کتاب: سفر میں نماز قصر کرنے کے متعلق احکام و مسائل
(
باب: سفر میں نفل نہ پڑھنا
)
Sunan-nasai:
The Book of Shortening the Prayer When Traveling
(Chapter: Not performing voluntary prayers while traveling)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
1458.
حضرت حفص بن عاصم بیان کرتے ہیں کہ میں حضرت ابن عمر ؓ کے ساتھ ایک سفر میں تھا انھوں نے ظہر اور عصر دو دو رکعت پڑھیں۔ پھر اپنی بچھی ہوئی چٹائی کی طرف گئے۔ انھوں نے کچھ لوگوں کو دیکھا کہ وہ نفل (سنتیں) پڑھ رہے ہیں۔ انھوں نے پوچھا: یہ لوگ کیا پڑھ رہے ہیں؟ میں نے عرض کیا: نفل پڑھ رہے ہیں۔ انھوں نے فرمایا: اگر میں فرضوں سے پہلے یا بعد میں سنتیں پڑھتا تو میں فرض ہی مکمل پڑھ لیتا۔ میں رسول اللہ ﷺ کے ساتھ رہا ہوں، آپ تو سفر میں دو رکعتوں سے زائد نہ پڑھتے تھے۔ اسی طرح حضرت ابوبکر ؓ کے ساتھ رہا۔ حتیٰ کہ وہ فوت ہوگئے۔ اسی طرح حضرت عمر اور حضرت عثمان ؓ کے ساتھ۔
تشریح:
حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے سنتیں پڑھنے پر انکار کیا کہ اگر سنتیں ہی پڑھنی ہیں تو اس کی بجائے بہتر تھا کہ فرض چار پڑھ لیے جاتے کیونکہ فرض نوافل سے زیادہ ثواب رکھتے ہیں جب کہ شریعت کا مقصد مسافر سے تخفیف کرنا ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : ورواية خبيب هذه - وهو ثقة - تبين خطأ قول عيسى ابن حفص في روايته عن عثمان : " فلم يزد عل ركعتين حتى قبضه الله " فقد زاد عليهما في آخر أمره كما في هذه الرواية الصحيحة عن حفص وقد تابعه جماعة ولذلك أنكر بعض المحققين قول عيسى هذا ففي " نصب الراية " ( 2 / 192 ) . " قال عبد الحق : هكذا في هذه الرواية والصحيح أن عثمان أتم في آخر الأمر كما أخرجاه من رواية نافع عنه ومن رواية ابنه سالم أنه عليه السلام صلى صلاة المسافر بمنى وغيره ركعتين وأبو بكر وعمر وله طريق أخرى عن ابن عمر فقال عوف الأزدي : ( كان عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على فارس فكتب إلى ابن عمر يسأله عن الصلاة ؟ فكتب ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من أهله صلى ركعتين حتى يرجع إليهم ) أخرجه أحمد ( 2 / 45 ) وإسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله
كلهم ثقات غير عوف هذا أورده أبن أبي حاتم ( 3 / 1 / 385 ) وسمى أباه عبد الله ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حيان في " الثقات " ( 1 / 174 ) وله في المسند طرق أخرى وسيأتي أحدهما في الحديث ( 577 ) الثاني : عن أنس بن مالك قال : " خرجنا مع رسول الله من المدينة الى مكة فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع قلت : كم أقام بمكة ؟ قال : عشرا " . أخرجه البخاري ( 1 / 276 ) ومسلم ( 2 / 145 ) وأبو عوانة ( 2 / 346 - 347 ) والنسائي ( 1 / 212 ) والترمذي ( 2 / 433 ) والدارمي ( 1 / 355 ) وابن ماجه ( 1077 ) والبيهقي ( 3 / 136 ) وأحمد ( 3 / 178 و 190 ) وقال الترمذي . ( حديث حسن صحيح ) . الثالث : عن ابن عباس وله عنه طريقان : 1 - عن سعيد بن شفي قال : " جعل الناس يسألون ابن عباس عن الصلاة ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا خرج من أهله لم يصل إلا ركعتين حتى يرجع إليهم " . أخرجه الطحاوي ( 1 / 242 ) وأحمد ( 1 / 241 و 285 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 109 / 2 ) من طريق أبي اسحاق عنه . قلت : رجاله ثقات غير أن أبا اسحاق - وهو السبيعي - كان اختلط
2 - عن ابن سيرين عن ابن عباس : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من المدينة لا يخاف إلا الله عز وجل فصلى ركعتين ركعتين حتى رجع " . أخرجه أحمد ( 1 / 215 و 226 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 110 / 1 ) وسنده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرج النسائي أيضا ( 1 / 211 ) والترمذي ( 2 / 431 ) وقال : ( حديث حسن صحيح ) . قلت : ويعارض هذه الأحاديث حديث عائشة قالت : " قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأتم " . أخرجه الطحاوي ( 1 / 241 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 111 / 2 ) والدارقطني ( 242 ) والبيهقي ( 3 / 141 / 142 ) من طريق مغيرة بن زياد عن عطاء بن أبي رباح عنها . ولكنه لا يصح فأن المغيرة هذا قال الدارقطني عقبه : ( ليس بالقوي ) : . وقد سأل عبد الله بن أحمد أباه عن حديثه هذا : يصح ؟ فقال : ( له أحاديث منكرة وأنكر هذا الحديث ) كما في مسائله ( 107 ) . وقد تابعه طلحة بن عمرو عند الدارقطني والبيهقي ولكنها متابعة واهية لا تقوم بها حجة فإن طلحة هذا قد قال الدارقطني فيه ( ضعيف ) وقد ألان الدارقطني القول فيه فإن حاله أشد مما ذكر فقد قال أحمد والنسائي : متروك الحديث . وقال ابن حبان : " كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب " وفي ( التقريب ) أنه متروك . وقد خالفهما عمر بن ذر المرهبي فقال : أخبرنا عطاء بن أبي رباح " أن عائشة كانت تصلي في السفر المكتوبة أربعا "
أخرجه البيهقي وقال : ( عمر بن ذر كوفي ثقة ) . قلت : فروايته أولى وهي تدل على أن الإتمام إنما هو عن عائشة موقوفا عليها وهذا ثابت عنها من غير طريق في الصحيحين وغيرهما كما يأتي وأما الرفع فلم يثبت عنها من وجه يصح . وقد رواه الدارقطني ومن طريقه البيهقي ( 3 / 141 ) وابن الجوزي في " التحقيق " ( 1 / 153 / 1 ) من طريق سعيد بن محمد بن ثواب ثنا أبو عاصم ثنا عمرو بن سعيد عن عطاء بن أبي رباح عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم " . وقال : هذا إسناد صحيح . قلت : ورجاله كلهم ثقات غير ابن ثواب فإني لم أجد له ترجمة في " غير تاريخ بغداد " ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال كما سبق بيانه في حديث " لا يمس القرآن إلا طاهر " رقم ( 122 ) فلا تطمئن النفس لصحة هذا الحديث وهذا إذا كانت بلفظ : ( يتم ) و ( يصوم ) أي النبي صلى الله عليه وسلم كما وقع ذلك في السنن المطبوعة أما إذا كانت بلفظ " وتتم " و " تصوم " كما أورده الحافظ في ( التلخيص ) ( ص 128 ) مصرحا ومقيدا له بأنه بالمثناة من فوق فلا إشكال حينئذ لأن المعنى أن عائشة هي التي كانت تتم وهذا عنها صحيح كما سبق . ولكن فيما أورده الحافظ نظر عندي لأن الرواية في السنن كما ذكرنا بالمثناة التحتية وكذلك في " تحقيق ابن الجوزي " و " نصب الراية " للزيلعي ( 2 / 192 ) من طريق الدارقطني . ومن الغريب أن الحافظ مع إيراده ما سبق قال عقب ذلك : " وقد استنكره أحمد وصحته بعيدة فإن عائشة كانت تتم وذكر عروة أنها تأولت ما تأول عثمان كما في الصحيح فلو كان عندها عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية لم يقل عروة عنها أنها تأولت وقد ثبت في الصحيحين خلاف ذلك "
ووجه الغرابة أن الذي استنكره أحمد إنما هو رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يتوجه إليه قول الحافظ ( وصحته بعيدة . . . ) وما بعده من التعليل لا الموقوف فلعل ضمير " استنكره " في كلامه راجع إلى الحديث الذي ساقه الحافظ قبل هذا وهو عن عائشة قالت : " سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما رجعت قال : ما صنعت في سفرك ؟ قلت : أتممت الذي قصرت وصمت الذي أفطرت قال : أحسنت هذا لفظ الحديث في شرح الرافعي فقال الحافظ في تخريجه : ( النسائي والدارقطني والبيهقي من حديث العلاء بن زهير عن عبد الرحمن ابن الأسود عن عائشة : " أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة حتى قدمت مكة قالت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أتممت وقصرت وأفطرت وصمت فقال : أحسنت يا عائشة وما عاب علي " . وفي رواية الدارقطني " عمرة في رمضان " واستنكر ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان وفيه اختلاف في اتصاله قال الدارقطني : عبد الرحمن أدرك عائشة ودخل عليها وهو مراهق وهو كما قال ففي تاريخ البخاري وغيره ما يشهد لذلك وقال أبو حاتم : دخل عليها وهو صغير ولم يسمع منها . قلت : وفي ابن أبي شيبة والطحاوي ثبوت سماعه منها وفي رواية للدارقطني : عن عبد الرحمن عن أبيه عن عائشة . قال أبو بكر النيسابوري : من قال فيه عن أبيه أخطأ . واختلف قول الدارقطني فيه فقال في السنن : إسناده حسن . وقال في العلل : المرسل أشبه " . قلت : ولعل الإرسال هو علة الحديث وقد تعلق بعضهم في إعلاله بالعلاء بن زهير لقول ابن حبان فيه . " يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات " . فقد رد الذهبي ثم العسقلاني هذا القول بأن العبرة بتوثيق يحيى يعني أن ابن معين قد وثقه فلا يعتد بتضعيف ابن حبان إياه لا سيما وهو قد أورده
في " الثقات " أيضا فتناقض . وقد ذكر العلامة ابن القيم في ( زاد المعاد ) أن الحديث لا يصح ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال : " هو كذب على رسول الله " صلى الله عليه وسلم فليراجع كلامه في ذلك من شاء ( 1 / 181 - 182 )
حضرت حفص بن عاصم بیان کرتے ہیں کہ میں حضرت ابن عمر ؓ کے ساتھ ایک سفر میں تھا انھوں نے ظہر اور عصر دو دو رکعت پڑھیں۔ پھر اپنی بچھی ہوئی چٹائی کی طرف گئے۔ انھوں نے کچھ لوگوں کو دیکھا کہ وہ نفل (سنتیں) پڑھ رہے ہیں۔ انھوں نے پوچھا: یہ لوگ کیا پڑھ رہے ہیں؟ میں نے عرض کیا: نفل پڑھ رہے ہیں۔ انھوں نے فرمایا: اگر میں فرضوں سے پہلے یا بعد میں سنتیں پڑھتا تو میں فرض ہی مکمل پڑھ لیتا۔ میں رسول اللہ ﷺ کے ساتھ رہا ہوں، آپ تو سفر میں دو رکعتوں سے زائد نہ پڑھتے تھے۔ اسی طرح حضرت ابوبکر ؓ کے ساتھ رہا۔ حتیٰ کہ وہ فوت ہوگئے۔ اسی طرح حضرت عمر اور حضرت عثمان ؓ کے ساتھ۔
حدیث حاشیہ:
حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے سنتیں پڑھنے پر انکار کیا کہ اگر سنتیں ہی پڑھنی ہیں تو اس کی بجائے بہتر تھا کہ فرض چار پڑھ لیے جاتے کیونکہ فرض نوافل سے زیادہ ثواب رکھتے ہیں جب کہ شریعت کا مقصد مسافر سے تخفیف کرنا ہے۔
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
حفص بن عاصم کہتے ہیں کہ میں ابن عمر ؓ کے ساتھ ایک سفر میں تھا تو انہوں نے ظہر اور عصر کی نمازیں دو دو رکعت پڑھیں، پھر اپنے خیمے کی طرف لوٹنے لگے، تو لوگوں کو دیکھا کہ وہ نماز پڑھ رہے ہیں، تو انہوں نے پوچھا: یہ لوگ (اب) کیا کر رہے ہیں؟ میں نے کہا: یہ لوگ سنت پڑھ رہے ہیں، تو انہوں نے کہا: اگر میں اس سے پہلے یا بعد میں کوئی نماز پڑھنے والا ہوتا تو میں فرض ہی کو پورا کرتا، میں رسول اللہ ﷺ کے ساتھ رہا، آپ سفر میں دو رکعت سے زیادہ نہیں پڑھتے تھے، ابوبکر کے ساتھ رہا یہاں تک کہ ان کا انتقال ہو گیا، عمر اور عثمان ؓ کے ساتھ بھی رہا یہ سب لوگ اسی طرح کرتے تھے۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
'Eisa bin Hafs bin 'Asim said: "My father told me: 'I was with Ibn Umar on a journey, and he prayed Zuhr and 'Asr with two rak'ahs each, then he went and sat on his carpet. He saw some people offering voluntary prayers and said: What are these people doing? I said: They are offering voluntary prayers. He said: If I had wanted to pray before and after (the obligatory prayer) I would have offered it in full. I accompanied the Messenger of Allah (صلی اللہ علیہ وسلم) and he did not pray more than two rak'ahs when traveling, and Abu Bakr (did likewise) until he died, as did 'Umar and 'Uthman, may Allah (SWT) be pleased with them all."