تشریح:
(1) اس روایت کی صحت وضعف میں اختلاف ہے۔ ہمارے فاضل محقق شیخ علی زئی اور سنن ابن ماجہ کے ایک دوسرے معروف ڈاکٹر بشار عواد کے نزدیک یہ ضعیف اور احمد شاکرمصری اور شیخ البانی رحمہ اللہ کے نزدیک صحیح ہے۔ (سنن ابن ماجہ بہ تحقیق الدکتوربشار عواد)
(2) مذکورہ بالا دعا کے ساتھ بِسْمِ اللہ بھی کہنا چاہیے یا پہلے بِسْمِ اللہ کہہ کر دعا پڑھ لے،
(3) جن ہماری نظروں سے اوجھل ہیں۔ ان کے شر سے بچاؤ کے لیے ہم وہ طریقے اختیار نہیں کرسکتے جو برے انسانوں کے شر سے بچاؤ کے لیے اختیار کرتے ہیں اس لیے اللہ تعالی نے ہمیں ان کی شرارتوں سے بچاؤ کے لیے یہ روحانی ذرائع دیے ہیں۔ ان سے ضرور فائدہ اٹھانا چاہیے۔
(4) بسم اللہ کہنے سے جن انسان کے اعضائے مستورہ کو نہیں دیکھ سکتے۔ جس طرح انسانوں کی نظروں سے بچنے لے لیے بہت الخلاء میں داخل ہونے کی ضرورت ہوتی ہے اسی طرح جنوں کی نظروں سے بچنے کے لیے بِسْمِ اللہ کہنا بھی ضروری ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا خطأ منهم جميعا : مغلطاي ثم السيوطي ثم المناوي فليس الحديث بهذا السند صحيحا بل ولا حسنا . فإن له ثلاث علل :
الأولى : عنعنة أبي إسحاق واختلاطه وهو عمرو بن عبد الله السبيعي قال الحافظ في " التقريب " : " ثقة اختلط باخره " ونسي أن يصفه بالتدليس أيضا فقد وصفه بدلك جماعة من الحفاظ منهم ابن حبان وأبو جعفر الطبري وحسين الكرابيسي وغيرهم ولذلك أورده الحافظ ابن حجر في " طبقات المدلسين "
الثانية : الحكم بن عبد الله النصري فإنه مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان ولهذا قال فيه الحافظ ابن حجر : " مقبول " مشيرا إلى أنه لين الحديث عند التفرد
الثالثة : محمد بن حميد الرازي فإنه وإن كان موصوفا بالحفظ فهو مطعون
(1/88)
________________________________________
فيه حتى كذبه بعضهم كأبي زرعة وغيره . وأشار البخاري لتضعيفه جدا بقوله : " فيه نظر " ومن أثنى عليه فلم يعرفه كما قال الإمام ابن خزيمة ولهذا لم يسع الذهبي وابن حجر إلا أن يصرحا بأنه " ضعيف " فلا يلتفت بعد هذا لتوثيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله لمخالفته للقاعدة المقررة " الجرح مقدم على التعديل " . فتبين من ذلك أن هذا الإسناد واه . ثم الحديت صحيح بمجموع طرقه الاتية
وأما حديث أنس فله عنه طربقان :
1 - عن بشر بن معاذ العقدي ثنا محمد خلف الكرماني ثنا عاصم الأحول عنه . أخرجه تمام في " الفوائد " ( ق 270 / 1 ) وقال : " لم يروه الا بشر بن معاذ " قلت : وهو ثقة ولكن شيخه الكرماني لم أعرفه
2 - عن سعبد بن مسلمة ثنا الأعصش عن زيد العمي عن أنس . أخرجه تمام أيضا وابن عدي في " الكامل " ( ق 178 / 1 ) والجرجاني في " تاريخ جرجان " ( ص 497 ) وابن عساكر في " التاريخ " ( ج 6 / 3 03 / 1 ) وقال تمام : " لم بقل عن الأعمش عن زيد العمي إلا سعيد بن مسلمة " قلت : بلى فقد تابعه يحيى بن العلاء عن زيد به . أخرجه ابن السني في " عمل البوم والليلة " ( ص 8 رقم 20 ) . لكنه كذاب لا يعرج بمتابعته . وتابعه أيضا عبد الرحيم بن زيد العمي وهو كذاب أبضا رواه . محمد بن عثمان العثماني في " فوائد خراسان " ( ج - 2 / 169 / 1 ) وقال : " حديث صحيح " وكأنه يعني أنه صحيح لغيره كما هو قولنا . أما متابعتهما سعيد بن مسلمة فضعيفة
(1/89)
________________________________________
ثم قال تمام : " وقد رواه محمد بن الفضل عن زيد العمي مخالفا لرواية . سعيد بن مسلمة " . قلت : يعني فجعله من مسند أبى سعيد الخدري وهو الآني : وأما حديث أيي سعيد فرواه البغوي في " نسخة عبد الله الخراز " ( ق 328 / 1 ) وتمام أيضا والثقفي في " الفوائد الثقفيات " ( رقم 8 - منسوختي ) وأبو بكر ابن النقور في " الفوائد الحسان " ( ج 1 / 132 / 2 ) وقال : تفرد به زيد العمي رواه عنه محمد بن الفضل بن عطية وهو ضعيف ) . قلت : وأما حديث ابن مسعود فرواه . أبو بكر بن النقور في " الفوائد " ( ج 1 / 155 - 156 ) عنه محمد بن حفص بن عمرالضربر ثنا محمد بن معاذ ثنا يحيى بن سعيد ثنا الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عنه . قلت : ومحمد بن معاذ لعله ابن عباد بن معاذ العنبري أخرجه مسلم وهو صدوق يهم كما في " التقريب " وأما محمد بن حفص بن عمر الضرير فلم أعرفه الآن . وأما حديث معاوية بن حبدة فرواه مكي بن ابراهيم عن بهز بن حكبم عن أبيه عن جده . ذكره ابن النقور معلقا وقال : " وهو غريب " . قلت : وهذا سند حسن إن كان من دون مكي ثقات . والله أعلم . وجملة القول أن الحديث صحيح لطرقه المذكورة . والضعف المذكور في أفرادها ينجبر إن شاء الله نعالى بضم بعضها إلى بعض كما هو مقرر في علم المصطح
( ننببه ) عزا السيوطي حديث على إلى مسند أحمد ولم أره في مسند على منه ولا عزاه إليه أحد غيره . فما أظنه الا وهما