Sunan-nasai:
The Book of Fasting
(Chapter: Invitation to Sahur)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
2163.
حضرت عرباض بن ساریہؓ بیان کرتے ہیں کہ میں نے رسول اللہﷺ کو رمضان المبارک میں سحری کی دعوت دیتے سنا۔ آپ فرما رہے تھے: ”آؤ اس مبارک کھانے کی طرف۔“
تشریح:
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان) .
إسناده: حدثنا عمرو بن محمد الناقد: ثنا حماد بن خالد الخياط: ثنا معاوية
ابن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رُهْم عن العرباض بن
سارية.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير الحارث بن زياد- وهو الشامي-
مجهول، كما قال الذهبي في "المغني "؛ تبعاً لابن عبد البر، فقد نقل عنه المنذري
- ثم الحافظ- أنه قال فيه:
" مجهول، وحديثه منكر "!
كذا قال!
أما أنه مجهول فلا كلام، وإن ذكره ابن حبان في "الثقات "؛ فإنه لم يَرْوِ عنه
غير يونس هذا؛ كما في "الميزان ".
وأما أن حديثه منكر؛ فإن كان يعني سنداً؛ فَمُسَلَمٌ ، وإن كان يعني متناً؛
فمردود؛ لأن له شواهد يتقوى بها كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (1/304) ، وابن خزيمة (1938) ، وابن حبان
(882) ، والبيهقي (4/236) ، وأحمد (4/126 و 127) كلهم من طريق عبد الرحمن
ابن مهدي عن معاوية بن صالح... به؛ إلا أن أحمد قال:
" الغِذاء "- بالذال المعجمة في الموضعين-!
وهو عنده في الموضع الأول بإسناد المؤلف: ثنا حماد بن خالد الخياط...
وأما شواهد الحديث؛ فهي:
أولاً: عن المقدام بن مَعْدِي كَرِبَ... مرفوعاً؛ بلفظ:
" عليكم بغداء السُحور؛ فإنه هو الغداء البارك ".
أخرجه النسائي من طريق بقية بن الوليد قال: أخبرني بَحيِز بن سعد عن
خالد بن مَعْدَان عنه.
وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات، وقد صرح بقية بالتحديث.
لكنه قد خولف- هو أو شيخه- في وصله، فرواه النسائي وعبد الرزاق
(7600) عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل:
" هلم إلى الغداء البارك "؛ يعني: السحور.
وهذا مرسل صحيح الإسناد؛ فهو شاهد قوي على كل حال، سواءٌ ثبت
وصله أو لا.
ثانياً: عن أبي الدرداء مرفوعاً... نحوه: أخرجه ابن حبان (881) عن
إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبَيْدِي: حدثنا عمرو بن الحارث- هو ابن الضحاك-:
حدثني عبد الله بن سالم عن راشد بن سعد عنه.
وهذا إسناد ضعيف؛ إسحاق هذا؛ قال الحافظ:
" صدوق يهم كثيراً، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب ".
وابن الضحاك غير معروف العدالة، كما قال الذهبي، لكنه لم يتفرد به، فقد
رواه ابن عدي وغيره من طريق آخر عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد وأبي
الدرداء معاً، وهو مخرج في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1961) ؛ لزيادة وقعت
في أوله.
ثالثا: عن عائشة قالت: قال رسول الله:
" قَرِّبِي إلينا الغَدَاءَ المبارك "؛ يعني: السحور، وربما لم يكن إلا تمرتين. قال
الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/151) :
" رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات "!
وكذا قال ! وانظر "مسند أبي يعلى" (4679) .
رابعاً: عن ابن عباس قال:
أرسل إلي عمر بن الخطاب يدعوني إلى السحور، وقال: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سمّاه الغداءَ المبارك.
رواه الطبراني في "الأوسط "، ومن طريقه الخطيب في "التاريخ " (1/387) .
وقال الطبراني:
" لا نعلم رواه عن ابن عيينة إلا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر ".
قلت: وهو صدوق لا بأس به، كما قال الحافظ موسى بن هارون الحمال.
وسائر رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخ الطبراني أحمد بن القاسم بن
مُسَاوِر الجوهري، وهو ثقة كما قال الخطيب (4/349) .
ترقیم حرف کمپنی (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
2164
٧
ترقيم دار المعرفة (جامع خادم الحرمين للسنة النبوية)
ترقیم دار المعرفہ (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
2162
٨
ترقيم أبي غدّة (دار السلام)
ترقیم ابو غدہ (دار السلام)
2165
تمہید کتاب
الصيام کے لغوی معنی ہیں اَلإمساك کہا جاتا ہے[فلان صام عن الكلام] فلاں شخص گفتگو سے رک گیا ہے شرعی طور پر اس کے معنی ہیں طلوع فجر سے لے کر غروب آفتاب تک کھانے ‘پینے اور جماع سے شرعی طریقے کے مطابق رک جانا ‘نیز لغویات بے ہودہ گوئی اور مکروہ حرام کلام سے رک جانا بھی اس میں شامل ہے ۔
حضرت عرباض بن ساریہؓ بیان کرتے ہیں کہ میں نے رسول اللہﷺ کو رمضان المبارک میں سحری کی دعوت دیتے سنا۔ آپ فرما رہے تھے: ”آؤ اس مبارک کھانے کی طرف۔“
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
عرباض بن ساریہ رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ ﷺ سے سنا: آپ رمضان کے مہینہ میں سحری کھانے کے لیے بلا رہے تھے، اور فرما رہے تھے: ”آؤ صبح کے مبارک کھانے پر۔“
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
It was narrated that Al ‘Irbad bin Sariyah said: “I heard the Messenger of Allah (ﷺ) inviting people to have Sahur in Ramadan. He said: ‘Come to the blessed breakfast.” (Hasan)