تشریح:
وضاحت:
۱؎: اے عرب کے لوگو! تم (ایمان وجہاد سے) پھر جاؤ گے تو تمہارے بدلے اللہ دوسری قوم کو لا کرکھڑا کرے گا، وہ تمہارے جیسے نہیں (بلکہ تم سے اچھے) ہوں گے (محمد:۳۸)۔
نوٹ: (سند میں ایک راوی مبہم ہے، لیکن آنے والی حدیث کی متابعت کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 13 :
أخرجه البخاري ( 8 / 521 ) و مسلم ( 6 / 191 - 192 ) من طريق أبي الغيث عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة
( الجمعة ) فلما قرأ : *( و آخرين منهم لم يلحقوا بهم )* ، قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو
ثلاثا قال : و فينا سلمان الفارسي ، قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده
على سلمان ثم قال : الحديث .
قلت : و قد صح بلفظ آخر ، و هو : " لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال : من أبناء فارس حتى يتناوله " . أخرجه مسلم ( 6 / 191 ) و أحمد (
2 / 308 - 309 ) من طريق زيد بن الأصم عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : و له طريق أخرى عن أبي هريرة و فيه سبب وروده ، و هو ما أخرجه بن أبي حاتم و ابن جرير من طريق مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي
هريرة قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : *( و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )* قالوا : يا رسول الله من هؤلاء
الذين إن تولينا استبدل بنا ، ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال : فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال : هذا و قومه ، لو كان الدين .. " . قال الحافظ بن كثير : " تفرد به مسلم بن خالد الزنجي و قد تكلم فيه بعض الأئمة
قلت : و هو ضعيف من قبل حفظه و السبب الذي ساقه للحديث يخالف ما رواه أبو الغيث عن أبي هريرة في اللفظ الأول . ( انظر الاستدراك رقم 14 / 1 ) و روي بلفظ " لو
كان العلم ... " و يأتي في " الضعيفة " ( 2054 ) . و له شاهد من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ : " رأيت غنما كثيرة سوداء ، دخلت فيها غنم كثيرة بيض ، قالوا فما
أولته يا رسول الله ؟ قال : العجم ، يشركونكم في دينكم و أنسابكم . قالوا : العجم يا رسول الله ؟ قال : لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم ، و أسعدهم به الناس