تشریح:
یہ روایت سنداً ضعیف ہے، لیکن مسئلہ صحیح ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: هذا إسناد ضعيف، قال المنذري: أبو عقِيل- بفتح العين- هو يحيى بن المتوكل، مدني لا يحتج بحديثه، وقيل: إنه لم يرو عن بهية إلا هو . قلت: فهي مجهولة، وقال الحافظ: لا تُعْرفُ ) . إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبو عقيل... قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو عقيل- واسمه: يحيى بن المتوكل- متفق على تضعيفه وبُهية؛ قال الذهبي: تفزد عنها أبو عقيل . قلت: فهي مجهولة، ولذلك قال الحافظ في التقريب : لا تعْرفُ . وقال في أصله : قال ابن عمار: ليست بحجة . والحديث ضعفه المنذري؛ وقد ذكرنا كلامه في ذلك آنفاً. ثم إنه قد وقع في أول سياقه اختصار أخل بالمعنى، وأوهم أن التي أمرها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هي بُهيّةُ! وليس كذلك؛ وإنما هي عائشة، وقد أبان عن وجه الصواب في ذلك الذهبيُ؛ حيث ساق الحديث بإسناده إلى بشر بن الوليد: ثنا يحيى بن المتوكل... به، ولفظه: عن بهية: سمعت امرأة تسْألُ عائشة عن امرأة فسد حيضها، فلا تدري كيف تصلي؟ فقالت: سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك؟ فأمرني أنْ آمرها... الحديث. وزاد في آخره: ... فإني أرجو أنّ ذلك من الشيطان، وأن يذهبه الله عنها؛ فمري ص حبتك بذلك . ثم رأيت البيهقي قد أخرح الحديث (1/343) من طريق المصنف، بلفظ: سمعت امرأة تسأل عائشة- يعني- عن حيضها؟ أظنه قال: فقالت عائشة: سألت رسول الله عائشة عن امرأة فسد حيضها، وأُهريقت دماً؟ فأمرني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ آمرها... الحديث. وهكذا أخرجه أيضاً (1/332) من طريق يحيى بن يحيى: ثنا يحيى بن المتوكل... به.