تشریح:
حافظ ابن حجر بیان کرتے ہیں۔ کہ علامہ ابن الصلاح وغیرہ نے (وبحمدہ) کے اضافے کا انکار کیا ہے۔ مگر متعدد اسانید کی بنا پراسے تقویت مل جاتی ہے۔ اور یہ انکار قابل توجہ نہیں رہتا۔امام احمد سے اس کے متعلق پوچھا گیا تو انہوں نے کہا میں (وبحمدہ) کے لفظ نہیں کہتا۔ (تفصیل کےلئے دیکھئے۔ نیل الاوطار۔ باب الذکر فی الرکوع والسجود: 274/2)
الحکم التفصیلی:
قلت: يعني: هذا والذي قبله، وكلاهما ضعيف؛ لأن مدارهما علىموسى بن أيوب؛ إلا أن الليث بن سعد شك فقال: أيوب بن موسى- أوموسى بن أيوب-) .إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا الليث- يعني: ابن سعد- عن أيوب بنموسى- أو موسى بن أيوب-.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، كما سبق بيانه في الذي قبله، وقد شك الليث في اسم شيخه فقال: أيوب بن موسى- أو موسى بن أيوب-.والصواب ما تقدم في رواية الجماعة: موسى بن أيوب. وقد زاد في هذه
الرواية:فكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ركع...وضعفها المصنف بقوله: يخاف أن لا تكون محفوظة .والحديث عندي من أصله غير محفوظ؛ لتفرد إياس به؛ والله أعلم.لكن الزيادة لها شواهد كثيرة؛ ولذلك أوردت خلاصتها في صفة الصلاة .والحديث أخرجه البيهقي (2/86) من طريق المصنف.