تشریح:
یہ ضعیف ہونے کے ساتھ موقوف بھی ہے۔ یعنی ایک صحابی کا عمل۔
الحکم التفصیلی:
قلت: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: الجهالة، والاضطراب.أما الجهالة: فهي من قِبلِ الحسن بن عمران؛ قال أبو حاتم:
شيخ . وقال الطبري: مجهول .وأما ابن حبان؛ فذكره في الثقات !ولم يلتفت إليه الحافظ؛ فقال في التقريب :
لين الحديث .وأما الاضطراب: فقيل: عن شعبة عنه عن ابن عبد الرحمن بن أبزى- لميسمهِ، كما في رواية الصنف-.
وسماه أبو عاصم ويحيى بن حماد- في روايتهما عن شعبة-: عبد الله.وسماه محمود بن غيلان وغيره عن أبي داود عن شعبة: سعيداً كما في التهذيب ، وقال: والحديث معلول. قال أبو داود الطيالسي والبخاري: لا يصح .والحديث أخرجه الطيالسي في المسند (421- ترتيبه) : حدثنا شعبة... بهومن طريقه أيضاً: أخرجه البيهقي (2/347) ، وقال: وهذا عندنا محمول على أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سها عنه، فلم يسجد له !
قلت: يقال: أثبت العرش ثم انقش، والتأويل فرع التصحيح، فكيف والحديث ضعيف؟!وأخرجه أحمد (2/456- 407) من وجهين عن شعبة... به.وأخرجه الطحاوي (1/130) من طريق يحيى بن حماد وعمرو بن مرزوق عنشعبة... به..وأخرجه البيهقي أيضاً (2/ 68 و 347) من وجه آخر عن يحيى بن حماد؛فقال: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى.وقال النذري في مختصر السنن (1/397/800) : أخرجه البخاري في التاريخ الكبير من حديث سعيد بن عبد الرحمن بنأبزى عن أبيه، وحكى عن أبي داود الطيالسي أنه قال: هذا عند