تشریح:
۱؎: یعنی اس کی غذا صرف دودھ تھی، ابھی اس نے کھانا شروع نہیں کیا تھا۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده حسن صحيح) .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: نا حماد عن حماد عن إبراهيم عن الأسود: أن عائشة قالت...
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير أن حماداً وهو ابن أبي سليمان الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي الفقيه- قد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه. وقال الحافظ في "التقريب ": " صدوق له أوهام ".
فهو حسن الحديث على أقل الدرجات. وقد أورده الذهبي في "الميزان "، وقال: " تكُلمَ فيه للإرجاء، ولولا ذكر ابن عدي له في "كامله " لما أوردته ". وهذا إشارة منه إلى توثيقه.
وحماد الآخر- شيخ موسى بن إسماعيل-: هو ابن سلمة.
والحديث أخرجه البيهقي (2/416) من طريق المصنف.
وأخرجه الطحاوي (1/31) ، وأحمد (6/125- 132 و 213) من طرق عن حماد بن سلمة... به. وقال المصنف عقب الحديث: " ووافقه مغيرة وأبو معشر وواصل ".
قلت: يعني: عن إبراهيم. وقد وصله عنهم: مسلم (1/165) ، والطحاوي (1/30 و 31) ، وأحمد (6/35 و 97 و 101 و 239) عن الأخيرين. وأبو عوانة (1/204 و 205) عن واصل ومغيرة. والنسائي (1/56) ، وابن ماجه (1/192) عن مغيرة.
والبيهقي (2/416) عن واصل. فهذه طرق مستفيضة ، تشهد بصحة الحديث عن إبراهيم عن الأسود عن
عائشة؛ فليس صواباً قولُ الترمذي- عقب حديث الأعمش عن إبراهيم عن همام ابن الحارث عنها، وقد تقدم-: " وروى أبو معشر هذا الحديث عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. وحديث الأعمش أصح "!
قلت: وأبو معشر ثقة، وهو زياد بن كُلَيْب التميمي الحنظلي الكوفي. فلو تفرد بهذا الاسناد لكان حجة؛ فكيف وقد تابعه الثًلاثة الذين سبق ذكرهم؟! بل تابعه الأعمش نفسه، فرواه حفص عنه عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد
وهمام عن عائشة. أخرجه مسلم (1/164- 165) ، والطحاوي (1/29) . فهذا كله يدل على صحة الإسنادين، وأن لإبراهيم فيه شيخبن. بل له شيخ ثالث؛ فقد رواه خالد- وهو الحَذَّاء- عن أبا معشر عن إبراهيم عن
علقمة والأسود: أن رجلا نزل بعائشة، فأصبح يغسل ثوبه... الحديث نحو حديث الأعمش
السابق. أخرجه مسلم (1/164) .