تشریح:
اس حدیث سے کچھ لوگوں کا استدلال یہ ہے کہ جمع تقدیم صحیح نہیں (یعنی عصر کو ظہر کے وقت میں نہ پڑھا جائے) مگر دیگر کئی صحیح احادیث سے جمع تقدیم ثابت ہے۔ جیسے کہ سابقہ حدیث معاذ رضی اللہ تعالیٰ عنہ (1208) میں گزرا ہے۔ ان مختلف احادیث کو مختلف احوال پر محمول کرلینے میں کوئی حرج نہیں ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه أبو عوانة في صحيحه من طريق المصنف، والشيخان بإسناده) . إسناده: حدثنا قتيبة وابن موهب- العنى- قالا: ثنا المُفَضَلُ عن عُقَيْلٍ عن ابن شهاب عن أنس. قال أبو داود: كان مُفَضَّلٌ قاضيَ مصر، وكان مجاب الدعوة، وهو ابن فَضَالة .
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي. والحديث أخرجه أبو عوانة (2/352) ، والبيهقي (3/161) من طريق المصنف. والأول من طريق أخرى عن يزيد بن مَوْهَب... به. وأخرجه البخاري (2/41- 42) ، ومسلم (2/150- 151) ، والنسائي (1/98) ، وأحمد (3/247) كلهم أخرجوه... بإسناد المصنف الأول. وأخرجه أبو عوانة، والدارقطني (150) ، والبيهقي، وأحمد (3/265) من طرق أخرى عن المفضل... به. وتابعه الليث بن سعد عن عُقَيل بن خالد... به؛ دون الشطر الثاني منه، وقال: أول وقت العصر. أخرجه مسلم والدارقطني والبيهقي. وفي رواية للبيهقي من طريق ابن راهَوَيْهِ: أنا شَبَابَةُ بن سَوارٍ عن ليث بن سعد... به؛ دون الشطر الأول، ولفظه: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان في سفر فزالت الشمس؛ صلى الظهر والعصر جميعاً ثم ارتحل. وإسناده صحيح. وعزاه الحافظ في بلوغ المرام للحاكم في الأربعين بإسناد صحيح، وأبي نعيم في مستخرج مسلم . وتابع الليثَ: جابرُ بن إسماعيل: عند المصنف وغيره، وهو الأتي: