تشریح:
نوٹ: (حدیث کا پہلا ٹکڑا صحیح ہے) (سند میں حسن بصری مدلس ہیں اور روایت عنعنہ سے ہے، اور عبداللہ بن عیسیٰ الخزار ضعیف ہیں لیکن پہلے ٹکڑے کے صحیح شواہد موجود ہیں دیکھئے الصحیحۃ رقم: ۱۹۰۸)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 535 : روي من حديث عبد الله بن جعفر و أبي سعيد الخدري و عبد الله بن عباس و عمر بن الخطاب و عبد الله بن مسعود و أم سلمة و أبي أمامة و معاوية بن حيدة و أنس بن رمالك .
1 - أما حديث عبد الله بن جعفر فيرويه أصرم بن حوشب حدثنا قرة بن خالد عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : قلت لعبد الله بن جعفر : حدثنا حديثا سمعته
من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : فذكره . أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 214 ) و " الأوسط " ( 1 / 93 / 1 ) و القضاعي في " مسند الشهاب "
( ق 11 / 1 ) و قال الطبراني : " لم يروه عن قرة إلا أصرم " .
قلت : و هو متهم كما قال ابن المحب في هامش القضاعي . و من طريقه أخرجه الحاكم
أيضا ( 3 / 568 ) لكنه قال عنه : حدثنا إسحاق بن واصل عن أبي جعفر به . و سكت
عنه الحاكم و قال الذهبي : " أظنه موضوعا ، فإسحاق متروك و أصرم متهم بالكذب " . و في " الخلاصة " لابن الملقن ( ق 115 / 1 ) : " رواه الحاكم و إسناده منكر جدا "
2 - و أما حديث أبي سعيد الخدري فيرويه الحارث النميري عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به . أخرجه العسكري في " كتاب السرائر " ( 179 / 1 - 2
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، أبو هارون العبدي متروك . و الحارث النميري لم أعرفه .
3 - و أما حديث عبد الله بن عباس فيرويه أحمد بن محمد بن عيسى بن داود بن عيسى
ابن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أخبرنا أبي محمد بن عيسى حدثني جدي
داود بن عيسى عن أبيه عيسى بن علي عن علي بن عبد الله بن عباس عن ابن عباس
مرفوعا به ، و زاد : " و إن صلة الرحم تزيد في العمر ، و إن صنائع المعروف تقي
مصارع السوء و إن قول ( لا إله إلا الله ) تدفع عن قائلها تسعة و تسعين بابا من البلاء أدناها الهم " . أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 6 / 17 / 2 ) في
ترجمة داود بن عيسى هذا . و ذكر في الرواة عنه محمد بن عبد الرحمن المخزومي القاضي أيضا و سعيد بن عمرو و قال : " ولي إمرة الحرمين ، و دخل دمشق " . ثم
روى أنه كان حيا سنة إحدى و مائتين و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و اللذان دونه لم أعرفهما . و له طريق أخرى لكنها واهية جدا بلفظ : " عليكم باصطناع
المعروف فإنه يمنع مصارع السوء و عليكم بصدقة السر فإنه تطفئ غضب الله عز وجل " . أخرجه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " و عنه أبو عبد الله الرازي في " مشيخته " ( 168 / 1 ) من طريق عمرو بن هاشم الجنبي عن جويبر الضحاك عن ابن
عباس مرفوعا . و هذا سند ضعيف جدا ، جويبر متروك و ابن هاشم قريب منه ، قال
الحافظ : " لين الحديث ، أفرط فيه ابن حبان " .
4 - و أما حديث عمر بن الخطاب فيرويه النضر بن حميد عن سعد عن الشعبي عنه به
مرفوعا ، و زاد : " و صنائع المعروف تقي مصارع السوء و صلة الرحم تزيد في العمر
و توسع في الرزق و أكثروا من ذكر ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) فإنها كنز من
كنوز الجنة ، و فيه شفاء من تسعة و تسعين جزا ( كذا ) أدناه الهم " . أخرجه أبو
بكر الذكواني في " إثنا عشر مجلسا " ( 9 / 2 ) .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، النضر هذا : قال البخاري : " منكر الحديث " .
و قال أبو حاتم : " متروك الحديث " .
5 - و أما حديث ابن مسعود فيرويه نصر بن حماد بن عجلان العجلي قال : أخبرنا
عاصم بن تميم البجلي عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن ابن مسعود مرفوعا به ، و
زاد في أوله : " صلة الرحم تزيد في العمر " . أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب "
( 11 / 1 ) و كتب ابن المحب فيما أظن - على هامش النسخة : " نصر بن حماد هالك "
. قلت : و في " التقريب " : " ضعيف ، أفرط الأزدي فزعم أنه يضع " .
قلت : و الزيادة التي أوله لها شواهد كثيرة في " الترغيب " ( ج 3 / 223 و 224 )
و قد سبق تخريج بعضها برقم ( 276 و 513 ) .
6 - و أما حديث أم سلمة فيرويه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( رقم - 6222 ) :
حدثني محمد بن بكر بن كروان الحريري البصري حدثنا محمد بن يحيى الحنيني الكوفي
حدثنا منذر بن جعفر الفيدي عن عبد الله بن الوليد الوصافي عن محمد بن علي عنها
مرفوعا بلفظ : " صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الصدقة خفيا تطفئ غضب الرب و
صلة الرحم زيادة في العمر و كل معروف صدقة و أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف
في الآخرة و أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة و أول من يدخل الجنة أهل المعروف " . و قال : " لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به الوصافي " .
قلت : و هو ضعيف كما قال الهيثمي ( 3 / 115 ) ، و من دونهم لم أعرفه .
7 - و أما حديث أبي أمامة فيرويه حفص بن سليمان عن يزيد بن عبد الرحمن عن أبيه
عنه مرفوعا مثل حديث عمر ( 4 ) المار آنفا دون قوله : " و توسع الرزق ... " . أخرجه لؤلؤ في " الفوائد المنتقاة " ( 2 / 215 / 1 ) و الطبراني في " الكبير " ( 8014 ) .
قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، حفص بن سليمان هو الأسدي أبو عمرو البزار القارىء
صاحب عاصم . قال الحافظ : " متروك الحديث مع إمامته في القراءة " . ثم رأيت
الهيثمي ذكر الحديث في " المجمع " ( 3 / 115 ) و قال : " رواه الطبراني في
" الكبير " و إسناده حسن " . و هذا من أوهامه رحمه الله .
8 - و أما حديث معاوية بن حيدة فيرويه عمرو بن أبي سلمة عن صدقة بن عبد الله عن
الأصبغ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا مثل الذي قبله و زاد :
" و تنفي الفقر " . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 93 / 1 ) و القضاعي في
" مسند الشهاب " ( ق 11 / 2 ) و الضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو
" ( 23 / 1 ) .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، صدقة ابن عبد الله و هو أبو معاوية السمين ، ضعيف كما
في " التقريب " ، و قال الهيثمي ( 3 / 115 ) : " رواه الطبراني في " الكبير "
و " الأوسط " و فيه صدقة بن عبد الله وثقه دحيم و ضعفه جماعة " . و قال
المنذري ( 2 / 31 ) : " و لا بأس به في الشواهد " .
قلت : لكن شيخه أصبغ لم أعرفه .
9 - و أما حديث أنس ، فله عنه ثلاثة طرق حسن أحدها الترمذي و قد خرجتهما في "
إرواء الغليل " ( 885 ) ، فلتراجع هناك . و جملة القول أن الحديث بمجموع طرقه
و شواهده صحيح بلا ريب بل يلحق بالمتواتر عند بعض المحدثين المتأخرين .