تشریح:
۱؎: یعنی یہ حسن کے حکم میں ہے، اس کے راوی ’’حریث بن ابی المطر‘‘ ضعیف ہیں (جیساکہ تخریج میں گزرا) اس لیے علامہ البانی نے اس حدیث کو ضعیف قرار دیا ہے، لیکن ابو داود اور ابن ماجہ نے ایک دوسرے طریق سے اس کے ہم معنی حدیث روایت کی ہے، جو عبدالرحمن افریقی کے طریق سے ہے، عبدالرحمن حافظہ کی کمزوری کی وجہ سے ضعیف ہیں، لیکن دونوں طریقوں کا ضعف ایک دوسرے سے قدرے دور ہو جاتا ہے، نیز صحیحین میں عائشہ رضی اللہ عنہا کی حدیث سے اس کے معنی کی تائید ہو جاتی ہے، وہ یہ ہے: ’’ہم لوگ حائضہ ہوتی تھیں تو آپ ہمیں ازار باندھنے کا حکم دیتے، پھر ہم سے چمٹتے تھے‘‘ واللہ اعلم۔ نوٹ: سند میں حریث ضعیف ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده ضعيف؛ عبد الرحمن بن زياد- وهو ابن أنعم الإفريقي- ضعيف، وشيخه عمارة بن غراب أشد ضعفاً، وعمة عمارة مجهولة) . إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة: نا عبد الله- يعني: ابن عمر بن غانم- عن عبد الرحمن- يعني: ابن زياد-.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الرحمن بن زياد: هو ابن أنعم الإفريقي، ضعيف من قبل حفظه. وشيخه عمارة بن غراب؛ قال أحمد: " ليس بشيء " . وذكره ابن حبان في " الثقات " ! وقال: " يُعْتبرُ حديثه من غير رواية الإفريقي عنه
وعمة ابن غراب لم أعرفها! ولم يوردها الحافظ في " فصل بيان المبهمات من النسوة على ترتيب من روى عنهن رجالا ونساء " ! فهي مجهولة. وأما قول المنذري في " مختصره " :
" عمارة بن غراب، والراوي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، والراوي عن الأفريقي عبد الله بن عمر بن غانم؛ كلهم لا يحتج بحديثه " ! ففيه نظر؛ فإنه بدل أن يحشر مع هؤلاء، عمة عمارة؛ جعل مكانها عبد الله ابن عمر بن غانم! وليس بجيد، فإن ابن غانم ثقة جليل، والمنذري تبع ابن حبان في " تضعيفه " ، فقد قال في ترجمته من " الضعفاء
" روى عن مالك ما لم يحدث به مالك قط، لا يحل ذكر حديثه، ولا الرواية عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار " .
وذكر له عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: " الشيخ في قومه كالنبي في أمته " . قال الحافظ: " وهذا موضوع. ولعل ابن حبان ما عرف هذا الرجل لأنه جليل القدر ثقة لا
ريب فيه. ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه " . وقال الآجري- عن المصنف-:
" أحاديثه مستقيمة " . وأخرج الترمذي (1/210- 211) ، وابن ماجه (1/204) ، والحاكم (1/154) عن حريث بن أبي مطر عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل من الجنابة، ثم يستدفأ بي قبل أن أغتسل. وقال الترمذي: " ليس بإسناده بأس " ! وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم " ! ووافقه الذهبي! وحريث ضعيف، كما في " التقريب " .