تشریح:
۱؎: یہ کمی خشوع خضوع اور اعتدال کی کمی بھی ہو سکتی ہے، اور تعداد کی کمی بھی ہو سکتی ہے، کیونکہ آپ نے فرمایا ہے ’’دیگر سارے اعمال کا معاملہ بھی یہی ہو گا‘‘ تو زکاۃ میں کہاں خشوع خضوع کا معاملہ ہے؟ وہاں تعداد ہی میں کمی ہو سکتی ہے، اللہ کا فضل بڑا وسیع ہے، عام طور پر نماز پڑھتے رہنے والے سے اگر کوئی نماز رہ گئی تو اللہ تعالیٰ اپنے فضل سے یہ معاملہ فرما دے گا، إن شاء اللہ۔
۲؎: یعنی: ان کے نام میں اختلاف ہے، قبیصہ بن حریث بھی کہا گیا ہے، اور حریث بن قبیصہ بھی کہا گیا ہے، تو زیادہ مشہورقبیصہ بن حریث ہی ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، وصححه الحاكم والذهبي وابن عبد البر وحمئنه الترمذي) . إسناده: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: ثنا إسماعيل: ثنا يونس عن الحسن عن أنس بن حَكِيمٍ الضَبيِّ.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير أنس بن حكيم الضبي؛ وهو مجهول، كما قال ابن القطان وغيره. وذكر في ترجمته من التهذيب " أنه اختلف فيه على الحسن على وجوه ذكرها؛ منها الوجه الآتي في الكتاب عقب هذا. والحديث أخرجه البيهقي (2/386) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (24/80) - وصححه- من طريق المصنف. وأخرجه الحاكم (1/262) ، وعنه البيهقي من طريق أخرى عن يعقوب بن إبراهيم الدوْرَقِي... به، وقال: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! وأخرجه أحمد (2/425) : ثنا إسماعيل... به. وتابعه علي بن زيد عن أنس بن حكيم الضبي ... به مرفوعاً مختصراً؛ ولم يشك. أخرجه ابن ماجه (1/435- 436) ، وأحمد (2/295)وعلي بن زيد: هو ابن خدْعان؛ وفيه ضعف، فلا بأس فيه في المتابعات. ورواه قتادة عن الحسن فقال: عن خريثِ بن قَبِيصَةَ قال: قدمت المدينة، فقلت: اللهم! يَسِّرْ لي جليساً صالحاً! قال: فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقتي جليساً صالحاً، فحدِّثتي بحديث سمعته من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لعل الله أن ينفعتي به! فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول
... فذ كره. أخرجه النسائي (1/81) ، والترمذي (1/269- 270) ، وقال النسائي: " خالفه أبو العوام... "، ثم ساق من طريقه عن قتادة عن الحسن بن زياد عن أبي رافع عن أبي هريرة... مرفوعاً به.
قلت: وأبو العوام: اسمه عمران بن دَاوَر؛ وهو صدوق يهم؛ فرواية همام- وهو ابن يحيى بن دينار- أصح؛ لأنه أوثق منه، احتج به الشيخان. وقال الترمذي: " حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي من غير هذا الوجه عن أبي هريرة ". ومن وجوه الاضطراب التي أشار إليها ابن حجر آنفاً: رواية حُمَيْد عن الحسن عن رجل عن أبي هريرة؛ وهو الوجه الأتي: