تشریح:
(1) اس سے ثابت ہوتا ہے کہ کتے کا منہ اور اس کا لعاب ناپاک ہے جس سے پانی بھی ناپاک ہوجاتا ہے اوربرتن بھی، اس لیے حکم ہے کہ جس پانی میں کتا منہ ڈالے اسے گرا دیا جائے۔دیکھیے: (صحيح مسلم، الطهارة، باب حكم ولوغ الكلب، حديث:٢٧٩)
(2) جس برتن میں کتا منه ڈالے اسے سات بار دھونا ضروری ہے
(3) اس کےعلاوہ اس برتن کو ایک مرتبہ مٹی سے مانجھنا بھی ضروری ہے۔ جیسے کہ صحیح حدیث کے مذکورہ بالا باب میں مذکور احادیث میں صراحت ہے۔ مٹی کا استعمال شروع میں بھی ہوسکتا ہے اور آخر میں بھی کونکہ ایک روایت میں ہے کہ (اُوْلَاهُنَّ بِالتُّرَابِ) پہلی بار مٹی سے مل کر دھوؤ۔ اور ایک روایت میں ہے: (عَفِّرُوْهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ) اس کو آٹھویں بار مٹی سے مل کر دھوؤ۔ سات بار پانی سے دھونے کے ساتھ جب ایک بار مٹی استعمال کی جائے گی تو یہ مٹی کا استعمال گویا آٹھویں بار دھونا ہے۔
(4) کتے کے لعاب میں باؤلا پن کے جراثیم ہوتے ہیں جو ایک بار دھونے سے ختم نہیں ہوتے۔ اس کے علاوہ مٹی میں جراثیم کش خاصیت پائی جاتی ہے، اس لیے شریعت نے کتے کے جوٹھے کے بارے میں خاص طور پر یہ حکم دیا ہے دوسرے جانوروں کے بارے میں نہیں دیا۔
(5) حضرت ابو ہریرہ کا پیشانی میں ہاتھ مارنا افسوس اور تعجب کے لیے ہے کہ تم لوگوں کو میری بات پر یقین کیوں نہیں آتا؟ معلوم ہوتا ہے کہ اہل عراق میں شروع سے قابل احترام ہستیوں کا احترام کم تھا، اس لیے وہ مدینہ سے مقرر ہو کر جانے والے گورنروں پر بھی بے جا تنقید کرتے رہتے تھےاور جب حضرت علی رضی اللہ عنہ نے کوفہ کو دارالحکومت بنایا تو انھیں بھی پریشان کرتے رہے۔ عراق ہی سے خوارج کا فتنہ شروع ہوا اور یہیں معتزلہ فرقہ پیدا ہوا۔
(6) یہ روایت ہمارے محقق کے نزدیک سنداً ضعیف ہے جبکہ دیگر بہت سے محققین کے نزدیک صحیح ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت: إسناده صحيح على شرطهما. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في
صحيحيهما ) .
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا زائدة في حديث هشام.
وهذا إسناد صحيح على شرطهما. وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة في صحيحه (1/207) من طريق معاوية بن
عمرو قال: ثنا زائدة عن هشام بن حسان... به.
ثمّ أخرجه هو ومسلم، وأحمد (2/265 و 427 و 508) من طرق عن
هشام... به، وليس عند أحمد- في رواية- قوله: أولاهنّ بالتراب .
والرواية الأخرى له؛ أخرجها البيهقي عنه (1/241) .
وأما رواية أيوب التي أشار إليها المؤلف؛ فأخرجها أبو عوانة والطحاوي والبيهقي
وأحمد (2/289) من طرق عنه... به.
وتابعه الأوزاعي: عند البيهقي والدارقطني؛ وقال:
الأوزاعي دخل على ابن سيرين في مرضه، ولم يسمع منه .
وأما رواية ابن الشهيد؛ فلم أقف عليها الآن
صحيح أبي داود (64 )
(قلت: إسناده صحيح على شرطهما، وصححه الدارقطني، لكن قوله:
" السابعة بالتراب " شاذ، والأ رجح- كما قال الحافظ- الرواية الأولى: " أولاهن
بالتراب ") .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبان: ثنا قتادة.
وهذا سند صحيح على شرطهما، ولم يخرجاه من حديث قتادة؛ وإنما أخرجه
مسلم من حديث هشام بن حسان عن ابن سيرين بلفظ:
" أولاهن بالتراب "؛ وقتادة يقول عنه- كما ترى-:
" السابعة بالتراب " !
فقد اختلفا عليه؛ والأصح الرواية الأولى؛ لمتابعة أيوب والأوزاعي لهشام عليها
__________
(1) فيه نظر! فإن في حديث عبد الرحمن والد السدي ذكر التراب: فيما رواه البزار
عنه- كما فما "الفتح " (1/221) -؛ فلعل ما ذكره المولف رواية عنه.
ثمّ إن حديث أبي صالح وأبي رزين: عند مسلم وأبي عوانة، وأحمد (2/253 و 480)
عنهما معاً.
وعند ابن ماجه، وكذا أحمد (2/424) عن أبي رزين وحده.
وحديث الأعرج: في "الصحيحين ".
وثابت الأحنف: فِي "المسند" (2/271) ، وهو على شرطهما.
وهمام : عند مسلم وأبي عوانة، وأحمد (2/314) .
وله عنده طريقان آخران (2/360 و 398 و 482) .
(1/127)
كما سبق (رقم 64) . ولأمرين آخرين:
الأول: أن قتادة نفسه قد اختلف عليه فيها؛ فقد قيل عنه: " الأولى
بالتراب ".
والآخر: أن قتادة روى ذلك بإسناد آخر عن أبي هريرة، ويأتي ذلك كله.
وهذا يقتضي ترجيح رواية: " أولاهن "؛ لموافقته للجماعة؛ كما قال العراقي
في "التثريب " (2/130) . وقال الحافظ في "الفتح " (1/221) :
" ورواية: " أولاهن " أرجح؛ من حيث الأكثرية والأحفظية، ومن حيث
المعنى أيضا؛ لأن تتريب الأخيرة يقتضي الاحتياج بلى غسلة أخرى لتنظيفه، وقد
نص الشافعي في (حرملة) على أنّ الأُولى آوْلى. والله أعلم ".
والحديث أخرجه الدارقطني (24) بهذا الإسناد، ثمّ قال:
"وهذا صحيح ".
ثمّ أخرجه من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة... بإسناده مثله.
ثمّ أخرجه من طريق سعيد بن بشير عن قتادة... بإسناده نحوه؛ إلا أنه قال:
" الأولى بالتراب ". ثمّ قال الدارقطني:
"هذا صحيح ".
وأخرجه الطحاوي (1/12) من طريق عبد الوهاب بن عطاء قال:
سئل سعيد عن الكلب يلغ في الاناء فأحبونا عن قتادة عن ابن سيربن...
به مثله؛ غير أنه قال ص 9 أولاها- أو السابعة- بالتراب "، شك سعيد.
قلت: وسعيد هذا؛ ليس هو ابن بشير؛ بل هو ابن أبي عروبة؛ فقد عرف
(1/128
عبد الوهاب هذا بصحبته له وملازمته إياه.
وقد أخرجه النسائي (1/63) من طريق عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة
عن قتادة... به وقال:
" أولاهنّ بالتراب " بدون شك.
فظهر من هذه الرواية أن قتادة كان. يضطرب في هذه اللفظة على ثلاثة وجوه
عنه: إحداها على الجادة الوافقة لرواية الجماعة؛ فالزمها.
ولقتادة فيه إسنادان آخران عن أبي هريرة... به على الصواب:
الأولى: أخرجه النسائي والدارقطني: عنه عن خِلآس عن أبي رافع... به.
والأخر: أخرجه الدارقطني: عنه عن الحسن... به.
كلاهما عن أبي هريرة مرفوعاً.
وإسناد الأول صحيح على شرط الشيخين.
صحيح أبي داود (66)
الإرواء (1 / 61 و 167) ، الروض النضير (1066)