تشریح:
۱؎: مقصود یہ ہے کہ انسان کو ہوا خارج ہونے کا یقین ہو جائے خواہ ان دونوں ذرائع سے یا کسی اور ذریعہ سے، ان دونوں کا خصوصیت کے ساتھ ذکر محض اس لیے کیا گیا ہے کہ اس باب میں عام طور سے یہی دو ذریعے ہیں جن سے اس کا یقین ہوتا ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في " صحاحهم ") .
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن أحمد بن أبي خلف قالا: ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعباد بن تميم. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف من رجال مسلم وحده؛ لكنه مقرون مع قتيبة، وهو من رجالهما. والحديث أخرجه النسائي (1/37) : أخبرنا قتيبة عن سفيان... به.
ثم أخرجه هو والشيخان في "صحيحيهما"، وابن ماجه والبيهقي من طرق عن سفيان بن عيينة... به. (*) هو في "المسند" (3/424) وفيه تصريح بقية بالتحديث كما قال الحافظ ابن حجر! الناشر) . وهو في "مسند الشافعي " (ص 3- 4) ، وأحمد (4/40) قالا: حدثنا سفيان... به؛ لكنهما لم يذكرا سعيد بن المسيب في السند. وكذلك أخرجه أبو عوانة في "صحيحه " (1/238) من طريق الشافعي ومن
طريق يونس بن عبد الأعلى: ثنا سفيان... به. وتابعه محمد بن أبي حفصة قال: ثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وعباد ابن تميم... به مختصراً بلفط: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا وضوء إلا فيما وجدت الريح أو سمعت الصوت ". وإسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم؛ لكن رواية سفيان أصح؛ لأن ابن أبي حفصة- وإن كان ثقة من رجالهما- فقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه،
وهذا المتن الذي رواه إنما هو من حديث أبي هريرة الآتي في بعض الروايات عنه؛ فلعله اشتبه عليه به، أو رواه بالمعنى! والله أعلم.