تشریح:
(1) اس روایت کو ہمارے فاضل محقق نے سنداً ضعیف قرار دیا ہے جبکہ دیگر محققین نے دیگر شواہد کی بناء پر اسے حسن قرار دیا ہے۔ دیکھیے: (الموسوعة الحديثية مسند الامام احمد بن حنبل :٢١٢ّ٦ ٢١٣ّو الصحيحة رقم:3453)
(2) اس سے مراد عربوں کی قدیم عادت کے مطابق رات کو شعر وشاعری اور قصہ گوئی کی محفلیں برپا کرنا ہے بامقصد اور ضروری بات چیت منع نہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 561 :
أخرجه الطيالسي ( 1 / 73 / 294 ) : حدثنا شعبة قال : أخبرني منصور قال : سمعت
خيثمة بن عبد الرحمن يحدث عن عبد الله مرفوعا . و أخرجه أحمد ( 1 / 412 و
463 ) و محمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 4 / 2 ) و الحارث
في " مسنده " ( ق 105 - 1 - زوائده ) من طرق أخرى عن شعبة به . قلت : و هذا
إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، لكنه معلول كما يأتي . و قد خالفهم أسد
بن موسى فقال : حدثنا شعبة عن سليمان عن خيثمة به . أخرجه ابن المظفر في "
غرائب شعبة " ( 135 / 2 ) . و أسد بن موسى صدوق يغرب ، فقوله : " عن سليمان " -
و هو الأعمش - غريب . و تابع شعبة عمرو بن أبي قيس عن منصور به . أخرجه الخطيب
في " التاريخ " ( 14 / 286 ) . و عمرو هذا صدوق له أوهام . و خالفهما جرير فقال
: عن منصور عن خيثمة عن رجل من قومه عن عبد الله به . أخرجه أحمد ( 1 / 379 ) .
و هذا أصح ، فقد تابعه أبو عوانة عن منصور به . أخرجه ابن نصر في " قيام الليل
" ( ص 45 ) . و تابعه أيضا سفيان حدثني منصور به . أخرجه أحمد ( 1 / 444 ) و
البيهقي ( 1 / 452 ) و قال : " رواه حماد عن شعيب عن منصور عن خيثمة عن الأسود
عن عبد الله و أخطأ فيه . و قيل : عن علقمة عن عبد الله ، و هو خطأ " . و رواه
عطاء بن السائب عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال : " جدب لنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم السمر بعد العشاء . يعني زجرنا " . أخرجه ابن ماجة ( 1 / 238 )
و ابن حبان ( 277 ) و البيهقي و الطيالسي ( 1 / 73 / 295 ) و أحمد ( 1 / 389 و
410 ) . قلت : و رجاله ثقات رجال البخاري إلا أن عطاء بن السائب كان قد اختلط .
و للحديث شاهد يرويه معاوية بن صالح عن أبي عبد الله الأنصاري عن عائشة مرفوعا
بلفظ : " لا سمر إلا لثلاثة ، مصل أو مسافر أو عروس " . أخرجه سمويه في "
الفوائد " ( 38 / 2 ) و الضياء المقدسي في " المختارة " كما في " نيل الأوطار "
. قلت : و أبو عبد الله الأنصاري ، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل "
( 4 / 2 / 400 ) لهذه الرواية ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و بالجملة ،
فالحديث حسن عندي . و الله أعلم . ثم وجدت له طريقا أخرى يرتقي بها إلى درجة
الصحة ، يرويه إبراهيم بن يوسف حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن حبيب بن أبي
ثابت عن زياد بن حدير عن عبد الله به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 4 / 198
) من طريقين عنه . قلت : و هذا إسناد لا بأس به في المتابعات ، زياد بن حدير (
و في الأصل : " ابن جرير " ، و هو خطأ ) ، يكنى بأبي المغيرة الأسدي ، و هو ثقة
. و من دونه ثقات من رجال الشيخين ، غير إبراهيم بن يوسف ، و هو الحضرمي الكندي
، قال النسائي : " ليس بالقوي " . و قال موسى بن إسحاق : " ثقة " . و قال محمد
بن عبد الله الحضرمي : " صدوق " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " . قلت : فلولا
أن حبيب بن أبي ثابت مدلس لحكمت على الإسناد بالصحة ، فلا أقل من أن يصلح شاهدا
جيدا لما تقدم . و الله أعلم .