تشریح:
اور یہی بات دلائل کے اعتبار سے قوی ہے اور جمہور اسی کے قائل ہیں اور دیگر احادیث کہ ہر نماز کے لیے غسل یا دو نمازوں کے لیے غسل یہ سب استحباب کے معنی میں ہے۔ یعنی اس عمل کو نقل، مستحب اور باعث اجر وثواب سمجھا جانا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح) . إسناده: حدثنا محمد بن جعفر بن زياد، وأنا عثمان بن أبي شيبة قال: نا شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت. قال أبو داود: وزاد عثمان: وتصوم وتصلي . وهذا إسناد ضعيف: شريك سيئ الحفظ. وأبو اليقظان اسمه عثمان بن عمَيْر، وهو ضعيف. وثابت- والدعدي- مجهول الحال، كما في الميزان ، و التقريب . وأما ابن حبان؛ فذكره في الثقات على قاعدته . وأما جد عدي؛ فلم يعرف! وقد ذكر في التهذيب خمسة أقوال عن العلماء في اسمه، ولم يستقر الخلاف على شيء يطمئن القلب إليه؛ فلا نطيل الكلام بذكر أقوالهم! ويأتيك قريباً كلام البخاري وابن معين في ذلك. والحديث أخرجه الترمذي (1/220) ، والدارمي (1/202) ، وابن ماجه (1/215) ، والطحاوي (1/61) ، والبيهقي (1/347) من طرق عن شريك... به. وقال الترمذي: تفرد به شريك عن أبي اليقظان . قال: وسألت محمدأ عن هذا الحديث؛ فقلت: عدي بن ثابت عن أبيه عن جده. جد عدي ما اسمه؟ فلم يعرف محمد اسمه. وذكرت لمحمد قول يحيى بن معين: إن اسمه دينار؟ فلم يعبأ به . وأما نقل مجد الدين ابن تيمية في المنتقى (1/239) عن الترمذي أنه قال: حسن !فخطأ؛ بل كلامه السابق يشير إلى تضعيفه له. وقال ابن سيد ا اس في شرحه: وسكت الترمذي عن هذا الحديث، فلم يحكم بشيء، وليس من باب الصحيح، ولا ينبغي أن يكون من باب الحسن؛ لضعف راويه عن عدي بن ثابت . قلت: لكنه من باب الصحيح لغيره؛ لأن له شاهداً من حديث عائشة رضي الله عنها؛ وهو: