تشریح:
وضاحت:
۱؎: یعنی اس وقت جب کہ دین کا غلبہ ہے اس کے معاونین کی کثرت ہے ایسے وقت میں شرعی امورمیں سے دسویں حصہ کا ترک کرنا اور اسے چھوڑدینا باعث ہلاکت ہے، لیکن وہ زمانہ جو فسق وفجور سے بھرا ہوا ہوگا، اسلام کمزور اور کفر غالب ہوگا، اس وقت دین کے معاونین قلت میں ہوں گے توایسے وقت میں احکام شرعیہ کے دسویں حصہ پر عمل کرنے والابھی کا میاب وکامران ہوگا، لیکن اس دسویں حصہ میں ارکان اربعہ ضرور شامل ہوں۔
نوٹ: (شواہد کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے، ورنہ اس کے راوی ’’نعیم بن حماد‘‘ حافظہ کے سخت ضعیف ہیں، تفصیل کے لیے دیکھیے: الصحیحة رقم: ۲۵۱۰، وتراجع الألبا نی:۲۲۴)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 40 :
أخرجه الهروي في " ذم الكلام " ( 1 / 14 - 15 ) من طريقين عن محمد بن طفر بن
منصور حدثنا محمد بن معاذ حدثنا علي بن خشرم حدثنا عيسى بن يونس عن الحجاج بن
أبي زياد عن أبي الصديق أو أبي نضرة - شك الحجاج - عن أبي ذر مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن طفر هذا ، فإني
لم أجد له حتى الآن ترجمة ، و هو الذي كان حال بيني و بين تصحيح الحديث لما
خرجت حديث أبي هريرة بنحوه في " الضعيفة " ( 684 ) ، ثم وجدت أنه لم يتفرد به ،
فلم أر من الأمانة العلمية إلا تصحيحه ، فقد قال البخاري في ترجمة الحجاج ابن
أبي زياد الأسود ( 1 / 2 / 374 ) : " قال إبراهيم بن موسى : أخبرنا عيسى بن
يونس ... ( قلت : فساق إسناده مثله و الطرف الأول من متنه ، ثم قال : ) و قال
إسحاق : حدثنا المؤمل سمع حماد بن سلمة سمع حجاج الأسود يحدث ثابتا عن أبي
الصديق عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنكم في زمان من ترك -
نحوه " . قلت : و هذا وصله أحمد في " المسند " ( 5 / 155 ) : حدثنا مؤمل :
حدثنا حماد : حدثنا حجاج الأسود - قال مؤمل : و كان رجلا صالحا - قال : سمعت
أبا الصديق يحدث ثابتا البناني عن رجل عن أبي ذر به . قلت : فزاد أحمد في
إسناده : " عن رجل " ، فأفسده ، و به أعله الهيثمي ( 1 / 127 ) ، فقال : " رواه
أحمد ، و فيه رجل لم يسم " . قلت : و عندي أن هذه الزيادة هي من مؤمل ، و هو
ابن إسماعيل البصري ، فإنه سيىء الحفظ كما في " التقريب " ، فكان يضطرب فيها ،
فيذكرها تارة فحفظها عن أحمد ، و لا يذكرها تارة كما في رواية إسحاق المتقدمة
عنه ، و إسحاق هو ابن راهويه الإمام ، و هذا هو الصواب لموافقتها لرواية عيسى
بن يونس ، و لا اختلاف فيها كما رأيت ، فقد اتفق عليها علي بن خشرم و إبراهيم
بن موسى - و هو أبو إسحاق الفراء - و كلاهما ثقة من رجال الشيخين ، و من ذلك
يتبين أن الحديث صحيح الإسناد رجاله كلهم ثقات غير الحجاج بن أبي زياد ، و هو
ثقة كما قال أحمد و ابن معين ، ثم الذهبي في " تلخيص المستدرك " ( 4 / 332 ) و
ترجم له في " الميزان " ترجمة مختصرة مخلة ، خلافا للحافظ في " اللسان " ،
فراجعه ، و هو راوي حديث " الأنبياء أحياء في قبورهم " المتقدم ( 621 ) ، فانظر
ترجمته ثم . و أما تردد الحجاج بين أبي نضرة و أبي الصديق ، فمما لا يضر في صحة
السند لأنه تردد بين ثقتين ، فتنبه . و قد روي الحديث بنحوه من حديث عبد الله
بن سيد مرفوعا بسند ضعيف ، و من حديث عبد الله بن مسعود موقوفا بسند صحيح ، و
سيأتي تخريجه برقم ( 3189 ) .