تشریح:
۱؎: کیونکہ منی کو کسی کے لیے خاص کرنا درست نہیں، و ہ رمی، ذبح اور حلق وغیرہ عبادات کی سر زمین ہے، اگر مکان بنانے کی اجازت دے دی جائے تو پورا میدان مکانات ہی سے بھر جائے گا اور عبادت کے لیے جگہ نہیں رہ جائے گی۔
نوٹ: (یوسف کی والدہ ’’مسیکہ’’ مجہول ہیں)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده ضعيف، أم يوسف بن ماهك مجهولة، وإبراهيم بن مهاجر لين الحفظ) . إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرحمن بن مهدي: ثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أم يوسف بن ماهك- واسمها: مسيكة-؛ قال الحافظ: "لا تُعرف ". وأشار إلى ذلك الذهبي بقوله: " تفرد عنها ابنها ". وإبراهيمُ بنُ مهاجر صدوق لين الحفظ، كما قال الحافظ. وأعله ابنُ القطان
بالعلة الأولى فقال: وعندي أنه ضعيف؛ لأنه من رواية يوسف بن ماهك عن أمه مسيكة، وهي
مجهولة، لا نعرف روى عنها غير ابنها ".
وتعقبه ابن القيم في "التهذيب " فقال (2/439) :
" والصواب تحسين الحديث، فإن يوسف بن ماهك من التابعين، وقد سمع أم هانئ وابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو، وقد روى عن أمه، ولم يُعلم فيها
جرح، ومثل هذا الحديث حسن عند أهل العلم بالحديث، وأمه تابعية قد سمعت عائشة".
قلت: ولكنها مجهولة جهالة عين، وتحسين مثل حديثها؛ يستلزم طرد تحسين أحاديث المجهولين من التابعين، وما علمت أحداً من أهل العلم قال بذلك، نعم قد
يحسن حديثه إذا كان مجهول الحال. والله أعلم. ثم يرد على ابن القيم أن في الطريق إليها إبراهيم بن المهاجر وقد عرفت حاله. نعم قد رواه إبراهيم بن أبي حية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
قالت: استأذنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أبني كنيفاً بمنى؟ فلم يأذن لي. أخرجه ابن عدي؛ لكن إبراهيم هذا ضعيف جداً، قال البخاري وأبو حاتم:
" منكر الحديث ". والحديث في "المسند" (6/187) سنداً ومتناً. ثم أخرجه هو (6/206- 207) ، والترمذي (881) ، والدارمي (2/83) ، وابن ماجه (2/235) ، والحاكم (1/467) وعنه البيهقي (5/139) ، من طرق أخرى
عن إسرائيل... به. وقال الترمذي: حديث حسن " زاد في نسخة: " صحيح "! وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "! ولا يخفى فساده.