تشریح:
فوائد ومسائل:
(1) مسلمان بھائی کی عیادت اتنا ثواب کا کام ہے۔ کہ اس مقصد کےلئے چلنا جنت کے باغ میں چلنے اور جنت کے پھل چننے کے برابر ہے۔ اتنے زیادہ ثواب کے عمل کی وجہ سے امید کی جا سکتی ہے کہ اللہ تعالیٰ اسے جنت میں داخل فرما دے گا۔
(2) عیادت کے لئے مریض کے پاس بیٹھنا اللہ کی رحمت کا باعث ہے۔
(3) فرشتوں کا رحمت کی دعا کرنا بھی اس شخص کے بلند مقام کو ظاہر کرتا ہے۔ اور اس میں اللہ کی رحمت کی خوشخبری ہے کیونکہ فرشتے اللہ کے حکم ہی سے کسی کے حق میں دعائے خیر کرتے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 353 :
أخرجه أحمد ( 1 / 81 ) و أبو داود ( 3099 ) و ابن ماجه ( 1 / 440 ) و الحاكم
( 1 / 349 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( 77 ) و البيهقي ( 3 / 380 ) عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى قال : " جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده ، فقال له
علي رضي الله عنه : أعائد جئت أم شامتا ؟ قال : لا بل عائدا ، قال : فقال
له علي رضي الله عنه : إن كنت جئت عائدا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول .. فذكره ، و قال الحاكم : " حديث صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه
الذهبي ، و هو كما قالا ، و قد ذكر الحاكم ثم البيهقي أن له علة من قبل إسناده
لكن الأول صرح بأنها غير قادحة في صحته . و هو الظاهر . و الله أعلم ، لاسيما
و قد قال أبو داود عقبه : " أسند هذا عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم من
غير وجه صحيح " .
قلت : و ليس من هذه الوجوه ما أخرجه الترمذي ( 1 / 181 ) من طريق ثوير أبي
فاختة عن أبيه قال : " أخذ علي بيدي ، و قال : انطلق بنا إلى الحسن نعوده ،
فوجدنا عنده أبا موسى فقال علي عليه السلام : أعائدا ... " الحديث نحوه ، و قال
: " حديث حسن غريب ، و قد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه منهم من وقفه و لم
يرفعه ، و أبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة " .
قلت : و هو ثقة لكن ابنه ثوير ضعيف كما في " التقريب " إلا أنه يتقوى بما قبله
. و من طرقه ما روى حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار " أن عمر
ابن حريث عاد الحسن بن علي رضي الله عنه ، فقال له علي : أتعود الحسن و في نفسك
ما فيها ؟ فقال له عمرو : إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت . قال علي رضي الله
عنه : أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة ؟ سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون
عليه .. " الحديث نحو رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى دون ذكر الخرافة و الرحمة .
أخرجه أحمد ( 1 / 97 و 118 ) و ابن حبان ( 710 ) . و رجاله ثقات رجال مسلم غير
عبد الله بن يسار أبو همام الكوفي فهو مجهول وثقه ابن حبان ( 3 / 141 - 142 ) .
و من طرقه أيضا ما روى شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع قال : " عاد أبو موسى
الأشعري الحسن بن علي ... " الحديث . أخرجه أحمد ( 1 / 120 - 121 و 121 ) و أبو
داود ( 3098 ) . و رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن نافع و هو الكوفي
أبو جعفر مولى بني هاشم . ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال : " صدوق " كما في
" التهذيب " . و لم أره في " الثقات " المطبوع . و قيل إنه عبد الله بن يسار
المتقدم ، و فيه بعد ، و الله أعلم . و روى مسلم بن أبي مريم عن رجل من الأنصار
عن علي رضي الله عنه مرفوعا به مختصرا . أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد
المسند " ( 1 / 138 ) . و رجاله موثقون غير الأنصاري فإنه لم يسم .
( خرافة الجنة ) أي في اجتناء ثمرها . يقال : خرفت النخلة أخرفها خرفا و خرافا