تشریح:
وضاحت :
۱؎: اے زندہ اور ہمیشہ رہنے والے! تیری رحمت کے وسیلے سے تیری مدد چاہتا ہوں۔
نوٹ:1۔ (سند میں یزید بن ابان الرقاشی ضعیف راوی ہیں، لیکن متابعات کی بنا پر یہ حدیث حسن لغیرہ ہے، دیکھیے (الکلم الطیب رقم :۱۱۸)۔
نوٹ:2۔ (متابعات کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے، ورنہ اس کے راوی ’’یزید بن ابان رقاشی‘‘ ضعیف ہیں، ملاحظہ ہو( صحیحہ رقم: ۱۵۳۶، اور اگلی سند)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 49 : روي من حديث ربيعة بن عامر و أبي هريرة و أنس بن مالك .
1 - أما حديث ربيعة فيرويه عبد الله بن المبارك أخبرني يحيى بن حسان عن ربيعة ابن عامر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . أخرجه البخاري في
" التاريخ " ( 2 / 1 / 256 ) و الحاكم ( 1 / 498 - 499 ) و أحمد ( 4 / 177 ) و أبو عبد الله بن منده في " المعرفة " ( ق 13 / 1 ) و في " التوحيد " ( ق 72 / 2 ) و ابن عساكر في " التاريخ " ( 6 / 107 / 1 ) كلهم عن ابن المبارك به .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا ، و قال ابن منده في الكتاب الأول : " حديث غريب ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه " . و قال في الكتاب الآخر : " يحيى بن حسان فلسطيني ثقة مشهور " . و قال الإمام أحمد في روايته هذه عن ابن المبارك : " يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس و كان شيخا كبيرا حسن الفهم " . و وثقه النسائي أيضا و ابن حبان .
2 - أما حديث أبي هريرة فيرويه رشدين بن سعد حدثنا موسى بن حبيب عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه مرفوعا . أخرجه الحاكم ، و رشدين ضعيف .
3 - و أما حديث أنس فيرويه مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن حميد عنه . أخرجه الترمذي ( 4 / 267 ) و قال : " حديث غريب ، و ليس بمحفوظ ، و إنما يروى
هذا عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و هذا أصح ، و المؤمل غلط فيه ، فقال : عن حميد عن أنس ، و لا يتابع فيه " .
قلت : و ذكر نحوه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 170 و 192 ) لكن قوله : " و لا يتابع عليه " فيه نظر ، فقد ذكر ابن أبي حاتم أيضا أن روح بن عبادة رواه عن حماد عن ثابت و حميد عن أنس به . و أخرجه أبو سعد المظفر بن حسن في " فوائد منتقاة " ( 136 / 2 ) . ثم قال ابن أبي حاتم : " قال أبي : هذا خطأ حماد يرويه عن أبان بن أبي عياش عن أنس " .
قلت : و روح بن عبادة ثقة فاضل احتج به الستة ، فلا أدري وجه تخطئته ، بدون حجة بينة ، مع إمكان القول بصحة ما رواه هو ، و ما رواه غيره من الثقات ، بمعنى أن
حماد بن سلمة كان له عدة أسانيد عن أنس ، فرواه روح عنه عن ثابت و حميد ، و تابعه المؤمل - و إن كان فيه ضعف - عنه عن حميد . و رواه أبو سلمة قال : حدثنا حماد عن ثابت و حميد و صالح المعلم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في " العلل " ، و لا مانع من مثل هذا الجمع ، فإن له أمثلة كثيرة في الرواة ، و منهم حماد بن سلمة بالخصوص لسعة حفظه . و الله أعلم . و قد وجدت له طريقا أخرى عن أنس ، فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 17 / 2 ) : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير الرقاشي فإنه ضعيف مع زهده ، فروايته لا بأس بها إن شاء الله في المتابعات . و جملة القول أن الحديث صحيح من
الطريق الأول من حديث ربيعة ، و الطرق الأخرى تزيده قوة على قوة .