تشریح:
وضاحت:
۱؎: کیونکہ آڑے وقت میں انصار ہی ایمان کی تائید ونصرت میں آگے آئے، اس لیے کہ قریش کی ناراضگی مول لی، ہر طرح کی قربانیاں پیش کیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 236 :
أخرجه مسلم ( 1 / 60 ) و الطيالسي ( ص 290 رقم 2182 ) و أحمد ( 3 / 34 و 45 و
93 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . و مسلم و أحمد ( 2 / 419 ) عن
أبي هريرة ، و الترمذي ( 2 / 320 ) و أحمد ( 1 / 309 ) عن سفيان عن حبيب بن
أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، و قال الترمذي : " حسن صحيح " .
قلت : و رجاله رجال الصحيحين لكن حبيب بن أبي ثابت كثير التدليس كما في
" التقريب " و قد عنعنه لكنه يتقوى بالأسانيد التي قبله . و قد روي نحوه في
العرب عامة و لا يصح ، و لفظه : " لا يبغض العرب إلا منافق " . أخرجه عبد الله
ابن الإمام في " زوائد المسند " ( ج 2 رقم 614 ) من طريق إسماعيل بن عياش عن
زيد بن جبيرة عن داود بن الحصين عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه
مرفوعا . و هذا سند ضعيف جدا ، زيد بن جبيرة متروك كما في " المجمع " ( 10 / 53
) " و التقريب " و هو مدني ، و إسماعيل بن عياش ضعيف الحجازيين . و روي من حديث
ابن عمر و لفظه : لا يبغض العرب مؤمن و لا يحب ثقيفا إلا مؤمن " . قال الهيثمي
( 10 / 53 ) : " رواه الطبراني عن ابن عمر و فيه سهل ابن عامر و هو ضعيف " ،
و سيأتي إن شاء الله تعالى ( 2029 ) بلفظ : " يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك "