فقال : من هذا ؟ فقلت : أبو ذر جعلني
الله فداءك ، قال : يا أبا ذر تعاله ، قال : فمشيت معه ساعة ، فقال : " إن
المكثيرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه بيمينه
و شماله و بين يديه و وراءه و عمل فيه خيرا " . قال : فمشيت معه ساعة ، فقال :
اجلس ها هنا ، فقال : فأجلسني في قاع حوله حجارة ، فقال لي : اجلس ها هنا حتى
أرجع إليك . قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه ، فلبث عني ، فأطال اللبث ، ثم
إني سمعته و هو مقبل يقول : و إن سرق و إن زنى ! قال : فلما جاء لم أصبر ، فقلت
: يا نبي الله جعلني الله فداءك من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع
إليك شيئا ، قال ... " فذكره . و ليس عند الترمذي منه سوى قوله : " أتاني
جبرئيل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : و إن زنى و إن
سرق ؟ قال : نعم " . و قال : هذا حديث حسن صحيح ، و في الباب عن أبي الدرداء .
قلت : و أخرجه هكذا مختصرا مثل الترمذي ، البخاري أيضا ( 4 / 90 ) و مسلم من
هذا الوجه . و تابعه المعرور بن سويد عن أبي ذر به . أخرجه البخاري ( 2 / 63 )
و مسلم ( 1 / 66 ) و أحمد ( 5 / 152 ، 159 ، 161 ) .
و حديث أبي الدرداء وصله ابن حبان ( 10 ) من طريق هشام بن عمار حدثنا عيسى بن
يونس حدثنا الأعمش عن أبي صالح عنه . و هشام فيه ضعف ، و كأنه لذلك قال البخاري
عقب حديث زيد بن وهب : " مرسل لا يصح ، و الصحيح حديث أبي ذر " .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " بلفظ : " أتاني جبريل ، فقال : بشر أمتك
... " الحديث بتمامه ، قال : " رواه أحمد و الترمذي و النسائي و ابن حبان عن
أبي ذر " . و لم أره بهذا اللفظ عند أحد من هؤلاء و لا أخرجه النسائي و أما ابن
حبان فلم أره في " موارد الظمآن " إلا من حديث أبي الدرداء كما تقدم ، و ليس
لفظه بهذا اللفظ الذي ساقه السيوطي و لا بتمامه . ثم ذكره السيوطي بلفظ الترمذي
المتقدم ، و قال : رواه الشيخان . و لم يعزه إلى الترمذي ! فتأمل كم في صنيعه
من خلل .