Abu-Daud:
Purification (Kitab Al-Taharah)
(Chapter: The Manner of The Prophet's Wudu')
مترجم: ١. فضيلة الشيخ أبو عمار عمر فاروق السعيدي (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
135.
جناب عمرو بن شعیب اپنے والد (شعیب) سے، وہ اپنے دادا سے روایت کرتے ہیں کہ ایک شخص نبی کریم ﷺ کی خدمت میں آیا اور کہنے لگا: اے اللہ کے رسول! وضو کیسے کیا جاتا ہے؟ تو آپ ﷺ نے برتن میں پانی منگوایا، پھر اپنے ہاتھ دھوئے تین بار، پھر چہرہ تین بار، پھر دونوں کلائیاں دھوئیں تین بار، پھر سر کا مسح کیا اور اپنے شہادت کی انگلیاں اپنے کانوں میں ڈالیں اور انگوٹھوں سے کانوں کے اوپر کا مسح کیا اور شہادت کی انگلیوں سے ان کے اندر کا، پھر اپنے پاؤں دھوئے تین تین بار، پھر فرمایا: ”وضو ایسے ہوتا ہے اور جو کوئی اس سے زیادہ کرے یا کم کرے تو اس نے برا کیا اور ظلم کیا۔“ یا یوں فرمایا ”ظلم کیا اور برا کیا۔“
تشریح:
فائدہ: نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے انداز تعلیم و تربیت کا ایک پہلو عملی مظاہرہ بھی ہوتا تھا اور اس طرح طالب علم کو جس قدر فائدہ ہوتا ہے، محض زبانی تلقین سے نہیں ہوتا۔ یہ حدیث صحیح ہے۔صرف ایک جملہ (أونقص) ’’جس نے کم کیا‘‘ شاذ ہے۔ (شیخ البانی رحمہ اللہ) یعنی ایک راوی کا وہم ہے، کیونکہ اعضائے وضو کو ایک ایک، دودو مرتبہ بھی دھونا جائز ہے۔ تاہم یہاں اگر نقص کا مفہوم یہ لے لیا جائے کہ جو شخص اعضائے وضو کو دھونے میں پورا نہ دھوئے یا ویسے ہی چھوڑ دے تو اس نے ظلم کیا۔ تو اس طرح اس کا مفہوم دوسری روایات کے مطابق ہی رہتا ہے۔ (عون المعبود)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده حسن صحيح. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه .وصححه النووي. غير أن قوله: أو نقص شاذ، بل هو وهم من بعض الرواة، كما عليه المحققون، ويعارضه ما يأتي في البابين التالين من وضوئه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة مرة، ومرتين مرتين) . إسناده: حدثنا مسدد: ثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب. وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير عمرو بن شعيب، وأبيه شعيب- وهو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي-؛ قال الذهبي: قلت: شعيب والده لا مغمز فيه، ولكن ما علمت أحداً وثقه، بل ذكره ابن حبان في تاريخ الثقات . وقد روى عن جده عبد الله، وعن معاوية، وعن والده محمد بن عبد الله إن كان ذلك محفوظاً. وقد ذكر البخاري وأبو داود وغير واحد أنه سمع من جده، وهذا لا ريب فيه. أمّا رواية شعيب عن أبيه محمد بن عبد الله؛ فما علمتها صحت؛ فإن محمداً قديم الوقاة؛ وكأنه مات شابّاً . قلت: ورواية شعيب عن أبيه ستأتي في البيوع [باب الرجل يبيع ما ليس عنده]. وأمّا عمرو بن شعيب؛ فوثقه الجمهور، كما صرح به الحافظ في تهذيب التهذيب ، وقال في التقريب :إنه: صدوق . قلت: لكنهم اختلفوا في الاحتجاج بروايته عن أبيه عن جده: فقال ابن عدي عمرو بن شعيب في نفسه ثقة؛ إلا إذا روى عن جده عن النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكون مرسلاً؛ لأنّ جده عنده محمد بن عبد الله بن عمرو؛ ولا صحبة له ! قالالذهبي: قلت: هذا لا شيء؛ لأنّ شعيبأ جده عبد الله فإذا قال: عن أبيه ثمّ قال: عن جده ؛ فإنما يريد بالضمير في جده أنه عائد إلى شعيب . وذكر ابن حبان في الضعفاء نحو ما ذكر ابن عدي؛ وزاد: وإن أراد جده عبد الله بن عمرو؛ فيكون الخبر منقطعاً؛ فإن شعيبأ لم يلق عبد الله ! ورده الذهبي أيضا بقوله: قلت: قد مر أنّ محمداً قديم الموت، وصح أيضا أن شعيباً سمع من معاوية، وقد مات معاوية قبل عبد الله بن عمرو بسنوات، فلا ينكر له السماع من جده؛ سيما وهو الذي رباه وكفله (قلت: ويؤيد هذا ما روى المصنف في باب الملتزم من طويق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: طفت مع عبد الله... الحديث. وروى الحاكم (2/65) قصة من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه، فيها التصريح باجتماعه بابن عمرو. ئم قال الحاكم: هذا حديث ثقات رواته حفاظ ، وهو كالأخذ باليد في صحة سماع شعيب بن محمد عن جده عبد الله بن عمرو .) . قلت: فثبت بذلك أن شعيباً سمع من جده عبد الله بن عمرو، وأن الإسناد ليس بمنقطع ولا بمرسل. بيد أنه قد مرت الإشارة إلى أنّ شديباً قد روى عن أبيه محمد أيضا، فإذا قال في الإسناد: عن أبيه عن جده؛ فلقائل أن يقول: يحتمل أن يكون الضمير في (أبيه، جده) يعود إلى عمرو، وحينثذٍ فجده هو محمد بن عبد الله بن عمرو؛ وعليه يكون الحديث مرسلاً؛ كما قال ابن عدي! لكنا نقول: إن هذا احتمال بعيد؛ لقلة رواية شعيب عن أبيه محمد، حتى إن الحافظ ليقول في التهذيب : ولم يأت التصريح بذكر محمد بن عبد الله بن عمرو في حديثه؛ إلا في هذين الحديثين . يعني بأحدهما: ما سبقت الإشارة إليه أنه يأتي في البيوع . والآخر: عند النسائي في النهي عن الحمر الأهلية. وأيضا؛ فإني قد تتبعت أحاديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في مسند أحمد وفي هذا الكتاب؛ فوجدتها على أربعة أنواع: الأول: ما إسناده على نسق إسناد هذا الحديث: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؛ مما ليس فيه التصريح بما يلزم منه الوصل؛ وأن جده عبد الله بن عمرو. وهذا النوع هو الأكثر؛ وسيأتي في الكتاب منه نحو عشرين حديثاً أو أكثر. الثاني: مثله؛ إلا أن فيه التصريح بمثل قوله: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو رأيته، ونحو ذلك مما يلزم منه الصحبة والمشاهدة، ويلزم منه دفع الاحتمال السابق. ومن أمثلته: ما سيأتي في باب الصلاة في النعل (رقم 660) ، وانظر المسند (2/181 و 185 و 186 و 203 و 205 و 215 و 216) ، و (رقم 701) من هذا الكتاب. الثالث: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو؛ وهذا فيه بيان أن جده هو عبد الله بن عمرو؛ ليس هو ابنه محمد بن عبد الله.ومن أمثلته ما سيأً تي فى اللقطة (رقم 1504) ، وفي الطلاق (رقم1968) ، وفي الفرائض (رقم 2586) ، وفي الحدود (باب ما لا قطع فيه) . النوع الرابع: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو. ومن أمثلته ما يأتي (رقم 375) ، وفي الجمعة (رقم 1019) ، وفي العيدين (رقم 1045) ، وفي البيوع ، (رقم... و...) [ في خيار المتبايعين، والرجوع في الهبة]، وفي الحدود (رقم...) ]العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان]، وفي الديات (رقم...) [ديات الأعضاء]، وفي الأدب (رقم...) . فهذه الأنواع الثلاثة الأخيرة تشير إلى أن المراد من الجد المطلق في النوع الأول: إنما هو عبد الله بن عمرو؛ حملاً للمطلق على المقيد. ولذلك ساق الإمام أحمد أحاديث هذا النوع في (مسند عبد الله بن عمرو) إشارةً إلى أنها موصولة. وكذلك فعل يونس بن حبيب في روايته لـ مسند الطيالسي (298- 299) . وبذلك جزم الحافظ فقال: وأمّا روايته عن أبيه عن جده؛ فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو، لا محمد بن عبد الله، وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن، وصح سماعه منه كما تقلّم، وكما روى حماد بن سلمة عن تابت البناني عن شعيب قال: سمعت عبد الله بن عمرو... فذكر حديثاً. أخرجه أبو داود من هذا الوجه . قلت: لا يوجد عند المصنف بهذا الإسناد غير حديث واحد؛ سيأتي إن شاء الله تعالى في الأطعمة (رقم...) [الأكل متكئاً]؛ لكن ليس فيه التصريح بالسماع من عبد الله؛ بل هو معنعن، وكذلك رواه أحمد (2/165 و 166) ، وروى به حديثاً آخر. فلعل ما ذكره الحافظ هو رواية عن المصنف، أو هو في بعض النسخ من السنن .هذا؛ وقد بقي علينا الجواب عن علة أخرى أعل بها هذا الإسناد مع ثبوت سماع شعيب من جده عبد الله؛ فقال الترمذي (1/140) - عقب حديث يأتي (برقم 991) -: ومن تكلم في حديث عمرو بن شعيب؛ إنما ضعفه لأنه يحدث عن صحيفة جده، كأنهم رأوا أنه لم يسمع هذه الأحاديث من جده ! وقال ابن معين: وجد شعيب كتب عبد الله بن عمرو، فكان يرويها عن جده إرسالاً، وهي صحاح عن عبد الله بن عمرو، غيرأنه لم يسمعها ! قال الحافظ: فإذا شهد له ابن معين أن أحاديثه صحاح؛ غير أنه لم! يسمعها وصح سماعه لبعضها ؛ فغاية الباقي أن يكون وجاده صحيحة؛ وهو أحد وجوه التحمل . قلت: وجواب الحافظ هذا؛ خير من جواب الذهبي؛ حيث قال: أما كونها وجادة أو بعضها سماع وبعضها وجادة؛ فهذا محل نظر، ولسنا نقول: إن حديثه من أعلى أقسام الصحيح؛ بل هو من قبيل الحسن ! فقد تبين بهذا التحرير صلاحية الاحتجاج بالأحاديث المروية بهذا الإسناد. وأمّا اشتراط بعضهم أن يكون الراوي عن عمرو ثقة؛ فمما لا حاجة إلى التنبيه عليه؛ لأنه شرط ضروري في جميع الرواة، لا يختص به عمرو؛ كما قال الحافظ. من ذلك: قال البخاري في تاريخه : رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بنشعيب عن أبيه عن جده، ما تركه أحد من المسلمين . قال البخاري: من الناس بعدهم؟ (وقال ابن القيم في إعلام الموقعين (1/116) : وقد احتج الأئمة الأربعة والفقهاء قاطبة بصحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ولا يعرف في أئمة الفتوى إلا من احتاج بليها واحتج بها، وإنما طعن فيها من لم يتحمل أعباء الفقه؛ كأبي حاتم البستي وابن حزم وغيرهما ) . وبالغ بعض المتقدمين فقال: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة؛ فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر ! وقد أحرج له ابن خزيمة في صحيحه . والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام على سبيل الاحتجاج. ومن رام زيادة توسع في هذه الترجمة؛ فليراجع التهذيب ، و الميزان ، وتحقيق أحمد محمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي (1/140- 144) ؛ وقد أجاد. ثمّ إن الحديث أخرجه البيهقي (1/79) من طريق المؤلف. وأخرجه الطحاوي (1/22) من طريق شيخه أحمد بن داود قال: ثنا مسدد... به؛ دون قوله في آخره: أو ظلم وأساء . وأحمد بن داود: هو ابن موسى السدوسي؛ وثقه ابن يونس؛ فلعل الشك جاء من المصنف. وأخرجه أحمد (2/180) : ثنا يعلى[قلت: هو ابن عُبَيْد الطنَافِسيَ]: ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة... به؛ ولفظه: جاء أعرابي إلى النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو يسأله عن الوضوء؟ فأراه ثلاثاً ثلاثاً، قال: هذا الوضوء؛ فمن زاد على هذا؛ فقد أساء وتعدى وظلم . وكذا أخرجه النسائي (1/33) ، وابن ماجه (1/163- 164) من حديث يعلى... به، ليس فيه: أو نقص . فقد اختلف فيها سفيان وأبو عوانة- واسمه الوضاح- فأثبتها هذا، ولم يذكرها سفيان؛ والقول قوله؛ لأمور ثلاثة. الأول: أنه أحفظ من أبي عوانة، قال الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحداً في الفقه والحديث والزهد وكل شيء . وقال المصنف: بلغني عن ابن معبن قال: ما خالف أحد سفيان في شيء؛ إلا كان القول قول سفيان . وأبو عوانة تكلم في حفظه؛ على ثقته وجلالته، فقال أحمد: إذا حدث من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم . وذكر نحوه أبو حاتم؛ إلا أنه قال: وإذا حدث من حفظه غلط كثيراً . ثمّ وجدت في مصنف ابن أبي شيبة ما يعكر على هذا، فقال (1/8- 9) : حدثنا أبو أسامة عن سفيان... بزيادة أو نقص . لكن أبو أسامة- وهو حماد بن أسامة- وإن كان ثقة ثبتاً؛ فقد قال الحافظ: ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره .الأمر الثاني: أنني وجدت للحديث شاهداً من حديث ابن عباس... مثل رواية سفيان عن موسى: أخرجه الطبراني في الكبير (11/75/11091) ؛ وفيه سويد بن عبد العزيز؛ قال الهيثمي (1/231) : وضعفه أحمد ويحيى وجماعة، ووثقه دحيم . الأمر الثالث: إذا ثبت عنه عليه الصلاة والسلام الوضوء مرتين مرتين، والوضوء مرة مرة- كما في البابين التاليين- فكيف يكون ذلك ظلماً وإساءة! ولذلك قال المحقق السندي في حاشيته على ابن ماجه : وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث: أو نقص ، والمحققون على أنه وهم؛ لجواز الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين . قلت: وأما جواب النووي رحمه الله في المجموع (1/440) بقوله: إِن ذلك الاقتصار منه عليه الصلاة والسلام كان لبيان الجواز؛ فكان في ذلك الحال أفضل؛ لأن البيان واجب ! وهذا عندي لا شيء؛ فإنه إذا كان لبيان الجواز؛ فمن فعل الجائز اتباعاً له عليه الصلاة واللام كيف يقال فيه: فقد أساء وظلم ؟! ثم هل يستوي هذا مع الذي يزيد فوق الثلاث؛ الذي لم يفعله عليه الصلاة والسلام ألبتة؛ مع أنه قال في كليهما: فقد أساء وظلم ؟! اللهم! إنهما لا يستويان؛ فذاك متبع وهذا مبتدع، وهو المراد بهذا الوعيد! وقوله: أو نقص ؛ شاذ ووهم من أبي عوانة؛ وسبحان من لا ينسى ولا يسهو! قال الشيخ تقي الدين في الإمام : وهذا الحديث صحيح عند من يصحح حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؛ لصحة الإسناد إلى عمرو ؛ كذا في نصب الراية (1/29) . قلت: وممن صححه من المتقدمين: ابن خزيمة؛ حيث أخرجه- أعني : في صحيحه ؛ كما في التلخيص (1/408) -، ومن التأخرين النووي في المجموع (1/431- 438) ، وهو- كما قال- باعتبار شاهده المذكور آنفاً عن ابن عباس.
گندگی و نجاست سے صفائی ستھرائی جو شرعی اصولوں کے مطابق ہو‘ اسے شرعی اصطلاح میں ’’طہارت ‘‘ کہتے ہیں نجاست خواہ حقیقی ہو ، جیسے کہ پیشاب اور پاخانہ ، اسے (خَبَثَ ) کہتے ہیں یا حکمی اور معنوی ہو ،جیسے کہ دبر سے ریح (ہوا) کا خارج ہونا، اسے (حَدَث) کہتے ہیں دین اسلام ایک پاکیزہ دین ہے اور اسلام نے اپنے ماننے والوں کو بھی طہارت اور پاکیزگی اختیار کرنے کو کہا ہے اور اس کی فضیلت و اہمیت اور وعدووعید کا خوب تذکرہ کیا ہے ۔ رسول اللہ ﷺنے طہارت کی فضیلت کے بابت فرمایا:( الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ)(صحیح مسلم ‘الطہارۃ‘ حدیث:223)’’طہارت نصف ایمان ہے ‘‘ ایک اور حدیث میں طہارت کی فضیلت کے متعلق ہے کہ آپ ﷺ نے فرمایا : .’’وضو کرنے سے ہاتھ ‘منہ اور پاؤں کے تمام (صغیرہ) گناہ معاف ہو جاتے ہیں ۔‘‘ (سنن النسائی ‘ الطہارۃ‘ حدیث: 103) طہارت اور پاکیزگی کے متعلق سرور کائنات ﷺ کا ارشاد ہے (لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُوْرٍ)(صحيح مسلم ‘الطہارۃ‘ حدیث:224) ’’ اللہ تعالیٰ طہارت کے بغیر کوئی نماز قبول نہیں فرماتا ۔‘‘اور اسی کی بابت حضرت ابوسعید خدری فرماتے ہیں ‘نبی کریم نے فرمایا (مِفْتِاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُوْرٍ)(سنن اابن ماجہ ‘الطہارۃ‘حدیث 275۔276 ) ’’طہارت نماز کی کنجی ہے ۔‘‘ طہارت سے غفلت برتنے کی بابت نبی ﷺ سے مروی ہے :’’قبر میں زیادہ تر عذاب پیشاب کے بعد طہارت سے غفلت برتنے پر ہوتا ہے ۔‘‘ صحیح االترغیب والترھیب‘حدیث:152)
ان مذکورہ احادیث کی روشنی میں میں ایک مسلمان کے لیے واجب ہے کہ اپنے بدن ‘کپڑے اور مکان کو نجاست سے پاک رکھے ۔اللہ عزوجل نے اپنے نبی کو سب سے پہلے اسی بات کا حکم دیا تھا(وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)المدثر:4‘5) ’’اپنے لباس کو پاکیزہ رکھیے اور گندگی سے دور رہیے۔‘‘ مکان اور بالخصوص مقام عبادت کے سلسلہ میں سیدنا ابراہیم اور اسماعیل کو حکم دیا گیا:(أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)(البقرۃ:125)’’میرے گھر کو طواف کرنے والوں ‘اعتکاف کرنے والوں اور رکوع و سجدہ کرنے والوں کے لیے پاک صاف رکھیں۔‘‘ اللہ عزوجل اپنے طاہر اور پاکیزہ بندوں ہی سے محبت کرتا ہے ۔ ارشاد باری تعالیٰ ہے (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)( البقرۃ:222)’’بلاشبہ اللہ توبہ کرنے والوں اور پاک رہنے والوں سے محبت کرتا ہے ۔‘‘ نیز اہل قباء کی مدح میں فرمایا:(فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)(التوبۃ:108)’’اس میں ایسے آدمی ہیں جو خوب پاک ہوتے کو پسند کرتے ہیں اور اللہ عزوجل پاک صاف رہنے والوں سے محبت فرماتا ہے۔‘‘
جناب عمرو بن شعیب اپنے والد (شعیب) سے، وہ اپنے دادا سے روایت کرتے ہیں کہ ایک شخص نبی کریم ﷺ کی خدمت میں آیا اور کہنے لگا: اے اللہ کے رسول! وضو کیسے کیا جاتا ہے؟ تو آپ ﷺ نے برتن میں پانی منگوایا، پھر اپنے ہاتھ دھوئے تین بار، پھر چہرہ تین بار، پھر دونوں کلائیاں دھوئیں تین بار، پھر سر کا مسح کیا اور اپنے شہادت کی انگلیاں اپنے کانوں میں ڈالیں اور انگوٹھوں سے کانوں کے اوپر کا مسح کیا اور شہادت کی انگلیوں سے ان کے اندر کا، پھر اپنے پاؤں دھوئے تین تین بار، پھر فرمایا: ”وضو ایسے ہوتا ہے اور جو کوئی اس سے زیادہ کرے یا کم کرے تو اس نے برا کیا اور ظلم کیا۔“ یا یوں فرمایا ”ظلم کیا اور برا کیا۔“
حدیث حاشیہ:
فائدہ: نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے انداز تعلیم و تربیت کا ایک پہلو عملی مظاہرہ بھی ہوتا تھا اور اس طرح طالب علم کو جس قدر فائدہ ہوتا ہے، محض زبانی تلقین سے نہیں ہوتا۔ یہ حدیث صحیح ہے۔صرف ایک جملہ (أونقص) ’’جس نے کم کیا‘‘ شاذ ہے۔ (شیخ البانی رحمہ اللہ) یعنی ایک راوی کا وہم ہے، کیونکہ اعضائے وضو کو ایک ایک، دودو مرتبہ بھی دھونا جائز ہے۔ تاہم یہاں اگر نقص کا مفہوم یہ لے لیا جائے کہ جو شخص اعضائے وضو کو دھونے میں پورا نہ دھوئے یا ویسے ہی چھوڑ دے تو اس نے ظلم کیا۔ تو اس طرح اس کا مفہوم دوسری روایات کے مطابق ہی رہتا ہے۔ (عون المعبود)
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عبداللہ بن عمرو بن العاص ؓ کہتے ہیں کہ ایک شخص رسول اللہ ﷺ کے پاس آیا، اور اس نے عرض کیا: اے اللہ کے رسول! وضو کس طرح کیا جائے؟ آپ ﷺ نے ایک برتن میں پانی منگوایا اور اپنے دونوں پہونچوں کو تین بار دھویا، پھر چہرہ تین بار دھویا، پھر دونوں ہاتھ تین بار دھلے، پھر سر کا مسح کیا، اور شہادت کی دونوں انگلیوں کو اپنے دونوں کانوں میں داخل کیا، اور اپنے دونوں انگوٹھوں سے اپنے دونوں کانوں کے اوپری حصہ کا مسح کیا اور شہادت کی دونوں انگلیوں سے اپنے دونوں کانوں کے اندرونی حصہ کا مسح کیا، پھر اپنے دونوں پاؤں تین تین بار دھلے، پھر فرمایا: ’’وضو (کا طریقہ) اسی طرح ہے جس شخص نے اس پر زیادتی یا کمی کی اس نے برا کیا، اور ظلم کیا“، یا فرمایا: ”ظلم کیا اور برا کیا“۔
حدیث حاشیہ:
0
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
Narrated 'Abdullah ibn 'Amr ibn al-'As (RA): A man came to the Prophet (ﷺ) and asked him: Messenger of Allah, how is the ablution (to performed)? He (the Prophet صلی اللہ علیہ وسلم) then called for water in a vessel and washed his hands up to the wrists three times, then washed his face three times, and washed his forearms three times. He then wiped his head and inserted both his index fingers in his ear-holes; he wiped the back of his ears with his thumbs and the front of his ears with the index fingers. He then washed his feet three times. Then he said: This is how ablution should be performed. If anyone does more or less than this, he has done wrong and transgressed, or (said) transgressed and done wrong.