تشریح:
(1) زمین میں مسجد ہونے کا مطلب یہ ہے کہ نماز کے لیے مسجد ضروری نہیں مسجد سے باہر بھی نماز ادا کی جاسکتی ہے، سوائے ممنوعہ مقامات یا ناپاک جگہ کے مثلاً عین راستے پر، قبرستان میں اور بعض دیگر مقامات جن کی تفصیل حدیث:746،745، اور 747 میں مذکور ہے۔ لیکن فرض نمازمیں کسی عذر کے بغیر جاعت سے پیچھے رہنا جائز نہیں۔
(2) زمین پاکیزگی حاصل کرنے کا ذریعہ بنا دی گئی ہے کا مطلب یہ ہے کہ عذر کے موقع پر وضو اور غسل کے بجائے تیمم سے طہارت حاصل ہوجاتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وإسناده صحبح . ورواه أحمد بنحوه وتقدم لفظه ( 152 )
5 - وأما حديث أبي ذر فلفظه : أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود وجعلت لي الأرض . مسجدا وطهورا وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلى ونصرت بالرعب شهرا يرعب مني العدو مسيرة شهر وقيل لي : سل تعط فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتى وهي نائلة منكم ان شاء الله تعالى من لا يشرك بالله شيئا
_________
( 1 ) قلت : قال مسلم في آخره : وذكر خصلة أخرى وهي في فضل الآيات من آخر سورة البقرة أنظر الصحيحة 1482 ‘(1/316)
أخرجه الدارمي ( 2 / 224 ) وأحمد ( 5 / 145 ، 148 ، 161 ) رالسراج ( ق 46 / 2 ) بإسناد صحيح . وروى منه أبو داود ( 489 ) العطية الثانية
6 - وأما حديث ابن عمرو فلفظه : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علم غزوة تبوك قام من الليل يصلي فأجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانمرف إليهم فقال لهم : لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطينهن أحد قبلى أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي انما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبا وأحلت لي الغنائم كلها وكان من قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مسجدأ وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي ؟ قيل لي : سل فإن كل شي . قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم الفيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله . أخرجه أحمد ( 2 / 222 ) بسند حسن
7 - وأما حديث ابن عباس فلفظه مثل حديث أبي ذر . أخرجه أحمد ( 1 / 250 ، 301 ) بسند حسن في الشواهد
8 - وأما حديث علي فلفظه : أعطيت ما لم يعط أحد من الانبياء فقلنا : ما هو يارسول الله ؟ فقال : نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعلت لي التراب طهورا وجعلت أمتي خير الأمم . أخرجه البيهقي ( 1 / 213 - 214 ) بسند فبه ضعف وفبه اضطراب بينه ابن أبي حاتم ( 2 / 399 )
وبالجملة فالحديث صحيح متواتر عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )