تشریح:
۱؎: اس سے دونوں طرف دائیں اور بائیں سلام پھیرنے کی مشروعیت ثابت ہوتی ہے، ابو داؤد کی روایت میں ((حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ)) کا اضافہ ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "، وصححه ابن حبان. وهو في "صحيح مسلم " و "أبي عوانه" من طريق أخرى عن ابن مسعود مختصراً) . إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان. (ح) وثنا أحمد بن يونس: ثنا زائدة. (ح) وثنا مسدد: ثنا أبو الأحوص. (ح) وثنا محمد بن عبيد المُحَاربي
وزباد بن أيوب قالا: ثنا عمر بن عبيد الطَّنَافسي. (ح) وثنا تميم بن المنتصر: أخبرنا إسحاق- يعني: ابن يوسف- عن شريك. (ح) وثنا أحمد بن منيع: ثنا حسين ابن محمد: ثنا إسرائيل كلهم عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله. وقال إسرائيل: عن أبي الأحوص والأسود عن عبد الله.
قال أبو داود: " وهذا لفظ حديث سفيان، وحديث إسرائيل لم يفسره ". قال أبو داود: " ورواه زهير عن أبي إسحاق. ويحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه. وعلقمة عن عبد الله ".
قال أبو داود: " شعبة كان يُنكر هذا الحديث حديث أبي إسحاق ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقد ساق المصنف رحمه الله أسانيده الكثيرة إلى أبي إسحاق- وهو السبيعي-، ثم ذكر أن اللفظ هو لسفيان- وهو الثوري-، والواقع أن أصح الطرق هو طريق سفيان هذه؛ لأن أبا إسحاق كان اختلط، وسفيان سمع منه قبل الاختلاط، فأمئا بذلك شر اختلاطه. ولعل إنكار شعبة للحديث هو علمه باختلاط أبي إسحاق، وعدم علمه بتحديثه به لسفيان قبل الاختلاط! لكن بقي في الإسناد علة اخرى، وهي عنعنة أبي إسحاق، فقد كان مدلساً أيضا، كما تقدم التنبيه على ذلك غير مرة ، لكن صرح بالتحديث في بعض الطرق عنه. والحديث أخرجه النسائي (1/195) ، رالترمذي (2/89) ، وابن ماجه (1/295) ، والطحاوي (1/158) ، وابن ا لحارود (209) ، وابن حبان (516) ،
والدارقطني (136) ، والبيهقي (2/177) ، وأحمد (1/390 و 406 و 408 و 409 و 444 و 448) من طرق عن أبي إسحاق... به. وفي رواية لأحمد من طريق حميد بن عبد الرحمن: حدثنا الحسن عن أبي إسحاق: حدثنا أبو الأحوص... به. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وفي رواية البيهقي من طريق الحسين ابن واقد: ثنا أبو إسحاق الهَمْداني: حدثني علقمة بن قيس والأسود بن يزيد وأبو
الأحوص قالوا: ثنا عبد الله بن مسعود... به. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ". وقرن إسرائيل في رواية عن أبي إسحاق مع أبي الأحوص: الأسود، وهو ابن يزيد. وقد أخرجه من طريقه: أحمد (1/406) : حدثنا هاشم وحسين- المعنى- قالا: حدثنا إسرائيل... به. وخالفه زهير- كما علقه المصنف-، ووصله أحمد (1/394) : حدثنا أبو كامل: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن الأسود وعلقمة عن عبد الله... فأدخل بين أبي إسحاق والأسود: عبد الرحمن بن الأسود. ولعله أولى؛ فقد تابعه على ذلك إسرائيل نفسه، كما علقه المصنف، وصلهأحمد (1/418) من طريقين عن إسرائيل عن أبي إسحاق... به.
والحديث في "صحيح مسلم " (2/91) ، و "أبي عوأنة" (2/238) من طريق أخرى عن ابن مسعود... مختصراً.
(تنبيه) : وقع في "" صحيح ابن حبان- موارد" في التسليمتين بزيادة: " وبركاته لما من طريق الفضل بن الحبَابِ: حدثنا محمد بن كثير: حدثنا سفيان... به!
وأرى أنها زيادة شاذة من هذا الوجه؛ فقد رواه المصف عن ابن كثير، وكذا رواه جماعة من الثقات عند الخرجين السابق ذكرهم عن سفيان بدونها. لكن قال
الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (1/141/2 - نسخة المحمودية) : " وتابعه عن أبي إسحاق: إسرائيل عند السرل. وأخرجه أيضا عن أبي هَنَّادِ السَّلُولي عن أبي الأحوص- وهر سَلآم بن سئلَيم- عن أبي إسحاق... فذكره، ولفظه: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلم عن يمينه وعن يساره- حتى يرى بياض خده-: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". وقد أخرجه أبو داود عن مسدد عن أبي
الأحوص وليس فيه: " وبركاته "... ". وفيه أيضا عنعنهَ أبي إسحاق، والعمده في الزيادة حديث وائل الأتي.
قلت: ويشهد لهذه الزيادة: ما أض جه أبو داود الطيالسي في "مسنده " (1/ 104/469) : حدثنا هَمَام عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله:
أنه كان يسلم عن يمينه: السلام عليكَم ورحمة الله وبركاته. وعن يساره: السلام عليكم ورحمهَ الله.
وقال عقبه: وقد روي عن الأسود من غير هذا الإسناد عن عبد الله عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... بمثله ".
قلت: وهذا إسناد موقوف صحيح؛ إن كان همام سمعه من عطاء بن السائب قبل أن يختلط. وقد أخرجه الدارقطني (ص 135) سن طريق أخرى عن ابن مسعود... مرفوعاً؛ وضعفه بعبد الوهاب بن مجاهد. ولهذه الزيادة شاهد جيد من حديث وائل، وهو الآتي بعده.