Sunan-nasai:
The Book of al-Fara' and al-'Atirah
(Chapter: There Is No Fara ' And No 'Atirah)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
4227.
حضرت حارث بن عمرو رضی اللہ تعالٰی عنہ سے روایت ہے کہ میں حجۃ الوداع میں رسول اﷲ ﷺ کو ملا اور عرض کی: اے ﷲ کے رسول! میرے ماں باپ آپ پر قربان! میرے لیے بخشش کی دعا کیجیے۔ آپ نے فرمایا: ”ﷲ تعالیٰ تم سب کو معاف فرمائے۔“ اس وقت آپ اپنی اونٹنی عضباء پر سوار تھے، پھر میں دوسری جانب سے گھوم کر آیا۔ پھر راوی نے پوری حدیث بیان کی۔
تشریح:
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا سند ضعيف يحيى بن زرارة وابوه حالهما مجهولة ولم يوثقهما أحد غير ابن حبان وهو أشهر من أبيه قال ابن القطان : ( لا تعرف حاله ) . وقال عبد الحق الاشبيلي في ( الاحكام الكبرى ) ( رقم بتحقيقي ) : ( وزرارة هذا لا يحتج بحديثه ) . قال ابن القطان : ( يعنى أنه لا يعرف ) . قلت : وأما الحاكم فإنه قال : ( صحيح الاسناد ) ! ووافقه الذهبي * ( هامش ) * ( 1 ) الاصل ( عمرو بن الحارث ) وهو خطأ . ( * )
________________________________________
وأقره الحافظ في ( الفتح ) ( 9 / 516 ) ! لكن يشهد لمعنى الحديث أحاديث أخرى . للاول : عن داود بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( وسئل عن الفرع ؟ قال : والفرع حق وأن تتركوه حتى يكون بكرا شفزيا ( أي غليظا ) ابن مخاض أو ابن لبون فنعطيه أرملة أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفأ إناءك وتوله ناقتك ) زاد في رواية : ( قال : وسئل عن العتيرة ؟ فقال : العتيرة حق . قال بعض القوم لعمرو ابن شعيب : ما العتيرة ؟ قال : كانوا يذبحون في رجب شاة فيطبخون ويأكلون ويطعمون ) . أخرجه أبو داود ( 2842 ) والسياق له دون الزيادة والنسائي ( 2 / 189 - 190 ) والحاكم ( 4 / 236 ) والبيهقي ( 9 / 312 ) وأحمد ( 2 / 182 - 183 ) والزيادة له وقال الحاكم : ( صحيح الاسناد ) . ووافقه الذهبي . قلت : وانما هو حسن فقط للكلام المعروف في إسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . ولم يذكر النسائي في إسناده في هذا الحديث قوله : ( عن جده ) إنما قال : ( عن أبيه وزيد بن أسلم ) . فصار الحديث بذلك مرسلا والصواب إثباته فقد رواه جماعة من الثقات عن داود بن قيس به . ورواه شعبان عن زيد بن أسلم عن رجل عن ابيه قال : ( شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة وسئل . . . ) فذكره . أخرجه النسائي
________________________________________
قلت : وهذا موصول لولا أن فيه الرجل الذي لم يسمه . الثاني : عن نبيشة الهذلي قال : ( قالوا : يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية فما تأمرنا ؟ قال : اذبحوا لله عزوجل في أي شهر ما كان وبروا الله تبارك وتعالى وأطعموا قالوا : يا رسول الله انا كنا نفرع في الجاهلية فرعا فما تأمرنا ؟ قال : في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل ذبحته فتصدقت بلحمه - قال خالد : أراه قال : على ابن السبيل - فإن ذلك هو خير ) . أخرجه أبو داود ( 2830 ) والنسائي ( 2 / 190 ) وابن ماجه ( 3167 ) والطحاوي في ( مشكل الاثار ) ( 1 / 465 ) والحاكم ( 4 / 235 ) والبيهقي ( 9 / 311 - 312 ) وأحمد ( 5 / 75 و 76 ) من طرق عن خالد الحذاء عن أبي المليح بن أسامة عنه . غير أن أبا داود أدخل بينهما أبا قلابة . وكلاهما صحيح إن شاء الله تعالى . فقد قال شعبة : عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المليح . قال خالد : وأحسبني قد سمعته عن أبى المليح . وفي رراية : فلقيت أبا المليح فسألته فحدثني . . . أخرجه أحمد ( 5 / 76 ) . والنسائي بالرواية الاخرى . وقال الحاكم : ( صحيح الاسناد ) . ووافقه الذهبي . قلت : وهو قصور منهما فإنه صحيح على شرط الشيخين . وأخرجه الطبراني في ( الاوسط ) ( 1 / 128 / 2 ) عن معاوية بن واهب بن سوار ثنا عمي أنيس عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال : قلت : فذكره دون قصة الفرع وقال : ( تفرد به معاوية بن واهب ) . قلت : ولم أعرفه . وهو عن أنس منكر الاسناد . الثالث : عن عائشة قالت :
________________________________________
( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فرعة من الغنم من الخمسة واحدة ) . هكذا أخرجه أحمد ( 6 / 82 ) عن وهيب وأبو يعلى ( 15 / 1 ) عن يحيى ابن سليم والحاكم ( 4 / 235 - 236 ) عن حجاج بن محمد : ثنا ابن جريج ثلاثتهم عن ابن خيثم عن يوسف بن ماهك عن حفصة بنت عبد الرحمن عنها . وقال الحاكم : ( صحيح الاسناد ) . ووافقه الذهبي . قلت : وهو كما قالا لكن اضطرب في متنه فرواه من ذكرنا هكذا بلفظ : ( الخمسة ) . ورواه عبد الرزاق انبأ ابن جريج به بلفظ : ( خمسين ) . أخرجه البيهقى ( 9 / 312 ) وقال : ( كذا في كتابي وفي رواية حجاج بن محمد وغيره عن ابن جريج : في كل خمس واحدة . ورواه حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خيثم قال : من كل خمسين شاة شاة ) . قلت : ثم ساقه من طريق أبي داود وقد أخرجه هذا في سننه ( رقم 2833 ) : حدثنا موسى بن إسماعيل : ثنا حماد عن عبد الله بن عثمان بن خيثم به قلت : ولعل هذا اللفظ ( خمسين ) هو الارجح لانه يبعد جدا أن يكون في الزكاة من كل أربعين شاة وفي الفرع من كل خمس شاة . فتأمل . هذا وقد أفادت هذه الاحاديث مشروعية الفرع وهو الذبح أول النتاج ى :
أن يكون لله تعالى ومشروعية الذبح في رجب وغيره بدون تمييز وتخصيص لرجب على ما سواه من الاشهر فلا تعارض بينها وبين الحديث المتقدم ( لا فرع ولا عتيرة ) لانه إنما أبطل صلى الله عليه وسلم به الفرع الذي كان أهل الجاهلية لاصنامهم والعتيرة وهى الذبيحة التى يخصون بها رجبا . والله أعلم
الارواه 1181
حضرت حارث بن عمرو رضی اللہ تعالٰی عنہ سے روایت ہے کہ میں حجۃ الوداع میں رسول اﷲ ﷺ کو ملا اور عرض کی: اے ﷲ کے رسول! میرے ماں باپ آپ پر قربان! میرے لیے بخشش کی دعا کیجیے۔ آپ نے فرمایا: ”ﷲ تعالیٰ تم سب کو معاف فرمائے۔“ اس وقت آپ اپنی اونٹنی عضباء پر سوار تھے، پھر میں دوسری جانب سے گھوم کر آیا۔ پھر راوی نے پوری حدیث بیان کی۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
حارث بن عمرو ؓ کہتے ہیں کہ میں حجۃ الوداع میں رسول اللہ ﷺ سے ملا۔ اور آپ سے عرض کیا: اللہ کے رسول! میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں، میرے لیے مغفرت کی دعا کیجئے۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ تم سب کو معاف فرمائے“، آپ ﷺ اپنی اونٹنی عضباء پر سوار تھے، پھر میں مڑا اور دوسری جانب گیا۔ اور پھر آگے پوری حدیث بیان کی۔
حدیث حاشیہ:
ترجمۃ الباب:
حدیث ترجمہ:
Yahya bin Zurarah As-Sahmi said: "My father narrated to me from his grandfather, Al-Harith bin 'Amr that he met the Messenger of Allah (ﷺ) during the Farewell Pilgrimage and said: 'May my father and mother be sacrificed for you! O Messenger of Allah; pray for forgiveness for me.' He said: 'May Allah forgive you (plural).' He was atop his slit-eared camel and I came around to the other side"' and he quoted the Hadith.