تشریح:
یہ روایت ضعیف ہے۔ اور اوپر حدیث: 2392 کے فائدہ میں گزرا ہے کہ امام مالک اور امام ابوحنیفہ رحمة اللہ علیہ اور ان کے اصحاب کسی بھی صورت میں روزہ توڑ دینے پر کفارہ لازم گردانتے ہیں اور ان کا مستدل گزشتہ باب کی حدیث ہے، جبکہ دیگر ائمہ مذکورہ کفارہ کو صرف جماع سے خاص گردانتے ہیں۔ اور اصحاب الحدیث (محدثین) کا بھی یہی فتویٰ ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وقد اعِل بثلاث علل: الأولى: الاضطراب في سنده على ثلاثة أقوال: الأول: أبو المطوس. والثاني: ابن المطوس. وقد ذكرهما المؤلف. والثالث: المطوس. ذكره المنذري. الثانية والثالثة: جهالة المذكور، وجهالة أبيه. قال الذهبي: اسمه يزيد بن المطوس؛ ضعيف: روى عنه حبيب بن أبي ثابت، تفرد بحديثه عن أبيه عن أبي هريرة... رفعه (فذكره) . ولا يُعرف؛ لا هو ولا أبوه . ولذلك أشار الإمام البخاري في صحيحه إلى تضعيفة؛ بتصديره إياه بقوله: ويُذْكرُ عن أبي هريرة رفْعه... فذكره. قال الحافظ (4/130) : وأشار بحديث أبي هريرة إلى أنه لا يصح، لكونه لم يجزم به عنه . وقال ابن خزيمة في صحيحه (3/238/1987 و1988) - وقد أخرج الحديث-: إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف ابن المطوس ولا أباه . والحديث أخرجه من الوجه الذكور سائر أصحاب السنن وغيرهم، وقد خرجته في التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب ، فلا داعي للإعادة. وقد أخرجه الطبراني في الكبير (2/3/39) بإسنادين: أحدهما حسن عن ابن مسعود؛ موقوفاً عليه... نحوه، فلعل هذا أصل الحديث- موقوفٌ -. فوهِم بعض الرواة عن أبي هريرة فرفعه. والله تعالى أعلم.