باب: انصار کا قول کہ ہم لوگ پہنچاتے ہیں منافقین کو کہ وہ علی سے عداوت رکھتےہیں
)
Tarimdhi:
Chapters on Virtues
(Chapter: The Statement Of The Ansar: “We Used To Recognize The Hypocrites From Their Hatred Of 'All Bin An Talib”)
مترجم: ٢. فضيلة الدكتور عبد الرحمٰن الفريوائي ومجلس علمي (دار الدّعوة، دهلي)
ترجمۃ الباب:
3719.
حبشی بن جنادہ ؓ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’علیؓ مجھ سے ہیں اور میں علی سے ہوں اور میری جانب سے نقض عہد کی بات میرے یا علی کے علاوہ کوئی اور ادا نہیں کرے گا‘‘۱؎۔امام ترمذی کہتے ہیں: یہ حدیث حسن صحیح غریب ہے۔
تشریح:
وضاحت: ۱؎: اہل عرب کا یہ طریقہ تھا کہ نقض عہد یا صلح کی تنفیذ کا اعلان جب تک قوم کے سردار یا اس کے کسی خاص قریبی فرد کی طرف سے نہ ہوتا وہ اسے قبول نہ کرتے تھے، اسی لیے جب رسول اللہ ﷺ نے ابوبکر رضی اللہ عنہ کو امیر الحجاج بنا کر بھیجا اور پھر بعد میں اللہ کے اس فرمان ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾(سورة التوبة:28) کے ذریعہ اعلان برأت کی خاطر علی رضی اللہ عنہ کو بھیجا تو آپﷺ نے علیؓ کی تکریم میں اسی موقع پر یہ بات کہی: (عَلِیٌّ مِّنِّیْ وَ أَنَا مِنْ عَلِیْ وَ لَا یُؤَدِّیْ عَنِّیْ اِلَّا أَنَا أَوْ عَلِی)۔ نوٹ: (سند میں شریک القاضی ضعیف الحفظ اور ابواسحاق سبیعی مدلس و صاحب اختلاط راوی ہیں، لیکن متابعات و شواہد کی بنا پر یہ حدیث حسن ہے، ملاحظہ ہو: (الصحیحة رقم :۱۹۸۰، وتراجع الألبانی: ۳۷۸)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 631 :
روي من حديث أنس بن مالك و حبشي بن جنادة و سعد بن أبي وقاص .
1 - أما حديث أنس فيرويه ضرار بن صرد أبو نعيم : حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت
أبي يحدث عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . أخرجه
البزار ( ص 268 ) و قال : " هذا الحديث منكر " . قال الحافظ في " زوائد البزار
" : " و ضرار بن صرد ضعيف جدا " .
قلت : و تساهل في " التقريب " فقال : " صدوق له أوهام و خطأ " . و الحسن هو
البصري ، و هو مدلس و قد عنعنه و يمكن أن يكون تلقاه عن بعض المتروكين ، فقد
رواه محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن مطر عن أنس به . أخرجه الديلمي في
" مسند الفردوس " ( 2 / 297 - مختصره ) .
قلت : و مطر هذا هو ابن ميمون المحاربي ، قال الحافظ : " متروك " .
2 - و أما حديث حبشي فيرويه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عنه
بلفظ : " علي مني و أنا منه ، و لا يؤدي عني ( ديني ) إلا أنا أو علي " . أخرجه
أحمد ( 4 / 164 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 12 / 150 / 1 ) و رجاله ثقات
إلا أن أبا إسحاق و هو السبيعي كان اختلط . ثم هو مدلس ، لكن تابعه شريك عن أبي
إسحاق به . و قال شريك : " قلت لأبي إسحاق : أنت أين سمعته منه ؟ قال : موضع
كذا و كذا ، لا أحفظه " . أخرجه أحمد أيضا ( 4 / 165 ) و الترمذي ( 2 / 299 )
و النسائي ( ص 14 - خصائص ) و الطبراني في " الكبير " ( 3511 ) و ابن ماجة (
119 ) ، و قال الترمذي : " حديث حسن غريب " .
قلت : إلا أن شريكا سيء الحفظ ، فإن كان حفظه ، فالعلة ما ذكرنا من الاختلاط .
و تابعه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن حبشي . أخرجه الطبراني ( 3512 ) .
3 - و أما حديث سعد فيرويه موسى بن يعقوب قال : حدثنا مهاجر بن سمسار بن سلمة
عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول يوم الجحفة - فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله فأثنى عليه - ثم قال : " أيها
الناس إني وليكم " . قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال :
" هذا وليي ، و يؤدي عني ديني و أنا موالي من والاه و معادي من عاداه " . أخرجه
النسائي في " خصائص علي " ( ص 3 ) و البزار في " مسنده " ( ص 266 ) و قال :
" لا نعلمه يروى عن عائشة بنت سعد عن أبيها ( إلا ) من هذا الوجه ، و لا يعلم
روى المهاجر عن عائشة بنت سعد عن أبيها إلا هذا " .
قلت : و رجاله ثقات على أن موسى بن يعقوب و هو الزمعي سيء الحفظ كما قال الحافظ
في " التقريب " .
قلت : فإذا ضم هذا إلى الذي قبله ارتقى الحديث بمجموعهما إلى درجة الحسن إن شاء
الله تعالى .
( تنبيه ) ليس في شيء من هذه الطرق تعيين المكان الذي نطق فيه عليه الصلاة
و السلام بهذا الحديث اللهم إلا ما في حديث سعد أنه " يوم الجحفة " ، و إلا ما
في رواية لابن عساكر ( 12 / 150 / 2 ) من طريق جبير بن هارون : أخبرنا محمد بن
حميد أخبرنا حكام عن عنبسة عن أبي إسحاق عن حبشي بحديثه المتقدم ، و زاد في
آخره : " قاله في حجة الوداع " .
قلت : و هذه زيادة منكرة لتفرد هذا الطريق بها دون الطرق المتقدمة عن أبي إسحاق
. و في هذا محمد بن حميد و هو الرازي ، و هو ضعيف لسوء حفظه . و جبير بن هارون
لم أجد له ترجمة . و لا أستبعد أن تكون هذه الزيادة من سوء حفظ الرازي ، فإن في
رواية إسرائيل المتقدمة عند أحمد زيادة أخرى بلفظ : " ... عن حبشي بن جنادة - و
كان قد شهد حجة الوداع - " .
قلت : فلم يضبط الرازي هذه الجملة و انقلبت عليه لسوء حفظه فصيرها : " قاله في
حجة الوداع " ! ! و جعله عقب الحديث ! ! مع ما في ذلك من المخالفة لرواية سعد ،
فتنبه . و إذا تبينت هذا ، فاعلم أنه قد صنع صنيع الرازي هذا رجل من متعصبة
الشيعة ، و هو الشيخ المسمى بعبد الحسين الموسوي بل إن صنيعه أسوأ و أقبح لأنه
عن عمد فعل ! فقد قال في كتابه " المراجعات " ( ص 173 ) : " 15 - قوله صلى الله
عليه وسلم يوم عرفات في حجة الوداع : علي مني و أنا من علي ، و لا يؤدي عني إلا
أنا أو علي " . ثم قال في تخريجه في الحاشية : " أخرجه ابن ماجة في باب فضائل
الصحابة ص 92 من الجزء الأول من سننه و الترمذي و النسائي في صحيحيهما ( ! )
و هو الحديث 2531 ص 153 من الجزء السادس من الكنز . و قد أخرجه الإمام أحمد ( ص
164 من الجزء الرابع من مسنده ) من حديث حبشي بن جنادة بطرق متعددة كلها صحيحة
( ! ) و حسبك أنه رواه عن يحيى بن آدم عن إسرائيل بن يونس عن جده أبي إسحاق
السبيعي عن حبشي و كل هؤلاء حجج عند الشيخين . و من راجع هذا الحديث في مسند
أحمد علم أن صدوره إنما كان في حجة الوداع " !
أقول و الله المستعان : في هذه السطور أكاذيب . الأولى : قوله : " يوم عرفات "
، فإنه لا أصل له مطلقا في شيء من الروايات . و إنما افترى هذه الزيادة تصخيما
للأمر و تهويلا ، و ليكرر ذلك بعبارة أخرى فقال ( ص 194 ) : " فلما كان يوم
الموقف بعرفات نادى في الناس : علي مني ... " !
الثانية : قوله : " في حجة الوداع " ، فقد عرفت أنها لم ترد في شيء من الطرق
إلا طريق ابن عساكر الواهية ، و هو إنما عزى الحديث بهذه الزيادة إلى غير ابن
عساكر كما رأيت و ليست عندهم ، فهو افتراء ظاهر عليهم .
الثالثة : قوله : " و من راجع هذا الحديث في مسند أحمد ... " إلخ ، تضليل مكشوف
، فليس في " المسند " إلا قول أبي إسحاق أو من دونه في حبشي : " و كان قد شهد
حجة الوداع " . و كل ذي لب و علم يعلم أن هذه الجملة لا تعطي تصريحا و لا
تلميحا أن حبشي بن جنادة سمع الحديث منه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع .
الرابعة : قوله : " في صحيحيهما " تضليل آخر ، فإن كتاب الترمذي و النسائي إنما
يعرفان بـ " السنن " و ليس بـ " الصحيح " ، كيف و فيهما أحاديث ضعيفة يصرح
المؤلف فضلا عن غيره بضعفها لاسيما الأول منها . على أن النسائي لم يخرج الحديث
في " سننه " و إنما في " الخصائص " كما تقدم ، فهذا تضليل آخر ، حتى و لو كان
أطلق عليها " الصحيح " أيضا كما هو ظاهر !
الخامسة : قوله : " بطرق متعددة " . كذب أيضا لأنه ليس له في " المسند " بل
و لا في غيره إلا طريق واحدة هي طريق أبي إسحاق السبيعي عن حبشي . و إنما تعددت
الطرق إلى السبيعي فقط ، و في هذه الحال لا يصح أن يقال : " بطرق متعددة " إلا
من متساهل ، أو مدلس كهذا الشيعي .
السادسة : قوله : " كلها صحيحة " .
أقول : فهذا كذب مزدوج لأنه ليس له إلا طريق واحدة كما سبق بيانه آنفا . و لأن
هذا الطريق لا يجوز إطلاق الصحة عليها لاختلاط المتفرد بها - و هو السبيعي ،
و لعنعنته كما سبق بيانه . ثم اعلم أن لهذا الشيعي أكاذيب كثيرة في كتابه
المذكور فضلا عن جهله بهذا العلم و احتجاجه بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة
و طعنه في الصحابة و أئمة الحديث و أهل السنة الأمر الذي يستلزم القيام بالرد
عليه و الكشف عما في كتابه من الأسواء و الأخطاء و الأكاذيب . و قد توفرت الهمة
لنقده في أحاديثه الضعيفة و الموضوعة ، و قد اجتمع لدي منها حتى الآن قرابة
مائة حديث جلها أو كلها في فضل علي و هي ما بين ضعيف و موضوع و أرقامها في
الكتاب الآخر ( 4882 - 4960 ) . و الله المستعان .
حبشی بن جنادہ ؓ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ’’علیؓ مجھ سے ہیں اور میں علی سے ہوں اور میری جانب سے نقض عہد کی بات میرے یا علی کے علاوہ کوئی اور ادا نہیں کرے گا‘‘۱؎۔ امام ترمذی کہتے ہیں: یہ حدیث حسن صحیح غریب ہے۔
حدیث حاشیہ:
وضاحت: ۱؎: اہل عرب کا یہ طریقہ تھا کہ نقض عہد یا صلح کی تنفیذ کا اعلان جب تک قوم کے سردار یا اس کے کسی خاص قریبی فرد کی طرف سے نہ ہوتا وہ اسے قبول نہ کرتے تھے، اسی لیے جب رسول اللہ ﷺ نے ابوبکر رضی اللہ عنہ کو امیر الحجاج بنا کر بھیجا اور پھر بعد میں اللہ کے اس فرمان ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾(سورة التوبة:28) کے ذریعہ اعلان برأت کی خاطر علی رضی اللہ عنہ کو بھیجا تو آپﷺ نے علیؓ کی تکریم میں اسی موقع پر یہ بات کہی: (عَلِیٌّ مِّنِّیْ وَ أَنَا مِنْ عَلِیْ وَ لَا یُؤَدِّیْ عَنِّیْ اِلَّا أَنَا أَوْ عَلِی)۔ نوٹ: (سند میں شریک القاضی ضعیف الحفظ اور ابواسحاق سبیعی مدلس و صاحب اختلاط راوی ہیں، لیکن متابعات و شواہد کی بنا پر یہ حدیث حسن ہے، ملاحظہ ہو: (الصحیحة رقم :۱۹۸۰، وتراجع الألبانی: ۳۷۸)۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
Sayyidina Hubshi ibn Junadah (RA) reported that Allah’s Messenger (ﷺ) said, “All is from me and I from Ali and none shall represent me save myself or Ali.” [Ibn e Majah 119]