تشریح:
وضاحت:
۱؎: تم سب کا معبود ایک ہی معبود بر حق ہے، اس کے سوا کوئی معبود نہیں ہے، وہ َرحْمٰن، َرحِیْم ہے۔ (البقرہ: ۱۶۳) (یعنی اَلرَّحْمنٰ اَلرَّحِیْم)۔۲؎: الم ، اللہ تعالیٰ وہ ہے جس کے سوا کوئی معبود برحق نہیں، جو حی ( زندہ) اور قیوم ( سب کا نگہبان) ہے۔ (آل عمران : ۱-۲) (یعنی: اَلْحَیُّ الْقَیُّوْم)۔
نوٹ: (سند میں ’’عبید اللہ بن ابی زیاد القداح‘‘ اور ’’شہر بن حوشب‘‘ ضعیف ہیں، مگر ابوامامہ کی حدیث سے تقویت پا کر یہ حدیث حسن لغیرہ ہے، ملاحظہ ہو: الصحیحة رقم ۷۴۶)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 147 : أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 32 ، 481 ) و أبو داود ( 1536 ) و الترمذي ( 2 / 256 ) و ابن ماجه ( 3862 ) و ابن حبان ( 2406 ) و الطيالسي ( 2517 ) و أحمد ( 2 / 258 ، 348 ، 478 ، 517 ، 523 ) و ابن ماسي في " فوائده - آخر جزء الأنصاري " ( ق 9 / 2 ) و البرزالي في " جزء فيه أحاديث منتخبة من جزء الأنصاري رقم الحديث ( 15 - و هو الأخير ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 9 / 211 /
2 ) من طرق عدة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره و قال الترمذي : " حديث حسن ، و أبو جعفر الرازي هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير ، يقال له أبو جعفر المؤذن و قد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث " .
قلت : لم أر في شيء من الطرق تقييد أبي جعفر بأنه الرازي و هو مع كونه ضعيفا من
قبل حفظه ، فلم يدرك أبا هريرة و لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة ، بل هو غيره قطعا فقد صرح بسماعه من أبي هريرة في رواية البخاري و كذا أحمد في روايته بل إن ابن ماسي في روايته قد سماه فقال : عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن علي عن أبي هريرة . لكن هذه الرواية كأنها شاذة و هي تشهد لقول ابن حبان في صحيحه " في أبي جعفر هذا أنه محمد بن علي بن الحسين فتعقبه الحافظ بعد أن ساق الرواية المذكورة : " و ليس هذا بمستقيم ، لأن محمد بن علي لم يكن مؤذنا و لأن أبا جعفر هذا قد صرح بسماعه من أبي هريرة في عدة أحاديث ، و أما محمد بن علي بن الحسين فلم يدرك أبا هريرة فتعين أنه غيره . و الله تعالى أعلم " . و في " الميزان " : " أبو جعفر الحنفي اليمامي : عن أبي هريرة و عنه عثمان بن
أبي العاتكة مجهول . أبو جعفر عن أبي هريرة . أراه الذي قبله . روى عنه يحيى ابن أبي كثير وحده ، فقيل الأنصاري المؤذن ، له حديث النزول و حديث ثلاث دعوات و يقال مدني فلعله محمد بن علي بن الحسين و روايته عن أبي هريرة و عن أم سلمة فيها إرسال ، لم يلحقهما أصلا " .
قلت : و جملة القول أن أبا جعفر هذا إن كان هو المؤذن الأنصاري أو الحنفي اليمامي ، فهو مجهول و إن كان هو أبا جعفر الرازي ، فهو ضعيف منقطع و إن كان محمد بن علي بن الحسين فهو مرسل . إلا أن الحديث ، مع ضعف إسناده ، فهو حسن لغيره كما قال الترمذي و ذلك لأني وجدت له شاهدا من حديث عقبه بن عامر الجهني مرفوعا بنحوه و هو بلفظ : " ثلاثة تستجاب دعوتهم : الوالد و المسافر و المظلوم " . أخرجه أحمد ( 4 / 154 ) و الخطيب ( 12 / 380 - 381 ) من طريق زيد بن سلام عن عبد الله بن زيد الأزرق عن عقبه بن عامر الجهني قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ....
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن الأزرق أورده ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 58 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و أما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 1 / 148 ) على قاعدته المعروفة .