تشریح:
فوائد: یہ روایت ضعیف ہے۔ تاہم احتیاط اسی میں ہے کہ بلوں میں پیشاب نہ کیا جائے، کیونکہ بلوں میں بالعموم موذی جانور بھی ہوتے ہیں تو ان میں پیشاب کرنے سے کوئی آزار بھی پہنچ سکتا ہے اس لیے کھلے ماحول کو چھوڑ کر کسی بل یا سوراخ کو پیشاب کرنے کے لیے استعمال کرنا کوئی عقل ودانش کی بات نہیں ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: ضعيف منقطع؛ أعله به ابن التركماني) . أخرجه من طريق معاذ بن هشام: حدثني أبي عن قتادة. ومن هذا الوجه: أخرجه النسائي والحاكم والبيهقي، وأحمد (5/82) . ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، ولكن له علة خفية- كما يأتي-. وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ! ووافقه الذهبي! ثم قال الحاكم: ولعل متوهماً يتوهم أن قتادة لم يذْكُرْ سماعه من عبد اللّه بن سرجس، وليس هذا بمستبعد؛ فقد سمع قتادة من جماعة من الصحابة لم يسمع منهم عاصم بن سليمان الأحول، وقد احتج مسلم بحديث عاصم عن عبد الله بن سرجس- وهو من ساكني البصرة- ! ومقصوده من ذلك إثبات إمكان لقاء قتادة لابن سرجس، وهو كاف في الاتصال، كما عليه الجمهور؛ ولكن هذا مقيد بما إذا لم يكن للراوي معروفاً بالتدليس. أما والأمر ليس كذلك هنا؛ فلا! وذلك لأن قتادة قد ذكر في المدلسين كما يتبين لك بمراجعة كتب القوم، كـ التهذيب وغيره. وقد أورده الحاكم نفسه فيهم في كتابه معرفة علوم الحديث (ص 103) ، لكنه ذكره في المدلسين للذين لم يخرجوا من عداد الذين تقبل أخبارهم . على أن الحاكم قد صرح بخلاف مراده هنا، فقال في خاتمة الباب المشار إليه منه (ص 111) : فليعلم صاحب الحديث أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة... وأن قتادة لم يسمع من صحابي غير أنس . فثبت أن الحديث منقطع؛ فهو ضعيف بالرغم من ثقة رجاله. وبذلك أعله ابن التركماني؛ حيث قال: قلت: روى ابن أبي حاتم عن حرب بن إسماعيل عن ابن حنبل قال: ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عن أنس. قيل له: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعاً . قال الحافظ في التلخيص (1/465) : وأثبت سماعه منه: علي بن المديني، وصححه ابن خزيمة وابن السكن . قلت: الشبهة لا تزال قائمة؛ فاعلم ذلك.