باب: انصار کا قول کہ ہم لوگ پہنچاتے ہیں منافقین کو کہ وہ علی سے عداوت رکھتےہیں
)
Tarimdhi:
Chapters on Virtues
(Chapter: The Statement Of The Ansar: “We Used To Recognize The Hypocrites From Their Hatred Of 'All Bin An Talib”)
مترجم: ٢. فضيلة الدكتور عبد الرحمٰن الفريوائي ومجلس علمي (دار الدّعوة، دهلي)
ترجمۃ الباب:
3735.
زید بن ارقم ؓ کہتے ہیں کہ جس نے سب سے پہلے اسلام قبول کیا وہ علی ہیں۔ عمرو بن مرہ کہتے ہیں: میں نے اسے ابراہیم نخعی سے ذکر کیا تو انہوں نے اس کا انکار کیا اور کہا: سب سے پہلے جس نے اسلام قبول کیا وہ ابوبکر صدیقؓ ہیں۔امام ترمذی کہتے ہیں: یہ حدیث حسن صحیح ہے۔
تشریح:
الحکم التفصیلی:
قلت : وهو ضعيف ؛ قال الحافظ : "لين الحديث ، أفرط فيه ابن حبان" .
قلت : لكنه لم يتفرد به ؛ فقال أبو يعلى في "المسند" (1/ 348/ 447) : حدثنا أبو هاشم الرفاعي : حدثنا محمد بن فضيل : حدثنا الأجلح به ؛ إلا أنه قال : "خمس سنين ، أو سبع سنين" . وتابعه شعيب بن صفوان ، عن الأجلح بلفظ :
"سبع سنين" بدون شك . أخرجه الحاكم (3/ 112) ساكتاً عنه . وشعيب بن صفوان ؛ قال الحافظ : "مقبول" ورمز له أنه من رجال مسلم ، فالحديث محفوظ عن الأجلح ، وهو صدوق شيعي عند الحافظ ، وقال الذهبي في "المغني" :
"شيعي لا بأس بحديثه ، ولينه بعضهم ، وقال الجوزجاني : الأجلح تغير" .
قلت : فهو علة هذا المتن ، أو حبة بن جوين ؛ فإنه كان غالياً في التشيع مع كونه صدوقاً له أغلاط كما قال الحافظ . وقال الذهبي في "المغني" أيضاً : "من الغلاة ، حدث أن علياً كان معه بـ (صفين) ثلاثون (في "الميزان" : ثمانون) بدرياً ، قال السعدي : غير ثقة" . وقد أبطل الذهبي الحديث من حيث متنه متعقباً سكوت الحاكم عليه ، فقال :
"قلت : وهذا باطل ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أول ما أوحي إليه - آمن به حديجة ، وأبو بكر ، وبلال ، وزيد ؛ مع علي ؛ قبله بساعات ، أو بعده بساعات ، وعبد وا الله مع نبيه ، فأين السبع سنين ؟! ولعل السمع أخطأ ، فيكون أمير المؤمنين قال "عبد ت الله ولي سبع سنين" ولم يضبط الراوي ما سمع . ثم حبة شيعي جبل !
قد قال ما يعلم بطلانه ؛ من أن علياً شهد معه صفين ثمانون بدرياً ! وذكره أبو إسحاق الجوزجاني فقال : هو غير ثقة . وقال الدارقطني وغيره : ضعيف . وشعيب والأجلح متكلم فيهما" .
قلت : شعيب بريء منه ؛ لأنه متابع من اثنين كما تقدم ، ويغلب على الظن أن التهمة أو الخطأ ينصب على الأجلح ؛ لأنه قد خالفه شعبة ، فرواه عن سلمة به مختصراً جداً بلفظ : أنا أول رجل صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . أخرجه أحمد (1/ 141) : حدثنا يزيد : أنبأنا شعبة به . وقال الهيثمي (9/ 103) : "رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير حبة العرني ، وقد وثق" . ومن طريق يزيد - وهو ابن هارون - رواه ابن سعد (3/ 21) .
قلت : فقول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (2/ 282) : "إسناده صحيح" . ليس كما ينبغي ، لا سيما وقد خولف يزيد - وهو ابن هارون - ، فقال البزار (752) : حدثنا محمد بن المثنى قال : أخبرنا وهب بن جرير قال : أخبرنا شعبة بلفظ : أول صلاة صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر . لكن خالفه موافقاً ليزيد جمع من الثقات ، فقال ابن سعد : أخبرنا يزيد بن هارون وسليمان أبو داود الطيالسي ، قالا : أخبرنا شعبة به . وقال ابن أبي شيبة (12/ 65/ 12134) : حدثنا شبابة قال : حدثنا شعبة به . فاللفظ الأول هو المحفوظ عن شعبة .
وله فيه إسناد آخر أصح ، فقال الطيالسي (93/ 678) :
حدثنا شعبة قال : أخبرني عمرو بن مرة قال : سمعت أبا حمزة ، عن زيد بن أرقم قال : "أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي" . وأخرجه الترمذي (3735) ، والحاكم (3/ 136) ، وأحمد (4/ 368،370) ، وابن سعد أيضاً ، والطبراني في "الأوائل" (79/ 53) ولفظه كالترمذي وغيره : "أول من أسلم .." . وزاد : "قال عمرو بن مرة : فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي فأنكره ، وقال : أول من أسلم أبو بكر الصديق" . وقال : "حديث حسن صحيح" . وقال الحاكم :صحيح الإسناد ، وإنما الخلاف في هذا الحرف أن أبا بكر كان أول الرجال البالغين إسلاماً ، وعلي بن أبي طالب تقدم إسلامه على البلوغ" . وأقره الذهبي .
قلت : وهذا في الرجال ، وإلا ؛ فخديجة رضي الله عنها أسبقهم إسلاماً كما في حديث ابن عباس الطويل في "المسند" (1/ 330-331) ، ومن طريقه الحاكم (3/ 137-139) ، وهو في فضل علي رضي الله عنه . وفيه :
"وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة" .
وقال الحاكم : "صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
وقد انقلب حديث عمرو بن مرة هذا على بعض الرواة ؛ فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (3/ 22/ 2031) من طريق غالب بن عبد الله بن غالب السعدي ، عن سفيان بن عيينة عن مسعر ، عن عمرو بن مرة به إلا أنه قال :
"أول من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر" .
وقال الطبراني : "لم يروه عن سفيان غير هذا الشيخ غالب ، وخالف شعبة ؛ لأن شعبة رواه عن عمرو ... بلفظ : أول من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - [علي]" .
وأقول : الشيخ غالب هذا ؛ مجهول كما قال ابن حزم ، ولم يعرفه الهيثمي (9/ 43) . ثم إن حديث الترجمة مما أورده ذاك السقاف في كتابه الذي أسماه بـ "صحيح الصلاة" ؛ على ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه في بعض الأحاديث : "يسمونها بغير اسمها" ! كما يدل على ذلك مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي ضعفها أو أعرض عنها اتباعاً لهواه أو انتصاراً لمذهبه ، وأحاديث أخرى احتج بها للغاية نفسها وهي ضعيفة ، منها حديث الترجمة هذا ، مقلداً تخريج الهيثمي المتقدم ؛ لجهله بأن تحسينه المذكور فيه لا يعني الحديث نفسه ، وإنما مختصره الذي في "أوسط الطبراني" كما تقدم بيانه ، فكن منه على حذر. ومنها أحاديث أخرى كثيرة سيأتي بيان بعضها . فانظر الحديث (5816) و (6379) .
زید بن ارقم ؓ کہتے ہیں کہ جس نے سب سے پہلے اسلام قبول کیا وہ علی ہیں۔ عمرو بن مرہ کہتے ہیں: میں نے اسے ابراہیم نخعی سے ذکر کیا تو انہوں نے اس کا انکار کیا اور کہا: سب سے پہلے جس نے اسلام قبول کیا وہ ابوبکر صدیقؓ ہیں۔ امام ترمذی کہتے ہیں: یہ حدیث حسن صحیح ہے۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
Sayyidin Zayd ibn Arqam (RA) reported that the first to believe was Ali Amr ibn Murrah said that he mentioned that to Ibrahim Nakha’i and he denied that, saying, “The first person who believed was Ali bin Talib”